c مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:11:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة

المستشفيات باتت تلفظ انفاسها امام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
غزة ـ مصر اليوم

 أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إن المستشفى ممتلئ بالمصابين بما يفوق قدرة المستشفى بأربعة أضعاف، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، وذلك بعد استهداف إسرائيلى لخيم نازحين بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.وأكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد 4 وإصابة 40 آخرين فى قصف استهدف خياما للنازحين فى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وأكدت قناة "القاهرة الإخبارية" احتراق ما يزيد عن 40 خيمة تؤوي نازحين في داخل ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء القصف الإسرائيلية.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يدرس خطة يقوم من خلالها بتفريغ شمال قطاع غزة من المدنيين وتجويع من تبقى منهم بقطع المساعدات.

وأوضحت الوكالة أن نتنياهو يخطط لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة فى محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام، وهى خطة قد تؤدى، إذا تم تنفيذها، إلى حصار مئات الآلاف من الفلسطينيين غير القادرين أو غير الراغبين فى مغادرة منازلهم دون طعام أو ماء.

وأشارت إلى أن إسرائيل أصدرت العديد من أوامر الإخلاء لشمال غزة طوال عام الحرب، كان آخرها اليوم الأحد ، وتدعو الخطة ، التى اقترحها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين ، نتنياهو والبرلمان الإسرائيلى إلى تصعيد الضغط، من خلال إعطاء الفلسطينيين مهلة أسبوع واحد لمغادرة الثلث الشمالى من قطاع غزة، بما فى ذلك مدينة غزة، قبل إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

ولفتت إلى أن إسرائيل ستعتبر من يبقون فى المنطقة من المقاتلين ، ما يعنى أن القوانين العسكرية ستسمح للجنود بقتلهم ، وسيمنعون من الحصول على الطعام والماء والدواء والوقود، وفقا لنسخة من خطة أرسلها مهندسها الرئيسى لوكالة أسوشيتد برس، الذى يقول إن الخطة هى الطريقة الوحيدة لكسر حماس فى الشمال والضغط عليها لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

وتدعو الخطة إسرائيل إلى الإبقاء على سيطرتها على شمال غزة لفترة غير محددة فى محاولة لإنشاء إدارة جديدة بدون حماس، مما يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قرارا بعد بتنفيذ ما يسمى بـ "خطة الجنرالات"، ومن غير الواضح مدى وضعها فى الاعتبار لدى الحكومة الإسرائيلية.

وعندما سئل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى الليفتنانت كولونيل ناداف شوشانى عما إذا كانت أوامر الإخلاء فى شمال غزة تمثل المراحل الأولى من "خطة الجنرالات"، أجاب بالنفى ، وقال "لم نتلق خطة كهذه" ، لكن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قال إن أجزاء من الخطة يتم تنفيذها بالفعل، دون تحديد أى أجزاء.

وأشار مسؤول ثانٍ، وهو إسرائيلي، إلى أن نتنياهو "قرأ ودرس" الخطة ، "مثل العديد من الخطط التى وصلت إليه طوال الحرب"، لكنه لم يحدد ما إذا تم اعتماد أى منها ، وتحدث مسؤولون ، بشرط عدم الكشف عن هويتهم ، عن أن الخطة ليست مخصصة للنقاش العلني.

يشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم هجوما فى مخيم جباليا للاجئين شمال مدينة غزة ، ولم تدخل أى شاحنات تحمل طعاما أو ماء أو أدوية إلى شمال قطاع غزة منذ 30 سبتمبر الماضي، وفقا للأمم المتحدة وموقع الوكالة العسكرية الإسرائيلية التى تشرف على معابر المساعدات الإنسانية ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ضد أى خطة قد تؤدى إلى احتلال إسرائيلى مباشر فى غزة.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الخطة من المحتمل أن تتسبب فى تجويع المدنيين، وأنها تتعارض مع القانون الدولى الذى يحظر استخدام الطعام كسلاح للتهجير القسرى ، وتعتبر الإتهامات بأن إسرائيل تحد من الغذاء إلى غزة هى محور القضية المتعلقة بالإبادة الجماعية التى تم تقديمها ضدها أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقالت أسوشيتد برس : " حتى الآن ، استجاب عدد قليل جدا من الفلسطينيين لأحدث أوامر الإخلاء ، بعضهم مسنون أو مرضى أو خائفون من مغادرة منازلهم، ولكن الكثيرين يخشون من عدم وجود مكان آمن يذهبون إليه وأنهم لن يسمح لهم بالعودة أبدا ، لقد منعت إسرائيل الذين فروا فى وقت سابق من الحرب من العودة".

وأضافت "إن الخطة ظهرت مع استمرار قوة حماس، حيث تطلق صواريخ على تل أبيب ، وتعيد تنظيم نفسها فى مناطق بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، ما يؤدى إلى هجمات متكررة ، وأنه بعد عام من الحرب المدمرة مع حماس ، أصبحت القوات البرية الإسرائيلية فى غزة أقل بكثير مقارنة بما كانت عليه قبل بضعة أشهر، وفى الأسابيع الأخيرة، حولت انتباهها إلى حزب الله، حيث شنت غزوا فى جنوب لبنان ، ولا توجد أى إشارة على التقدم نحو وقف إطلاق النار فى أى من الجبهتين".

ووفقا لمهندس الخطة الرئيسي، يورى إيلاند، الذى كان رئيسا لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى ، فإن الطريقة الوحيدة لوقف حماس وإنهاء الحرب المستمرة منذ عام هى منع حصولها على أى من المساعدات ، وقال "سيتعين عليهم إما الاستسلام أو الجوع ، ولن يتمكن الناس من العيش هناك فى الشمال ، سيتبخر الماء".

ويعتقد أن الحصار قد يجبر حماس على إطلاق سراح حوالى 100 محتجزا إسرائيليا لا يزالون لديها منذ هجومها فى 7 أكتوبر على مواقع عسكرية ومستوطنات اسرائيلية متاخمة لقطاع غزة ، ويفترض أن ما لا يقل عن 30 منهم قد توفوا.

وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن صدمتها من الخطة ، وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة "جيشا"، وهى منظمة إسرائيلية تهتم بحماية حق الفلسطينيين فى التنقل بحرية داخل غزة : "ما يثير قلقى أكثر هو كيف يبدو أن الخطة تقول إنه إذا أتيحت الفرصة للسكان للإخلاء ولم يفعلوا ، فإنهم بطريقة أو أخرى يتحولون جميعا إلى أهداف عسكرية مشروعة".

وتشير نسخة من الخطة إلى أنه إذا كانت الاستراتيجية ناجحة فى شمال غزة، يمكن أن تُطبق فى مناطق أخرى، بما فى ذلك مخيمات الخيام فى الجنوب التى تأوى مئات الآلاف من الفلسطينيين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين

إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحرس الثوري يحذر إسرائيل من ضرب الأراضي الإيرانية
  مصر اليوم - الحرس الثوري يحذر إسرائيل من ضرب الأراضي الإيرانية

GMT 22:50 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يعتذر عن حفل الأردن ويعلق نشاطه الفني
  مصر اليوم - وائل جسار يعتذر عن حفل الأردن ويعلق نشاطه الفني

GMT 07:41 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
  مصر اليوم - خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 21:51 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

سيراميكا كليوباترا يفوز على طلائع الجيش وديا

GMT 12:24 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

الأهلي يرفض الراحة في الدوحة

GMT 09:54 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أول صورة لكيرلس وخطيبته أريني قبل وفاته فجأة

GMT 05:57 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ترتيب الدوري الايطالي بعد نهاية المرحلة الـ15

GMT 07:15 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 75 مصابا بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية في روسيا

GMT 03:23 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

7 أعراض شائعة قد تشعر بها بعد تلقي لقاح فايزر

GMT 02:14 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يوافق على إعارة محمد صبحي إلى الاتحاد السكندري

GMT 04:20 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكشف عن معطيات جديدة في حادثة حرق "سيدة الإسكندرية

GMT 11:23 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد صلاح يهنئ متابعيه بالمولد النبوي الشريف

GMT 11:45 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 26 - 10 - 2020 والقنوات الناقلة

GMT 10:52 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يهبط بعد بيانات الاقتصاد الصيني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon