توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف المصري يطالب بتجفيف منابع جماعة الإخوان بوصفهم الإرهاب نفسه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يطالب بتجفيف منابع جماعة الإخوان بوصفهم الإرهاب نفسه

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
القاهرة ـ مصر اليوم

طالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بتجفيف منابع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الإخوان صاروا هم الإرهاب عينه، وأنهم الأداة الطيعة للعمالة والخيانة التي يستخدمها أعداء أمتنا لهدم أوطاننا.وقال وزير الأوقاف إنه لم تقع دولة من الدول في دائرة الفتنة والفوضى إلا كانت جماعة الإخوان العميلة أحد أهم عوامل هذه الفتنة والفوضى، إن لم تكن وقودها المشتعل.

وأضاف "حتى لا ننسى أو تذبل الذاكرة فإننا يجب أن نظل نذكر بصفحات من دفاتر الإخوان السوداء، وتاريخهم في الخيانة لأوطانهم والعمالة لأعدائها، وعدم إيمانهم بالوطن ولا بالدولة الوطنية، واستحلالهم للتخريب والهدم وإراقة الدماء، من منظور أن الغاية تبرر الوسيلة، ولا حرج في أيدلوجيتهم من التضحية بعدة آلاف من الخلق في سبيل تحقيق غاياتهم وأطماعهم، حتى صاروا عبئًا ثقيلًا على الدين والوطن والإنسانية، فأينما حلوا حلت الفتن والقلاقل والانقسامات والاضطرابات، لا يوفون بعهد ولا وعد، نقَّاضون للعهود والمواثيق، حتى صارت التقية أخص صفاتهم، ونقض العهود أبرز سماتهم، ليدرك الجميع أن عمالة الإخوان وخيانتهم ليست وليدة اليوم، إنما هي جزء من أيدلوجية الجماعة منذ نشأتها وعبر تاريخها الأسود المشئوم".

وأكد أن عمالة وخيانة الإخوان وأبواقهم تستدعي منا جميعًا العمل بلا كلل ولا ملل من أجل كشف حقيقتهم وتعرية خيانتهم، فهم الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، والأداة الأطوع في أيدي أعداء وطننا وديننا وأمتنا، وأن هذه الأبواق لم تفقد مهنيتها فحسب، إنما فقدت حياءها وإنسانيتها، إذ لا يمكن هنا الحديث عن دين أو عن أناس فقدوا كل القيم و أدنى درجات الحياء وصاروا مسخا لا يستحي من الله ولا من الخلق ولا من أنفسهم، مما يتطلب إدراكنا لحجم المؤامرة التي يحيكها هؤلاء الخونة ضد بلدنا وأمتنا وأمن وسلام المنطقة.

كما دعا وزير الأوقاف إلى الضرب بيد من حديد على أيدي الخونة وأذنابهم وكل عميل أو خائن لوطنه، كما يجب على كل المعنيين بصناعة الوعي كشف هؤلاء الخونة والمرتزقة والمتاجرين بأمن أوطانهم واستقرارها، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لكشف طبيعة هذه الجماعة الغادرة على كل المستويات "وطنيا وعربيا وإقليميًا ودوليا"، حيث تظل هذه الجماعة شوكة في ظهر أوطاننا وأمتنا كما أراد من صنعوها و من يوجهونها ويستخدمونها أداة لضرب وزعزعة الاستقرار في منطقتنا.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية مرارًا وتكرارًا تغير جلودها مخاتلة ومخادعة، لكنها لم تغير يومًا منهجها ولا أيدلوجيتها في العمالة والخيانة وكونها رأس حربة في ظهر دولها، إذ إنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية، ومصلحة الجماعة لديهم فوق مصلحة الوطن، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة، وقد أجمعت مؤسساتنا الدينية الأزهر والأوقاف والإفتاء على حرمة الانضمام إلى هذه الجماعة، وهو ما أكدته كثير من المجامع العلمية والمؤسسات الدينية في عالمنا العربي والإسلامي وكثير من أهل العلم المعتبرين في مختلف أصقاع الدنيا، مما يتطلب تضافر الجهود لكشف طبيعة هذه الجماعة الخبيثة الماكرة، حتى نحصن أبناءنا وشبابنا ومجتمعنا من شرورهم وخطرهم الداهم على الدين والدولة.

قد يهمك ايضا

وزير الأوقاف يعتمد 48 مليون و953 ألف جنيه لعمارة المساجد

"تقدير المصلحة وتنظيم المباح" موضوع خطبة الجمعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يطالب بتجفيف منابع جماعة الإخوان بوصفهم الإرهاب نفسه وزير الأوقاف المصري يطالب بتجفيف منابع جماعة الإخوان بوصفهم الإرهاب نفسه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon