c جماعة فوضوية مناهضة للسياحة تهدد بشن الهجمات المتطرفة على البلاد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:41:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد استهداف مدينتي برشلونة وميوركا

جماعة فوضوية مناهضة للسياحة تهدد بشن الهجمات المتطرفة على البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جماعة فوضوية مناهضة للسياحة تهدد بشن الهجمات المتطرفة على البلاد

أعضاء مجموعة أران الفوضوية في إسبانيا
برشلونة ـ لينا العاصي

هددت جماعة فوضوية مناهضة للسياحة الجماعية في إسبانيا ، بشن مزيد من الهجمات في البلاد، بعد استهداف مدينتي برشلونة وميوركا ، وحسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ، يخشى السياح البريطانيون الذين كانوا على متن حافلة لمشاهدة معالم المدينة في العاصمة الكتالونية، أن يتعرضوا لهجمات من قبل الجماعات المتطرفة ، بعد أن قام ملثمون من جماعة "أران" بشق إطارات سياراتهم وتمزيقها وتلطيخ الحافلة بشعاراتهم المتطرفة.

ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن الجماعة الفوضوية قد نشرت مقطع فيديو على الإنترنت، وأرفقته بشرح قالت فيه "السياحة الجماعية  تقتل الأحياء وتدمر المنطقة، وتحكم على الطبقة العاملة بالبؤس" ، وهو ما دفع الشرطة الإسبانية إلى فتح تحقيق في هذا الأمر. 

وفي وقت لاحق، خربت الجماعة الفوضوية، دراجات استأجرها السياح في برشلونة ، في حين اجتاح فصيل تابع لها مجموعة من المطاعم المجاورة للبحر في مدينة ميورقة دي بلما ، بالإضافة إلى يخوت موجودة هناك ، وكانوا يحتجون رافعين راية وقنابل الدخان.

وقالت الجماعة عبر حسابها الرسمى على موقع "تويتر": "إنها تريد وقف السياحة الضخمة التى تدمر مايوركا وتحكم على الطبقات العاملة فى كاتالونيا بالبؤس" ، وأضال لورا فلوريس، أحد قادة آران لصحيفة "التايمز" البريطانية "لا يمكننا استبعاد المزيد من الهجمات ،  حدثت اعتداءات في الماضى وسيكون هناك المزيد في المستقبل".

فيما أشار نويل جوزيفيدس رئيس شركة "أبتا" للسياحة إلى أنه يخشى وقوع المزيد من الهجمات باستخدام أساليب وتكتيكات خطيرة لا يجب أن تحدث ، حيث أن هذه الهجمات تحدث بسبب أن السلطات المحلية، لم تستمع أو تأخذ هذه الإجراءات على محمل الجد ، داعيًا السياح إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الذهاب إلى أماكن بمفردهم، حيث قد يكون هناك خطر. 

وتوسعت جماعة "آران" الفوضوية، التى تأسست عام 2012، في أنحاء إسبانيا كافة ، إذ نادت بالكفاح من أجل استقلال كاتالونيا، وإنهاء النظام الرأسمالي والظلم العالمي والمساواة النسوية.

وقد اكتسبت تأييدًا من الأحزاب السياسية الإسبانية اليسارية المتطرفة في إسبانيا والسكان المحليين الساخطين على الحكومة، خاصة مع توجيه سخط كبير على الشركات بما فيهم شركة "إير بي إن بي" للإقامة ، التي يتم إلقاء اللوم عليها بسبب إعاقة السكان المحليين من دخول سوق العقارات. وينكر أنصار جماعة "آران"، المناهضة للسياحة كل ذلك، ويزعمون أنها تقاوم السوق الذي يستفيد من الأصول المشتركة مثل البيئة الطبيعية أو الاجتماعية مقابل لا شيء.

وتابع أحد مؤيديها على موقع "تويتر" : "هذه حركة عامة للمواطنين، تهدف إلى منع نموذج سياحي مطلق ويقوم على النهب وسلب الأموال" ، في حين أكدت جماعة آران في ميروقة أن للسياحة الكثير من المصالح الخاصة، ولكن ليست مصالح الأغنياء فقط. 

وازدادت الشكاوى المماثلة، في وجهات السياحة في أوروبا، حيث رأى ألاف المحتجين في مدينة البندقية الإيطالية، الأضرار التى سببها ملايين السائحين في المدينة، بالإضافة إلى اتخاذ السلطات المحلية إجراءات جذرية  للحد من الزحام والحشود الضخمة.

من جانبها أدانت عمدة برشلونة اليسارية "أدا كولا"، هجمات آران ، قائلة "ندين الهجوم على حافلة سياحية" ، وكتبت تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" أدانت فيها الاحتجاج على السياحة، قائلة "لا يجب أن يعنى أبدًا تخويف الناس وترويعهم".

ووعد وزير السياحة الإسباني ألفارو نادال ، بإجراء تحقيق بشأن هجمات آران، مؤكدًا أن السلطات لن تتسامح مع هذ الوضع يومًا واحدًا ، متابعًا "لا يمكن لأقلية أن تدمر عقودًا من ازدهار صناعة السياحة لدينا، والتى تعد الأكثر تنافسية في العالم".

ووفقًا للإندبندنت ، لم تقم وزارة الخارجية البريطانية، بتحديث نصائح السفر لرعاياها، الذين يرغبون الذهاب إلى إسبانيا، عن طريق تحذيرهم بالبقاء بعيدًا عن أي تظاهرات ، ولكن قال المتحدث بإسمها "نراقب الوضع، وأجرينا اتصالات بالسلطات المحلية في إسبانيا" .

كما تشهد برشلونة إضرابًا جزئيًا وفوضى عارمة في مطارها، وذلك بعد أن دعا عاملو الأمن في مطار برشلونة إلى إضراب جزئي مدته 4 ساعات خلال أيام الجمعة والأحد والاثنين من كل أسبوع ، احتجاجًا على سوء الأحوال الوظيفية، وضعف الرواتب، ما أدى إلى تكدس الركاب لفترات طويلة وتأخر إقلاع طائراتهم ، كما يطالب العاملون بزيادة أعدادهم وارتفاع مرتباتهم، وإذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم حتى 14 أغسطس/أب الجاري، سيلجأ أفراد الأمن إلى إضراب كامل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة فوضوية مناهضة للسياحة تهدد بشن الهجمات المتطرفة على البلاد جماعة فوضوية مناهضة للسياحة تهدد بشن الهجمات المتطرفة على البلاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سقوط طائرة في كولومبيا ومقتل 7 من ركابها

GMT 17:57 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

شبح مورينيو يعود للظهور في مانشستر يونايتد

GMT 08:54 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الأهلي يكشف أسباب أزمة المؤجلات

GMT 14:16 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طليق رانيا يوسف يوجّه رسالة لها بعد أزمة فستانها الفاضح

GMT 03:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد عبد الحفيظ يُعلن عن صفقات الأهلي الجديدة خلال أيام

GMT 04:18 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يُرزق بطفله الثالث ويكشف عن اسمه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon