c "اللص التائب" يكشف عن تفاصيل مُثيرة بخصوص رحلته في عالم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمع ملايين الجنيهات ثم تنازّل عنها وقرّر كتابة قصته بأكملها

"اللص التائب" يكشف عن تفاصيل مُثيرة بخصوص رحلته في عالم السرقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللص التائب يكشف عن تفاصيل مُثيرة بخصوص رحلته في عالم السرقة

اللص التائب محمد راشد
القاهرة - محمود حساني

كشف مواطن مصري، يُدعى محمد راشد، والمعروف إعلامياً بـ "اللص التائب"، تفاصيل سرقته لعدد من شقق مشاهير السياسة في مصر، مبينًا أن أول سرقة ارتكبها لشخصية سياسية، كانت من نصيب رئيس مجلس الشعب الأسبق، صوفي أبو طالب، والثانية كانت من نصيب وزير التموين الراحل، الدكتور جلال أبوالدهب، والثالثة كانت من نصيب وزير العدل الأسبق أنور أبوسحلى.

وأضاف راشد، خلال حوار متلفز له، "كما سرقت شقة أحمد نجل وزير الحربية الراحل المشير عبد الحكيم عامر، وسفير مصرفي بلجيكا سابقا سعد الفطاطري، ووجدت في شقة الأخير خزانة بطول الحائط تحتوي على كميات كبيرة، من الألماظ والمشغولات الذهبية ومبالغ مالية لا عدد لها".

وسّرد راشد، تفاصيل حياته والمواقف التي مّر بها قائلًا "أنا من مواليد 1962، في قرية العوامية، التابعة لمركز ساقلته في محافظة سوهاج، صعيد مصر ونشأت في أسرة تحت خط الفقر، مكونة من والدي ووالدتي وستة أشقاء بينهم ثلاث بنات، لم أكمل تعليمي بعد المرحلة الرابعة في مدرسة المعلمين، بسبب ظروفنا الصعبة، وبدأت معاناتنا بعد أن تركنا والدي ورحل للإقامة في القاهرة وتزوج أخرى، بعد أن تحسنت ظروفه المادية، حيث كان يعمل في مجال الاستيراد والتصدير، ولكنه كان مسرفًا، وبدد أمواله على الملاهي الليلية".

وواصل راشد حديثه، "بعد رحيل الوالد عن البيت، بدأت أبحث عن أي مصدر للحصول على المال لأسد جوعي وجوع أسرتي، وكنت وقتها في الصف الأول الإعدادي، وذات يوم طرقت باب أحد جيراننا عدة مرات، لكن لم يجبني أحد، فدخلت البيت ووجدت مجموعة من الدواجن في ساحته وسرقت 10 دجاجات، وبعتها في سوق القرية ومرَّت السرقة بسلام، لكنها فتحت شهيتي للاستمرار في هذا النشاط".

وأكد راشد، أنه نادم على اتجاهه إلى عالم الجريمة لأن ملايين الجنيهات لا تساوي شيئاً مقارنة بقضاء ساعة واحدة خلف القضبان، مبينًا أن تجربة السجن علمته أن الجريمة لا تفيد وأن المال الحرام لا ينفع، ومن يعلم قسوة السجن سيفكر ألف مرة قبل ارتكاب أي جريمة، ويؤكد أنه لو كان استخدم ذكاءه في الدراسة بدلًا من السرقة، لأصبح شخصية ذات شأن كبير في المجتمع. واستطاع راشد تكوين ثروة طائلة من السرقة تقدر بملايين خلال سنوات قليلة، فاشترى شقة ووضع أمواله في بنكين، أحدهما أجنبي يضع فيه العملات الأجنبية والآخر مصري، أما المصوغات والمجوهرات فقد كان يبيعها إلى التجار.

وأوضح راشد، أنه بعد خروجه من السجن، أخذ عهدًا على نفسه، بالتوبة، وعدم العودة إلى ممارسة نشاطه الإجرامي، وأعلن توبته أمام أهل الحي الذي يعيش فيه. وأشار راشد إلى أنه تنازل عن الأموال والمجوهرات، التي سرقها إلى وزارة الداخلية، التي كرَّمته ومنحته رحلة حج، وخصصت له كشكًا يعينه على كسب قوته من عرق جبينه، مبينًا أنه قرّر كتابة قصة حياته، في كتاب طبعه على نفقته الخاصة بعنوان "العودة إلى الله"، يقوم بتوزيعه على السائقين في إشارات المرور بمبلغ 10 جنيهات للنسخة الواحدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللص التائب يكشف عن تفاصيل مُثيرة بخصوص رحلته في عالم السرقة اللص التائب يكشف عن تفاصيل مُثيرة بخصوص رحلته في عالم السرقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon