c حكاية بطل مصري خدع إسرائيل بـالشفرة النوبية في الذكرى 49 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكاية بطل مصري خدع إسرائيل بـالشفرة النوبية في الذكرى 49 لنصر أكتوبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكاية بطل مصري خدع إسرائيل بـالشفرة النوبية في الذكرى 49 لنصر أكتوبر

القوات المسلحة المصرية
القاهرة - مصر اليوم

 تحتفل القوات المسلحة المصرية بالذكرى الـ49 لنصر أكتوبر، إحدى ملاحم البطولة التي سطرها الجيش المصري بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات. ونجح السادات في خداع العدو على جبهات مختلفة بخطة محكمة، وبالرغم من مرور كل هذه السنوات تبقى هناك العديد من الحكايات لأبطال ظل خالدين في ذاكرة المصريين في هذه المناسبة، وبينهم أحمد إدريس صاحب فكرة الشفرة النوبية في حرب أكتوبر. وقال موقع مصري في مقال نشره يوم الخميس: "كانت هناك أزمة حقيقة يعاني منها الجيش المصري، خصوصا في ظل قدرة العدو الإسرائيلي، على فك الشفرات المصرية، ومن هنا كانت الحاجة إلى استخدام اللغة النوبية في إرسال واستقبال التعليمات بين القوات المصرية والقادة فيما بينهم، والتي لا تجيدها إسرائيل، وهي لهجة غير مكتوبة، فإذا تم الإرسال والاستقبال بالنوبية، فلن يكون هناك أي مجال لفك الشفرة، وذلك حسبما يروي أحمد إدريس، صاحب فكرة الشفرة النوبية، واستخدامها في حرب أكتوبر عام 1973".  

ويضيف إدريس خلال تصريحات تليفزيونية سابقة له، "تصادف حضوري، وأنا رقيب في الجيش، مع نقاش حول مشكلة المساعي الإسرائيلية لفك الشفرات المصرية، فتدخلت بالقول إن الحل بسيط، وهو استخدام اللغة النوبية". والنوبية هي لغة قبائل النوبة التي تنتشر بصفة رئيسية في مصر والسودان بالإضافة إلى عدة دول إفريقية، وهي لهجة للحديث لكنها لا تكتب ولا تقرأ، وتمتد جذورها إلى آلاف السنين كما تعد من أقدم اللغات على الأرض. وفوجئ إدريس بعد الاقتراح بأيام بحضور قائد اللواء، ومعه نقيب وحارس، حيث استدعوه ومعهم كلابشات تم وضعها في يديه، وألقوا القبض عليه، واتجهوا به من أبو صوير بالإسماعيلية إلى مبنى رسمي لا يعرفه، اتضح لاحقا أنه مبنى رئاسة الجمهورية، حيث تركوه لمدة ساعة ونصف الساعة، كانت بالنسبة له بمثابة ثلاث سنوات.

وبعدها ظهر الرئيس أنور السادات، حيث ربت على كتفه طالبا منه الهدوء والجلوس، موضحا له أن السبب في وضع الكلابشات في يديه هو التمويه. وأفاد إدريس بأن السادات بوصفه في الأصل ضابط إشارة، فهم فكرة الشفرة النوبية ببساطة ويسر، وأنه بعد انتهاء إدريس من شرح الفكرة، رد السادات باقتضاب خلاص "حأمشّي كلامك وأنفّذ فكرتك"، طالبا منه أن يخفي الفكرة حتى عن أقرب الناس إليه، ومهددا بأنه حال تسرب الفكرة فسيعتبره المسؤول الأول، وسيضربه بالنار. وتوفي أحمد إدريس يوم 21 سبتمبر لعام 2021 بمحافظة الإسكندرية، عن عمر ناهز 84 عاما، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، خلال الأيام الأخيرة قبل وفاته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات المسلحة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية

محمد أنور السادات يكشف تطور الحالة الصحية لجيهان السادات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية بطل مصري خدع إسرائيل بـالشفرة النوبية في الذكرى 49 لنصر أكتوبر حكاية بطل مصري خدع إسرائيل بـالشفرة النوبية في الذكرى 49 لنصر أكتوبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon