c تيريزا ماي تقابل انقسامًا في الحكومة البريطانية بعد اتفاق "بريكست" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تيريزا ماي تقابل انقسامًا في الحكومة البريطانية بعد اتفاق "بريكست"

تيريزا ماي تقابل انقسامًا في الحكومة البريطانية بعد اتفاق "بريكست"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تيريزا ماي تقابل انقسامًا في الحكومة البريطانية بعد اتفاق بريكست

تيريزا ماي وبوريس جونسون ومايكل غوف
لندن ـ سليم كرم

أكّد وزير البيئة البريطاني، مايكل غوف، أنّ البريطانيين سيدلون بأصواتهم على اتفاق الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا منه في الانتخابات المقبلة، وأيضًا الحكومة المستقبلية ستكون قادرة على الابتعاد عن اتفاق تيريزا ماي الخاص بـ "البريكست"، ويرحب غوف الذي كان منافسًا لماي في انتخابات قيادة الحزب في العام الماضي، وهو مؤيد لحملة الخروج البريطاني من الاتحاد، بالاتفاق التمهيدي لرئيسة الوزراء، مبيّنًا أنّ ذلك يأتي بعد عامين من الفترة الانتقالية المحضرة من الجانبين، وسوف يكون لبريطانيا كامل الحرية في تغيير مسارها عن قانون الاتحاد الأوروبي بشأن السوق الواحد والاتحاد الجمركي.

وأوضح غوف، مع بداية المحادثات طويلة المدى بشأن العلاقات الأوروبية، أنّه "إذا أصدرت إدارة ماي الكثير من التحذيرات، سيكون الناخبين قادرين على طلب مزيد من الشروط المتشددة للانفصال"، مؤكدًا أن الشعب البريطاني سيتحكم في ذلك، وإذا لم تعجبه الاتفاقية التي تفاوضنا عليها مع الاتحاد الأوروبي، سيسمح الاتفاق للحكومة المستقبلية بالانحراف بعيدا، وتواجه السيدة ماي معركة بشأن علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق اليوم والذي قاد إلى ادعاءات بأنه "ناعم جدا" ولا يمكن اجتنابه.

وحققت ماي إنجازا بعد الاتفاق بين بروكسل وبريطانيا والذي كان بمثابة تقدما كبيرا في محادثات الطلاق، للانتقال إلى المرحلة المقبلة، والتي ستغطي الفترة الانتقالية والتجارة، ووافقت على دفع "فاتورة الطلاق" التي تصل إلى مبلغ 39 مليار جنيه إسترليني، ومنح الحقوق إلى 3 ملايين مواطن أوروبي في بريطانيا، وقال الاتحاد الأوروبي إنه يتوقع بقاء بريطانيا في السوق الموحد والاتحاد الجمركي على الأقل لعامين بعد "البريكست".

ودعت ماي، إلى اجتماع مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، وسيتبعه جلسة في 19 كانون الثاني/ ديسمبر، لمناقشة العلاقة النهائية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، وتغيرت تفاصيل المسألة مع وجود الداعمين الكبار لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل السيد غوف، ووزير الخارجية، بوريس جونسون، وهما أكثر المدافعين عن حرية بريطانيا، بينما الآخرين بما في ذلك المستشارين، يفضلون استراتيجية بقاء بريطانيا على خط التوازي وأكثر قربا من الاتحاد الأوروبي.

 وقال مصدر مطّلع، إنّ المعركة الحقيقية تبدأ الآن، كما أن قلب وروح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الآن على المحك، ويشيد السيد غوف بمهارة السيدة ماي في التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، ولكنه أكد على أهمية تذكر أن العرض يعتمد على ما نريد تأمينه وما نريده في مرحلة المفاوضات المقبلة، وعبر عن ثقته بأنه مع اليوم الأول لمغادرة الاتحاد الأوروبي، ستكون بريطانيا قادرة على التركيز على أولوياتها الداخلية مثل الإسكان والتعليم والصحة، وأضاف أنّه "سنحصل على الحرية للتفاوض وتوقيع اتفاقات التجارة مع الدول الأخرى حول العالم، وتنظيم سياسة تجارتنا الدولية دون الرجوع للقوانين الأوروبية أو أحكام محكمة العدل الأوروبية".

وأشاد رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فاردكار، باتفاق ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكن بالأمس، حذّرت شخصيات أوروبية السيدة ماي، بأنه من الواجب عليها توحيد مجلس وزرائها خلفها، ومشاركتهم الرؤية بحلول عيد الميلاد، حيث من المقرر أن تبدأ محادثات التجارة في شباط/ فبراير، حسب الاتفاق، ومن المحتمل أن يذهب مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعيدا، إذ لم يجدوا طريقهم في المحادثات، لذلك ستحاول السيدة ماي إيجاد أرضية للحفاظ على وجود بوريس وغوف داخل الحكومة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تقابل انقسامًا في الحكومة البريطانية بعد اتفاق بريكست تيريزا ماي تقابل انقسامًا في الحكومة البريطانية بعد اتفاق بريكست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon