c طالبان تهدد مترجمي الجيش البريطاني الأفغان وشروط لانتقالهم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:06:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط تحذيرات من المخاطر بعد أن لعبوا دورًا حيويًا معهم

طالبان تهدد مترجمي الجيش البريطاني الأفغان وشروط لانتقالهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طالبان تهدد مترجمي الجيش البريطاني الأفغان وشروط لانتقالهم

المترجم الأفغاني حفيظ الله حسين
لندن ـ سليم كرم

حصلت المملكة المتحدة أثناء مشاركتها في حرب أفغانستان على دعم للقوات البريطانية، حيث انضم نحو 7 الآلاف موظف مدني أفغاني، ولعب نصفهم دورًا حيويًا كونهم مترجمين فوريين، وكانت حياتهم معرضة إلى خطر كبير في كثير من المواقف.

طالبان تهدد المترجمين المتعاونين مع الجيش البريطاني

وحذرالنواب البريطانيين من أن المترجمين الأفغان الذين خاطروا بحياتهم أثناء خدمتهم في الجيش البريطاني سقطوا من حسابات الحكومة البريطانية، بعد خروجهم من مخطط يهدف إلى توفير الحماية، فلم يصل أي منهم إلى بريطانيا بهدف الآمان.

وقال تقرير صادر عن لجنة الدفاع "إن خطة التخويف التي صممت لمساعدة المترجمين المحليين المعرضين لخطر الانتقام من طالبان، لم تمنح أي منهم فرصة القدوم إلى بريطانيا، على الرغم من انتشار تقارير وتهديدات الترهيب ضدهم.

وعلى الرغم من قول الحكومة إن المملكة المتحدة تدين لهؤلاء الأفراد بالأمتنان، لعملهم في الجيش، ولكن يبدو أن الأمر يتطلب الكثير من الوقت لنقل المترجمين وغيرهم من المدنيين الذين عملوا لدى الجيش، إلى بريطانيا.

انتقال بعض المترجمين ولكن بشروط محددة
وقدم برنامج منفصل يعرف باسم خطة التكرار، الدعم المالي للموظفين السابقين في أفغانستان، والذين فقدوا وظائفهم، وتمكن 1150 شخص من الأنتقال إلى المملكة المتحدة، ولكن كان هذا الأمر متاح فقط للعاملين الحاصلين على وظائف في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017.

وذكر تقرير النواب أن خطة الحكومة الرامية إلى حماية المترجمين الأفغان المعرضون للانتقام لعملهم مع الجيش البريطاني، فشلت فشلًا ذريعًا في إعطاء أي ضمانة ذات معنى للحماية من حركة طالبان، موضحا "بالنظر إلى تقييم حكومتنا للوضع الأمني الأفغاني المحفوف بالمخاطر، فإن فكرة عدم حماية المترمجين أو غيرهم من المعرضين للترهيب، ونقلهم إلى المملكة المتحدة أمر لا يصدق".

الأسلوب الحالي يؤثر على تعاون المترجمين في المستقبل
وحذر رئيس لجنة الدفاع الدكتور جوليان لويس، في هذا السياق، من أن مثل هذه المعاملة ربما تجعل من الصعب توظيف مترجمين محليين في الحملات العسكرية المستقبلية، قائلًا " كيف نتعامل مع مترجمينا السابقين والموظفين المحللين، الذين عمل المثير منهم بشجاعة كبيرة، سيرسل ذلك رسالة إلى الأشخاص الذين نرغب في توظيفهم في الحملات العسكرية المستقبلية، حيث إمكانية حمايتهم من الانتقام".

ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، أن المترجمين الأفغان الذين أتوا بتأشيرة منفصلة لمدة 5 سنوات، ربما يمكنهم الإقامة في المملكة المتحدة دون مقابل، ولكن هذا ينطبق فقط على الذين عملوا خلال فترة زمنية محددة.

ولم يتمكن حفيظ الله حسين، مترجم، من الحصول على هذه الحزمة، ولكن بعد الإعلان عن محنته في الصحف البريطانية والتهديد الذي يواجهه، سمحت له الحكومة بالقدوم إلى البلاد، والمكوث بها.

وقال زعيم القوات السابق توبي موسوب، الذي عمل مع حفيظ الله من جانبه "من الظلم عدم السماح للأشخاص الذين تعرضوا لمخاطر من أجل الجيش البريطاني، بالمجيء إلى المملكة المتحدة، وفقد توقف مترجمي عن العمل مع القوات البريطانية في منتصف عام 2012، ولكنه أمضى أكثر من 12 شهرًا في العمل معنا، وعرض نفسه لمخاطر يتعرض لها المتمرجمون العاملون مع الجيش البريطاني".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "ندرك الدور الحيوي للمترجمين والموظفين المحليين في العمليات في أفغانستان ونحن الدولة الوحيدة التي لديها فريق دائم من الخبراء في كابول للتحقيق في مزاعم التخويف، صممنا سياسة لضمان أمن الموظفين المحليين السابقين في أفغانستان، ونقدم لهم المشورة والدعم الأمني"، مضيفًا "نشكر اللجنة على تقريرها الذي يشير إلى أن نحو 400 مترجم انتقلوا إلى المملكة المتحدة بموجب خطة أخرى، وسنقوم بمراجعة التقرير وتوصياته". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تهدد مترجمي الجيش البريطاني الأفغان وشروط لانتقالهم طالبان تهدد مترجمي الجيش البريطاني الأفغان وشروط لانتقالهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية
  مصر اليوم - نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon