c مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:17:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - مصر اليوم

تظهر الأخبار المتتالية التي تنشرها وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية بانتظام في الآونة الأخيرة تحسنا ملحوظا في العلاقات في فرنسا، والحال لم يكن كذلك قبل نحو عام. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى الجزائر يوم 25 أغسطس الجاري في زيارة تستمر يومين، في محاولة لإصلاح العلاقات التي توترت إثر تصريحاته التي شككت بوجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي. ويقول الإليزيه إن "الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية والعمل معا في مواجهة التحديات الإقليمية بالإضافة إلى ملف الذاكرة المرتبطة بفترة الاستعمار". ونشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، السبت، أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى تعازي نظيره الفرنسي ماكرون في ضحايا حرائق الغابات، وسبقتها رسائل عدة، مثل التهنئة بعيد استقلال الجزائر.

وفي دليل آخر على تحسن العلاقات، تأتي زيارة ماكرون بناءً على دعوة من تبون. واستطلعت "سكاي نيوز عربية" آراء الشارع الجزائري إزاء زيارة ماكرون المرتقبة، فأبدوا مواقف متباينة في تحديد الأولويات من هذه الزيارة، فقال أحد الجزائريين إن ماكرون زار الجزائر عام 2017 قبل توليه الرئاسة وتحدث بشكل جدي عن البلاد، وبعد ذلك غيّر موقفه، معربا عن أمله في أن يستوعب رئيس فرنسا بأن الجزائر مستقلة على كافة النواحي. في المقابل، طالبت جزائرية أن تقدم فرنسا اعتذارا عما فعلت في الماضي إبان استعمارا، "إذ ما عشناه كان صارخا". ورأى ثالث أن الوقت هو "وقت مصالح فنحن لنا مصالح مع فرنسا كما أن لها مصالح معنا"، لكن ذلك لا يلغي تاريخ الجزائريين مع فرنسا.

وتباينت أيضا وجهات نظر الكتّاب في الصحف الجزائرية، فمنهم من اعتبر أن الزيارة ستعمل على إعادة بناء العلاقات الثنائية التي "مرت بفترة من الجمود". بينما يرى آخرون أن هناك الكثير من الملفات المطروحة في الزيارة مثل ملف الغاز الذي تأثرت به أوروبا كثيرا عقب حرب أوكرانيا بالإضافة إلى مسألة التأشيرات الفرنسية التي انخفضت بنسبة كبيرة للجزائريين، لكن ملف الذاكرة سيبقى في قلب "التوترات" رغم خطوات باريس في هذا الاتجاه. لكن بدا واضحا أن لهجة النقد إزاء فرنسا أصبحت أقل مما مضى لدى كثير من كتّاب الرأي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان اجتماعاً موسعاً بحضور وفدي البلدين في قصر الأليزيه

قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon