c مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة

المستشفيات باتت تلفظ انفاسها امام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
غزة ـ مصر اليوم

 أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إن المستشفى ممتلئ بالمصابين بما يفوق قدرة المستشفى بأربعة أضعاف، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، وذلك بعد استهداف إسرائيلى لخيم نازحين بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.وأكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد 4 وإصابة 40 آخرين فى قصف استهدف خياما للنازحين فى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وأكدت قناة "القاهرة الإخبارية" احتراق ما يزيد عن 40 خيمة تؤوي نازحين في داخل ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء القصف الإسرائيلية.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يدرس خطة يقوم من خلالها بتفريغ شمال قطاع غزة من المدنيين وتجويع من تبقى منهم بقطع المساعدات.

وأوضحت الوكالة أن نتنياهو يخطط لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة فى محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام، وهى خطة قد تؤدى، إذا تم تنفيذها، إلى حصار مئات الآلاف من الفلسطينيين غير القادرين أو غير الراغبين فى مغادرة منازلهم دون طعام أو ماء.

وأشارت إلى أن إسرائيل أصدرت العديد من أوامر الإخلاء لشمال غزة طوال عام الحرب، كان آخرها اليوم الأحد ، وتدعو الخطة ، التى اقترحها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين ، نتنياهو والبرلمان الإسرائيلى إلى تصعيد الضغط، من خلال إعطاء الفلسطينيين مهلة أسبوع واحد لمغادرة الثلث الشمالى من قطاع غزة، بما فى ذلك مدينة غزة، قبل إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

ولفتت إلى أن إسرائيل ستعتبر من يبقون فى المنطقة من المقاتلين ، ما يعنى أن القوانين العسكرية ستسمح للجنود بقتلهم ، وسيمنعون من الحصول على الطعام والماء والدواء والوقود، وفقا لنسخة من خطة أرسلها مهندسها الرئيسى لوكالة أسوشيتد برس، الذى يقول إن الخطة هى الطريقة الوحيدة لكسر حماس فى الشمال والضغط عليها لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

وتدعو الخطة إسرائيل إلى الإبقاء على سيطرتها على شمال غزة لفترة غير محددة فى محاولة لإنشاء إدارة جديدة بدون حماس، مما يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قرارا بعد بتنفيذ ما يسمى بـ "خطة الجنرالات"، ومن غير الواضح مدى وضعها فى الاعتبار لدى الحكومة الإسرائيلية.

وعندما سئل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى الليفتنانت كولونيل ناداف شوشانى عما إذا كانت أوامر الإخلاء فى شمال غزة تمثل المراحل الأولى من "خطة الجنرالات"، أجاب بالنفى ، وقال "لم نتلق خطة كهذه" ، لكن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قال إن أجزاء من الخطة يتم تنفيذها بالفعل، دون تحديد أى أجزاء.

وأشار مسؤول ثانٍ، وهو إسرائيلي، إلى أن نتنياهو "قرأ ودرس" الخطة ، "مثل العديد من الخطط التى وصلت إليه طوال الحرب"، لكنه لم يحدد ما إذا تم اعتماد أى منها ، وتحدث مسؤولون ، بشرط عدم الكشف عن هويتهم ، عن أن الخطة ليست مخصصة للنقاش العلني.

يشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم هجوما فى مخيم جباليا للاجئين شمال مدينة غزة ، ولم تدخل أى شاحنات تحمل طعاما أو ماء أو أدوية إلى شمال قطاع غزة منذ 30 سبتمبر الماضي، وفقا للأمم المتحدة وموقع الوكالة العسكرية الإسرائيلية التى تشرف على معابر المساعدات الإنسانية ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ضد أى خطة قد تؤدى إلى احتلال إسرائيلى مباشر فى غزة.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الخطة من المحتمل أن تتسبب فى تجويع المدنيين، وأنها تتعارض مع القانون الدولى الذى يحظر استخدام الطعام كسلاح للتهجير القسرى ، وتعتبر الإتهامات بأن إسرائيل تحد من الغذاء إلى غزة هى محور القضية المتعلقة بالإبادة الجماعية التى تم تقديمها ضدها أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقالت أسوشيتد برس : " حتى الآن ، استجاب عدد قليل جدا من الفلسطينيين لأحدث أوامر الإخلاء ، بعضهم مسنون أو مرضى أو خائفون من مغادرة منازلهم، ولكن الكثيرين يخشون من عدم وجود مكان آمن يذهبون إليه وأنهم لن يسمح لهم بالعودة أبدا ، لقد منعت إسرائيل الذين فروا فى وقت سابق من الحرب من العودة".

وأضافت "إن الخطة ظهرت مع استمرار قوة حماس، حيث تطلق صواريخ على تل أبيب ، وتعيد تنظيم نفسها فى مناطق بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، ما يؤدى إلى هجمات متكررة ، وأنه بعد عام من الحرب المدمرة مع حماس ، أصبحت القوات البرية الإسرائيلية فى غزة أقل بكثير مقارنة بما كانت عليه قبل بضعة أشهر، وفى الأسابيع الأخيرة، حولت انتباهها إلى حزب الله، حيث شنت غزوا فى جنوب لبنان ، ولا توجد أى إشارة على التقدم نحو وقف إطلاق النار فى أى من الجبهتين".

ووفقا لمهندس الخطة الرئيسي، يورى إيلاند، الذى كان رئيسا لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى ، فإن الطريقة الوحيدة لوقف حماس وإنهاء الحرب المستمرة منذ عام هى منع حصولها على أى من المساعدات ، وقال "سيتعين عليهم إما الاستسلام أو الجوع ، ولن يتمكن الناس من العيش هناك فى الشمال ، سيتبخر الماء".

ويعتقد أن الحصار قد يجبر حماس على إطلاق سراح حوالى 100 محتجزا إسرائيليا لا يزالون لديها منذ هجومها فى 7 أكتوبر على مواقع عسكرية ومستوطنات اسرائيلية متاخمة لقطاع غزة ، ويفترض أن ما لا يقل عن 30 منهم قد توفوا.

وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن صدمتها من الخطة ، وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة "جيشا"، وهى منظمة إسرائيلية تهتم بحماية حق الفلسطينيين فى التنقل بحرية داخل غزة : "ما يثير قلقى أكثر هو كيف يبدو أن الخطة تقول إنه إذا أتيحت الفرصة للسكان للإخلاء ولم يفعلوا ، فإنهم بطريقة أو أخرى يتحولون جميعا إلى أهداف عسكرية مشروعة".

وتشير نسخة من الخطة إلى أنه إذا كانت الاستراتيجية ناجحة فى شمال غزة، يمكن أن تُطبق فى مناطق أخرى، بما فى ذلك مخيمات الخيام فى الجنوب التى تأوى مئات الآلاف من الفلسطينيين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين

إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة مستشفى شهداء الأقصى تؤكد أن أعداد المصابين تفوق قدرتها بأربعة أضعاف بعد اعتداء إسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon