توقيت القاهرة المحلي 14:35:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة

غارات جوية على قطاع غزة
القدس -ناصر الأسعد

نفذت إسرائيل فجر الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ شهور، في أعقاب إطلاق صاروخ من القطاع باتجاهها.ودوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل الاثنين - وللمرة الأولى منذ مطلع العام الحالي - بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس. وقد اعترضت الصاروخ منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي.ورد الطيران الحربي الإسرائيلي بضربات جوية قال إنها استهدفت مصنع أسلحة تابعا لحماس.وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أن دفاعاتها الجوية تصدت للغارات الإسرائيليةو يأتي التطور الأخير وهو الأول من نوعه في مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي ، بعد ارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف المستمرة منذ أسابيع بين الجانبين إلى 29 فلسطينيا و14 إسرائيليا.

و أعلن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن الاستنفار العام لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في جميع أماكن وجودهم، وذلك في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، ما وصفته بـ"التصعيد الإسرائيلي الخطير" ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، والذي تمثل باقتحام متشددين يهود للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، وما وصفته بـ"الجريمة البشعة" في مدينة جنين.وحذرت الرئاسة في بيان لها، من هذا التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أن "مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد".من جانبها، هددت حركة حماس في بيان لها بأن التصعيد من قبل إسرائيل سيقابل بتصعيد وبأن ما وصفته "بجرائم إسرائيل المتواصلة تنذر بانفجار شامل سيكون أقوى بأسا وأشد إيلاما وبمشاركة الكل الفلسطيني"، وفقا للحركة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إنه يدرس إمكانية استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة ما وصفه بسلسلة الهجمات الدموية الأخيرة التي أدت إلى مقتل 11 إسرائيلياً.

 أسفرت عمليات الاقتحام التي نفذتها تلك القوات الإسرائيلية في قرى في الضفة الغربية منذ بداية الشهر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين، كما قامت خلالها أيضا بحملات اعتقال.
ووقّع قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي أمرا يقضي بمصادرة وهدم منزل "ضياء حمارشة" منفذ عملية إطلاق النار في بني براك التي أسفرت عن مصرع 5 إسرائيليين في 29 مارس/آذار، والذي يقع في بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها المؤسسات الحقوقية، ومن بينها مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، انتهاكا للقانون الدولي، كونه يصنف في فئة العقاب الجماعي.وتواصلت دعوات فلسطينية لشد الرحال للمسجد الأقصى والاعتكاف فيه حتى نهاية شهر رمضان لصد اقتحامات المستوطنين، فيما يستمر الجيش الإسرائيلي في حماية المستوطنين داخل باحات الأقصى.

وتداولت مواقع إخبارية عديدة مشاهد من قمع المصلين الفلسطينيين منهم النساء والأطفال وكبار السن.وجُرح الجمعة الماضي ما يزيد على 150 فلسطينيا خلال اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى. واعتقلت الشرطة ما يزيد على 400 شخص، أُفرج لاحقا عن معظمهم بينما يتواصل التحقيق مع آخرين.
كما أصيب ما يربو على 20 فلسطينيا وعدد من الإسرائيليين خلال اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين يوم الأحد في باحات المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 18 شخصا، وقالت إن "مئات" المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثم "جمعوا حجارة وخزنوها" تمهيدا لاستخدامها في الاشتباكات قبيل بدء زيارات اليهود، مضيفة أنها دخلت بغية "إخراج" المتظاهرين، واتخاذ ما يلزم "لإعادة النظام".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أكد على "الحرية الكاملة" لقوات الأمن للتحرك "بما يضمن توفير الأمن لمواطني إسرائيل"، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود للسماح لأبناء جميع الأديان بالعبادة في القدس، حسب قوله.
و تزامنت  التطورات مع شهر رمضان الذي عادة ما يشهد اشتباكات وتوترات بين الجانبين.
 إذ للمرة الأولى  منذ ثلاثة عقود يصادف شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي وعيد القيامة لدى المسيحيين.  وبالتزامن مع ذلك، توافد الآلاف من المصلين الفلسطينيين والإسرائيليين والأجانب على البلدة القديمة في القدس، ما أدى إلى زيادة التوترات حول الأماكن المقدسة المتنازع عليها.

و خلال شهر مارس/آذار، نفذت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات في الضفة الغربية، وأعلنت مصادرة أسلحة هناك. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الأمن تتأهب لمواجهات محتملة خلال شهر رمضان.
وبعد ثلاث هجمات قتل خلالها 11 شخصا وأربعة مهاجمين، قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد القيود على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل، ولا سيما القادمين من الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة التوترات.
وبين الحين والآخر، تشهد ساحات المسجد الأقصى اشتباكات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية بسبب دخول متشددين يهود إليها لتأدية شعائر دينية، وهو ما يعتبره الفلسطينيون خطوات استفزازية.ووضعت الشرطة الإسرائيلية مدينة القدس على قائمة المدن الأكثر حساسية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في الضفة الغربية.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن يحمل إسرائيل مسؤولية "التبعات الخطيرة" للتصعيد في القدس

السلطة الفلسطينية ترفض محاولة إسرائيل "تقسيم" المسجد الأقصى

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة القسّام يستخدم صورايخ أرض جو لإحباط غارة اسرائيلية وتدنيس الأقصى يعجّل المواجهة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:43 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تزداد أناقة بإطلالات فخمة وراقية

GMT 21:09 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

"وحيد القرن" أصغر ثقب أسود قريب من الأرض

GMT 19:35 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

بورصة بيروت تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 05:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على رسالة ياسر فرج الأخيرة لزوجته قبل وفاتها

GMT 15:13 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يصنع التاريخ بالأرقام في الدوري الإسباني

GMT 21:10 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ أفضل فريق في 2020 ضمن جوائز "غلوب سوكر"

GMT 13:03 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن والد طفل عروس بنها في حال حملها

GMT 03:22 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ريم سامي تتألق في مهرجان الجونة السينمائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon