توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل تركيزه الكبير على السيطرة السياسية

الرئيس إيمانويل ماكرون يسعى إلى توحيد حكومته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس إيمانويل ماكرون يسعى إلى توحيد حكومته

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

يطلق مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقب "الزعيم" عليه؛ بسبب تركيزه الكبير على السيطرة، ولكن الرئيس يبدو وأنه يكافح للحفاظ على وزرائه، حيث أعلن عن غضبه بجانب وزير داخليته المقرب، جيرار مولومب، 70 عامًا، والذي يطلق عليه "صاحب السمو الأكبر سنًا"، أثناء اجتماع ماكرون مع مجلس الوزراء هذا الأسبوع.

الرئيس إيمانويل ماكرون يسعى إلى توحيد حكومته

وأثار غضبه التقارير الصحافية الخاصة بالصراع على السلطة داخل الحكومة الفرنسية ، وأيضًا مزاعم الحيل القذرة قبل التعديل الوزاري الموقع، ويعد نهج ماكرون للسيطرة على الوزراء واتصالاتهم مماثلاً لنهج رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، تجاه حكومته.

ويميل أعضاء مجلس وزراء ماكرون، والمكون من اليسار واليمين والوسط السياسي، إلى أن يكونوا تكنوقراط، كما أن معضمهم غير معروف للشعب، حيث إن معظمهم من السياسيين الجدد.

وتحدث ماكرون بغطرسة في المكتب، قائلاً " إنه يريد أن يحكم مثل كوكب المشترى وهو إله السماء في المجموعة الشمسية، ويبقى فوق صراع السياسة اليومية"، ونصح الوزراء بأتباع مثاله والحفاظ على التقارير الصحافية النرجسية بعيدًا، متهمًا الصحافيين الفرنسيين بأنهم يهتمون فقط بأنفسهم وليس بالبلاد.

ولكن خفض معدلات الموافقة التي يدفعها من خلال الإصلاحات الاقتصادية الصديقة وتخفيضات الفوائد، تجبره على استراتيجية الاتصال، حيث أظهر استطلاع للرأي أنه بعد ستة أشهر من تشكيل ماكرون حكومته، معظم الوزراء لا يزالوا غير معروفين للشعب، ولذلك طلب منهم الظهور على شاشات التلفاز للدفاع عن سياسته.

واتهمت الصحافة ماكرون بأنه رئيس الأغنياء، ولذك هو غير راض عن الوضع الإعلامي للعديد من ممثلي حكومته مثل جان إيف لو دريان، وزير الخارجية الاشتراكي الذي هو في وضع جيد للفوز على اليساريين.

لكن الوزراء الذين يبتعدون عن الرسالة أو يكشفون عن الأعمال الداخلية لقصر الإليزيه سيؤدي إلى غضب "كوكب المشترى" الرئيس، وقال المتحدث باسم الرئيس برونو روجر بيتي "إن هذه الكلمة ليست" للقيل والقال ".

وذكرت صحيفة  "لو كانارد انشاينيه" أن السيد ماكرون، حذر من برونو لو مير، وزير المال الذى وصفه بأنه "ثعبان"، وفي محاولة محتملة لإحراج الرئيس، أمر السيد لي مير بإجراء تحقيق في ضريبة مثيرة للجدل على أرباح الشركات التي أدخلت على الحكومة السابقة في عام 2012، عندما كان السيد ماكرون مستشارا لرئيس السابق، فرانسوا هولاند، قبل أن يصبح وزير اقتصاده، وحكم المجلس الدستوري على هذه الضريبة بأنها غير قانونية، مما اضطر الحكومة الحالية الى رد ما يقرب من 9 مليارات جنيه استرليني للشركات.

الرئيس إيمانويل ماكرون يسعى إلى توحيد حكومته

لا يثق ماكرون في لو مير، وهو المحافظ الذي خدم في حكومة نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق، حيث يصف العديد من وزراء الرئيس ماكرون لومير بأنه شخص بارد وغدار، وعزز هذا الانطباع من المشاحنات هذا الأسبوع بسبقة بين كبار الشخصيات في تحالف السيد ماكرون حول خطة لتوفير المال عن طريق خفض امتيازات النواب.

وأعترض البعض على اقتراح بإجبار النواب على البقاء في شقق مفروشة بدلا من إقامتهم في الفنادق على نفقة دافعي الضرائب أو في الشقق المملوكة للدولة في باريس حين تواجدهم لأعمال برلمانية، وتحدث آخرون عن خطة بقيمة 88 مليون جنيه استرليني لشراء قصر يعود إلى القرن الثامن عشر بالقرب من الجمعية الوطنية وتحويله إلى شقق ومكاتب لأعضاء البرلمان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس إيمانويل ماكرون يسعى إلى توحيد حكومته الرئيس إيمانويل ماكرون يسعى إلى توحيد حكومته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon