c تركيا تكشف عن إستعدادها لتطلب تسليم ٣٣ مطلوباً كردياً تطبيقاً - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:27:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تركيا تكشف عن إستعدادها لتطلب تسليم ٣٣ مطلوباً كردياً تطبيقاً للتفاهم بشأن إنصمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تركيا تكشف عن إستعدادها لتطلب تسليم ٣٣ مطلوباً كردياً تطبيقاً للتفاهم بشأن إنصمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي

حلف شمال الأطلسي "الناتو
أنقرة ـ مصر اليوم

كشفت تركيا أنها تضغط حاليا على فنلندا والسويد من أجل تسليم 33 من المشتبه بهم في قضايا "إرهاب"، بموجب اتفاق يقضي بعدم اعتراض أنقرة على مساعي الدولتين للانضمام إلى الناتو.وقال وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، إن أنقرة ستطلب منهما "الوفاء بوعودهما".وتتهم أنقرة فنلندا والسويد بإيواء مسلحين أكراد.واتفقت الدولتان الواقعتان في شمالي أوروبا في وقت متأخر يوم الثلاثاء على "دراسة طلبات الترحيل أو التسليم المعلقة لتركيا للمشتبه بهم بالإرهاب على وجه السرعة".
وأعلنت فنلندا والسويد في مايو/أيار الماضي عزمهما الانضمام إلى الحلف العسكري الدفاعي لدول الغرب المؤلف من 30 عضوا، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت تركيا قد هددت في البداية باستخدام حق الفيتو ضد طلبهما، بيد أنه في أعقاب أربع ساعات من المحادثات في قمة الناتو في العاصمة الإسبانية مدريد، توصلت الدول الثلاث إلى اتفاق.

ومن المتوقع أن يدعو قادة الناتو فنلندا والسويد رسميا للانضمام إلى عضوية الحلف قبل ختام الاجتماع.
وأنتقدت روسيا توسع الناتو ووصفته بأنه"عامل مزعزع للاستقرار للغاية"، ونقلت وكالة "انترفاكس" للأنباء عن نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابكوف، قوله إن "قمة مدريد تؤكد مسار التكتل نحو احتواء روسيا بقوة".
ودعا وزير العدل التركي فنلندا إلى تسليم ستة من أعضاء حزب العمال الكردستاني، وستة آخرين من حركة رجل الدين التركي المنفي، فتح الله غولن.
وقال بوزداغ: "سنسعى من أجل تسليم الإرهابيين".
كما تريد تركيا من السويد تسليم 11 من أعضاء حزب العمال الكردستاني و 10 من أعضاء جماعة غولن.

وكان حزب العمال الكردستاني، الذي تشكل في أواخر سبعينيات القرن الماضي، قد بدأ كفاحا مسلحا ضد الحكومة التركية في عام 1984، داعيا إلى إقامة دولة كردية مستقلة داخل تركيا.
وفي ذات الوقت تلقي تركيا باللائمة على أتباع غولن بشأن تدبير محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2016.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يعتبرون حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، إلا أنهم ينظرون إلى حركة غولن بمنظور آخر.
ولم تعلق فنلندا والسويد على الطلب التركي حتى الآن.
وبموجب المذكرة الثلاثية يوم الثلاثاء، اتفقت هلسنكي وستوكهولم على "تعليق أنشطة حزب العمال الكردستاني" وعدم دعم أتباع غولن، كما تعهدت الأطراف بعدم دعم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وجناحه العسكري، وحدات حماية الشعب، التي تصر أنقرة على أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني.

كما تعهدت الدولتان برفع القيود المفروضة على بيع الأسلحة لتركيا.
وقال الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، إن الدول الثلاث وقعت الاتفاق "لتقديم دعمها الكامل ضد التهديدات التي تواجه أمن بعضها البعض"، في حين قالت رئيسة الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسون، إنها "خطوة مهمة للغاية بالنسبة للناتو".
وقال مكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه "حصل على ما يريد"، بيد أن نشطاء أكراد انتقدوا الاتفاق.
ووصفت أمينة كاكابافيه، وهي نائبة سويدية من أصل كردي إيراني، الاتفاق بأنه "يوم أسود" للسويد، وأضافت أن ستوكهولم تضحي بالأكراد بمنتهى البساطة.
ومن خلال الانضمام إلى الناتو، ستنهي السويد أكثر من 200 عام من عدم الانحياز، فضلا عن فنلندا التي تبنت سياسة الحياد العسكري بعد هزيمة مريرة من الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.
 تحليل

مادي سافاج - ستوكهولم
بدت رئيسة الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسون، سعيدة بشكل واضح في مدريد عندما قالت في برنامج صباحي للتلفزيون السويدي إنها نامت بعمق بعد "يوم موعود" شهد أخيرا موافقة تركيا على انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو.
وجاءت الخطوة متناقضة تماما مع رد فعل أمينة كاكابافه، النائبة المستقلة وأحد سكان الشتات الكردي في السويد الذي يبلغ قوام أفراده 100 ألف شخص، وأصبح بعضهم من بين المشاهير السياسيين العالميين في الأسابيع الأخيرة، حيث ظهرت على قنوات التلفزيون الدولية تقول إن السويد لا ينبغي أن تقدم تنازلات لتركيا، التي وصفتها بالديكتاتورية الإسلامية.
كما وصفت كاكابافه يوم الثلاثاء بأنه "يوم أسود في التاريخ السياسي السويدي" وقالت إن الأكراد يُضحى بهم من أجل عضوية حلف الناتو.
وكانت السويد قد أشارت في وقت سابق إلى أنها ستستمر في دعم وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في سوريا، بيد أن اتفاق الناتو يشير إلى أن الوضع لن يكون كذلك، لأن تركيا تعتبر الذراع السياسي للحركة غطاء لحزب العمال الكردستاني.
وعلى الرغم من أن الكثير من الأكراد في السويد يدعمون عضوة البرلمان، إلا أن لديها القليل من النفوذ، كما يؤيد نحو 80 في المئة من أعضاء البرلمان مساعي السويد للانضمام لحلف الناتو.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملفات بارزة على طاولة قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد واليابان تُشارك للمرة الأولى في تاريخيها

تركيا تؤكد أن السويد وفنلندا لم تفيا بمطالب أنقرة للانضمام إلى الناتو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تكشف عن إستعدادها لتطلب تسليم ٣٣ مطلوباً كردياً تطبيقاً للتفاهم بشأن إنصمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي تركيا تكشف عن إستعدادها لتطلب تسليم ٣٣ مطلوباً كردياً تطبيقاً للتفاهم بشأن إنصمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
  مصر اليوم - غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

رسالةً حب من إليسا لـ ياسمين صبري في عيد ميلادها

GMT 13:17 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

محافظ دمياط تتسلم خطاب شكر من هيئة الأمم المتحدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon