c وفاة رفعت السعيد أول رئيس لحزب التجمع بانتخابات حقيقية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:13:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معادِ لجماعة "الإخوان" دائمًا وكان أصغر معتقل سياسي

وفاة رفعت السعيد أول رئيس لحزب التجمع بانتخابات حقيقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفاة رفعت السعيد أول رئيس لحزب التجمع بانتخابات حقيقية

رفعت السعيد بين الدكتور زكريا عزمي و صفوت الشريف
القاهرة ـ عصام محمود

يعتبر رفعت السعيد، أول رئيس لحزب يساري "التجمع"، يأتي بانتخابات حقيقية في مصر، خلفًا لخالد محي الدين، أحد ضباط ثورة يوليو، وكتب مؤلفات عن أحداث تاريخية عدة بينها ثورة 1919، وهو مُعارض أبدي للإسلاميين، ومُهادن لسلطتي الرئيسين حسني مبارك وعبدالفتاح السيسي,

ورَحل رفعت السعيد، اليساري البارز، عن الحياة، مساء الخميس، عن عمر يناهز 85 عامًا، أعوام عدة تبدلت فيها مواقفه تجاه الأنظمة السياسية، لكنه بقى معارضًا أبديًا للإسلاميين، على رأسهم تنظيم "الإخوان"، الذي يصفه في أحاديثه ومؤلفاته بـ"الإرهابي"، ووصف مؤسسه بـ"الإرهابي المتأسلم" في كتابه الذي يُحلل فيه شخصيته "حسن البنا.. متى وكيف ولماذا؟".

"السعيد" اسم بارز في الحركة الشيوعية في سبعينات القرن الماضي، اُعتقل في نهاية الأربعينات، وكان عمره وقتها لا يتجاوز الـ16 عامًا، صار "أصغر معتقل سياسي"، حينما كان مُعجبًا ومؤيدًا لحركة "حدتو"، استمرّ نشاطه السياسي في عهد جمال عبدالناصر، ثم بدا معارضًا للرئيس الراحل أنور السادات، بسبب مواقفه الاقتصادية، واعتقل عام 1978، بعد كتابة مقال ينتقد فيه زوجته جيهان السادات بعنوان "يا زوجات رؤساء الجمهورية اتحدن".

ووصف معارضته للسادات بالأكثر جذرية، بسبب سياسة الانفتاح، واتفاقية كامب ديفيد المعروفة بمعاهدة السلام مع إسرائيل، وأيّد انتفاضة الخبز في يناير 1977،
ورَحل نظام مبارك بثورة شعبية شارك فيها الملايين في 25 يناير 2011، وأيّد "السعيد" الثورة، وهادن قيادات المجلس العسكري، واجتمع بهم أكثر من مرة عقب تنحي مبارك، حسبما قال، لكنه انتقد أداءهم في مرات عدة، إلى أن صعد الإخوان المسلمين للحكم.

ولم يتغير موقفه من الجماعة، منذ ظهوره على الساحة السياسية، دائم الانتقاد لمواقفهم وأفكارهم، هم في نظره مجموعة من الإرهابيين، وضع أفكارهم تحت المجهر في ثلاثية "ضد التأسلم"، تطرق إلى تاريخ الجماعة، وأدبياتها، وحلل شخصية مؤسسها، علاقتها بالمجتمع المصري.

كان رئيس "التجمع" سابقًا، واحدًا من الداعين لإسقاط محمد مرسي، وحث الشعب على التمرد ضد الجماعة، وكان رأيه أن تداول السلطة سينتهي مع استمرار الجماعة في الحكم، وسقط الإخوان، وبارك تدخل الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسي، آنذاك، وطالب بمساندته: "أُحب السيسي، لأنه أنقذ رقبتي في 30 يونيو".

ودعّم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وانتقد محمد البرادعي لتخليه عن منصبه نائبًا لرئيس الجمهورية، نادمًا على تأييده في جبهة الإنقاذ إبان عهد الإخوان، أيّد ترشح السيسي، ومع قرب انتهاء ولايته الأولى، كان لا يزال يراه الأنسب لفترة ثانية: "العدو بتاعنا مش عايز السيسي رئيسًا، كل من يحاول منافسته أحمق".

ولدى "السعيد" مؤلفات عدة منها: "تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر، الصحافة اليسارية في مصر، تأملًا في الناصرية، مجرد ذكريات، عمائم ليبرالية في ساحة العقل والحرية، والتيارات السياسية في مصر.. رؤية نقدية" 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة رفعت السعيد أول رئيس لحزب التجمع بانتخابات حقيقية وفاة رفعت السعيد أول رئيس لحزب التجمع بانتخابات حقيقية



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

رسالةً حب من إليسا لـ ياسمين صبري في عيد ميلادها

GMT 13:17 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

محافظ دمياط تتسلم خطاب شكر من هيئة الأمم المتحدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon