c القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في ريف حماة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:30:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجدّد استهداف مناطق في العاصمة دمشق و أماكن أخرى في ضواحيها

القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تصاعدت أعداد الخسائر البشرية في العاصمة دمشق، نتيجة تجدّد استهداف مناطق في العاصمة وأماكن أخرى في أطرافها وضواحيها، بالقذائف الصاروخية، حيث ارتفع 2 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا في العاصمة دمشق، فيما أصيب أكثر من 27 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 142 بينهم 21 طفلاً و19 مواطنة، ممن استشهدوا وقضوا جراء سقوط هذه القذائف، ووثّق أكثر من 768 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال 4 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، وسط استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع.
ونشر صباح السبت، أن هذا الاستهداف المتتالي للعاصمة، يتزامن مع استكمال عمليات استهداف العاصمة دمشق وضواحيها الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، عمليات التصعيد شهرها الرابع على التوالي، منذ بدئها في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر، هذا التصعيد المتواصل والذي يجري بشكل يومي على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في داخل العاصمة دمشق وأطرافها وفي الضواحي المسيطر عليها من قبل القوات الحكومية السورية، حيث تسبب في قتل وجرح مئات الأشخاص، كما رصد عمليات الاستهداف هذه على ضواحي مخيم الوافدين وجرمانا وضاحية الأسد، ومناطق الدويلعة والسويقة، والفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة وأماكن في الزبلطاني والقصاع وباب توما والمجتهد والفيحاء والعباسيين والسبع بحرات وحي عش الورور ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة وأطرافها، والتي تسببت بدمار وأضرار في ممتلكات مواطنين في مناطق سقوط القذائف.
وسمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار قنبلة يدوية في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في قرية تل عاس الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وسمع دوي انفجار في مدينة منبج الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والتي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة في المدينة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن
وشهدت مناطق في ريف حماة الشمالي، عمليات قصف متجددة من قبل القوات الحكومية السورية، حيث استهدفت بالقذائف المدفعية مناطق في بلدة مورك واماكن في بلدة كفرزيتا وقرية لطمين، ما تسبب بأضرار مادية، وإصابة شخصين على الأقل بجراح، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية طلف وأماكن أخرى في بلدتي عقرب وحربنفسه، في الريف الجنوبي لحماة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وشهدت مناطق في الريف الشمالي لحمص، قصفاً مدفعياً من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في قريتي سنيسل وجوالك، في حين فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية تير معلة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن، وسمع دوي انفجارات في البادية الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة دير الزور، وسط اشتباكات عنيفة بني القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور بالقرب من منطقة المحطة الثانية، إثر هجوم عنيف من قبل مجموعات من عناصر التنظيم، في محاولة لإيقاع خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائه في المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، فيما وردت معلومات جديدة، أنّ القوات الحكومية السورية عمدت إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة المحطة الثانية، في محاولة لصد هذا الهجوم
وتشهد مدينة عفرين عمليات قصف مدفعي وجوي تطال مناطق فيها، وأماكن أخرى في ريفها، حيث رصد قصف مدفعي وجوي كبير من القوات التركية وطائراتها المسيرة والحربية، طالت عدة مناطق في المدينة وأطرافها، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة والمستمرة بين قوات الدفاع الذاتي ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محاولة من القوات التركية التوغل إلى داخل المدينة وفرض سيطرتها، وسط استمرار المخاوف على حياة آلاف المدنيين المتبقين داخل المدينة، من القصف التركي الذي تسبب اليوم بوقوع مذبحة راح ضحيتها 8 شهداء على الأقل والتي رفعت إلى 289 بينهم 43 طفلاً و28 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين من المواطنين الكرد والعرب والأرمن، ممن قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، كما تسبب القصف بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأظهر شريط مصور، أحد مقاتلي الفصائل العاملة في عملية “غصن الزيتون”، وهو يتحدث إلى سيدة مسنة، في منطقة عفرين، كانت بقيت في قريتها، وتضمن حديث المقاتل استهزاءاً وسخرية من السيدة المسنة، مختتماً حديثاً وموجه إياه إلى السيدة بعد أن توعد بالوصول إلى العراق قائلاً ”انتم بدكم دولة..انتم بدكم ذبح من هون””، في حين كانت وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخ من تسجيلات صوتية لقادة وعناصر في الفصائل العاملة في قوات “غصن الزيتون”، تهدد فيها بالتوجه إلى منبج والجزيرة السورية والوصول إلى معبر اليعربية في مثلث الحدود السورية – التركية – العراقية، في حال الانتهاء من عفرين، ونسخة من شريط مصور قام أحد عناصر عملية “غصن الزيتون” بتصويره، قال في الشريط المصور أنه في بلدة الشيخ حديد، وقال المقاتل في الشريط المصور “”هذه الشيخ حديد محررة بالكامل خالية من الإرهابيين الانفصاليين، والأخوة من تهجروا من الرقة والطبقة والمناطق التي أخذوها الانفصاليين الخونة، كل واحد تهجر ليأتي إلى عفرين ويأخذ أحلى بيت مع أرض زيتون”، ويأتي هذا الشريط المصور في أعقاب أشرطة مصورة أخرى، وردت نسخ منها إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، والتي تظهر مقاتلين من قوات عملية “غصن الزيتون” يتوعدون قاطني عفرين، موجهين رسالتهم عبر أحد المقاتلين الذي قال:: إلى الملاحدة الأكراد نقول لهم والله إن تبتم وعدتم إلى الله فاعلموا أنتم أخواننا، وإن أبيتم إنا نرى رؤوسكم قد أينعت وقد حان لنا قطافها”، وأشارت مصادر إلى  أن الشريط المصور من المرجح أنه في منطقة الشيخ حديد الواقعة في الريف الغربي لعفرين، من إحدى القرى التي جرى السيطرة عليها من قبل القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة، كذلك كانت شهدت عفرين دعوات مشابهة من آخرين لتوطين النازحين والمهجرين السوريين من المحافظات السورية الأخرى داخل هذه القرى
وتترافق عمليات الاشتباكات مع قصف متجدد خلف المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 481 على الأقل من عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 78 جندياً من القوات التركية، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، فيما ارتفع إلى 469 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي، ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين وذلك منذ بدء عملية “غصن الزيتون”، كما كان قتل 91 على الأقل من عناصر القوات الحكومية السورية الشعبية في القصف التركي منذ بدء دخولهم في الـ 20 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018
وارتفع إلى 96 عدد الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 94 مواطناً هم 6 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في قصف جوي على مدينة حرستا، و6 مواطنين بينهم طفل استشهدوا جراء القصف الجوي على مدينة زملكا، و12 بينهم عنصر من الدفاع المدني استشهدوا في القصف الجوي على مدينة سقبا، و70 مدنياً بينهم 13 طفلاًَ استشهدوا في مذبحة بلدة كفربطنا التي نفذتها الطائرات الروسية عبر قصفها بمادة الثيراميت، وفي محافظة دمشق استشهد مواطنان اثنان جراء سقوط القذائف على مناطق في وسط العاصمة، كما استشهد 16 مواطناً بينهم سيدتان حوامل، جراء قصف تركي استهدف مشفى عفرين، الذي يعد المشفى الوحيد في المدينة، متسبباً بوقوع مذبحة  في المشفى ومحيطه، في حين استشهد 27 مواطناً بينهم 7 أطفال جراء القصف من الطائرات الحربية والقوات التركية على مدينة عفرين وعلى النازحين خلال فرارهم من المدينة، كما ارتفع إلى 447 على الأقل من عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 71 جندياً من القوات التركية، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، فيما ارتفع إلى 429 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي، ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين وذلك منذ بدء عملية “غصن الزيتون”، و10 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل، وقتل ما لا يقل عن 5 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية ، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي القوات الحكومية السورية تغير على عدة مناطق في ريف حماة الشمالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon