c الجيش الوطني الليبي يعزز قدراته العسكرية بعد دخول قطعة حربية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد استرجاع إحدى القطع البحرية " خافرة الكرامة"

الجيش الوطني الليبي يعزز قدراته العسكرية بعد دخول قطعة حربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الوطني الليبي يعزز قدراته العسكرية بعد دخول قطعة حربية

المشير خليفة حفتر يحيي جنوده خلال عرض عسكري في مدينة بنغازي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

عززت البحرية الليبية التابعة للجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، من قدراتها العسكرية، بعدما أعلنت أمس الجمعة، عن دخول قطعة حربية جديدة للخدمة.وقالت قيادة الجيش إنها تمكنت من استرجاع إحدى القطع البحرية، بعد 7 سنوات من وجودها في الخارج، لتنضمّ إلى الأسطول البحري، وتشارك في حماية المياه الإقليمية والحرب على الإرهاب، والاتجار في البشر عبر الهجرة غير الشرعية، مشيرةً إلى أنه أطلق عليها اسم "خافرة الكرامة"، وجرى استقبالها رسميًا في قاعدة بنغازي البحرية، وذلك بحضور مسؤولين عسكريين كبار.

واعتبرت قيادة الجيش أن وصول تلك القطعة "يمثل نقلة نوعية للأسطول البحري، ونجاحاً آخَر لقوات الجيش، يُضاف إلى سلسلة نجاحاتها محلياً ودولياً".يأتي ذلك في وقت عززت فيه قوات الجيش من وجودها في مدينة درنة ومحيطها، وفي وقت أعلن فيه المجلس الأعلى للدولة في طرابلس أن رئيسه خالد المشري ومنصور الحصادي بحثًا خلال زيارتهما لتونس مع ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال السفارة الأميركية، آخر التطورات على الساحة الليبية.وسبق للمشري والحصادي، وكلاهما من قيادات الإخوان، أن طالبا الجيش بوقف عملياته العسكرية الراهنة لتحرير مدينة درنة، آخر معاقل الجماعات الإرهابية في منطقة ساحل شرق ليبيا. وقد كرر المشري في تصريحات تلفزيونية له، أول من أمس، أنه مستعد للقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في أي مكان في البلاد، معتبرًا أن الحديث الآن يجب ألا يكون عن المكاسب السياسية أو العسكرية، بل عن وطن هل يبقى أم يضيع؟.

وقال مصدر في مدينة درنة لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش تعمل حالياً على تفكيك خطوط الدفاع الخارجية للعناصر الإرهابية داخل المدينة، موضحاً أنها نجحت في ذلك بنسبة كبيرة، وأن قوات الجيش مستمرة في الضغط العنيف على العناصر الإرهابية المتحصنة داخل المدينة، ما دفع هذه العناصر إلى التنقل حديثًا والخروج من أوكارها، لتصبح بالتالي في مرمى نيران الجيش.وأضاف المصدر، الذي طلب عدم تعريفه، أن المتطرفين فقدوا الآن زخم المعركة بشكل فعلي، ونسبة خسائرهم وصلت إلى 60% تقريباً، وقوتهم توجد في منطقة (تمسكت) التي تقع غربي مدينة درنة».

وقصفت طائرات تابعة للجيش، أمس الجمعة، مواقع للمتطرفين في «تمسكت» ذات الطبيعة الجبلية، حيث يعتقد أن مئات المقاتلين العرب والأجانب الموجودين في صفوف الجماعات الإرهابية بالمدينة، يستعدّون لمعركة أخيرة وفاصلة ضد الجيش.من جانبها، أعلنت مصادر طبية وعسكرية أن الاشتباكات العنيفة، التي وقعت بين قوات الجيش الليبي وميليشيات مجلس شورى مجاهدي درنة، أدت إلى مقتل 11 في صفوف الطرفين. وقال مصدر طبي إن مستشفى الوحدة بدرنة استقبل 6 قتلى من عناصر المتطرفين، بينما وصل عدد من الجرحى، لم يتم التمكن من إحصائهم نظرًا إلى نقل بعضهم إلى مستشفيات خاصة.ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن ضابط مسؤول في غرفة عمليات عمر المختار بالجيش الوطني الليبي أن 5 جنود سقطوا جراء المواجهات مع الإرهابيين، وانفجار الألغام الأرضية التي تركوها قبل هروبهم، مبرزًا أن القتلى ينتمون إلى الكتيبتين 212 و102 مشاة. كما أشار الضابط إلى أن بلدة شيحا الشرقية بدرنة شهدت اشتباكات عنيفة، والجيش أحرز تقدماً محدوداً فيها في انتظار نزع الألغام التي تعيق تقدم قوات الجيش.

وطالبت ماريا روبيرو، منسقة الشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قوات الجيش الوطني بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة دون قيود.وقالت إن دخول المساعدات الإنسانية لدرنة محدود للغاية، ولا تزال مواد المساعدات بانتظار صدور الموافقة على إدخالها، والحاجات الملحة هي في القطاع الصحي، وستزداد الحاجات الإنسانية باستمرار الحصار. وذكرت روبيرو أن المدنيين ليسوا هدفاً، بعد ورود تقارير تفيد بنزوح من 300 إلى 500 أسرة من بلدة الفتائح، شرق درنة، جراء تجدد النزاع المسلح. وكان المشير حفتر قد أعلن مطلع الشهر الجاري انطلاق العمليات العسكرية لتحرير درنة رسمياً، مؤكداً أن الجيش سيفرض سيطرته على كامل المدينة بعد إتمام مهمته الوطنية في القضاء على كل العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعزز قدراته العسكرية بعد دخول قطعة حربية الجيش الوطني الليبي يعزز قدراته العسكرية بعد دخول قطعة حربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon