c الفصائل الفلسطينية تستعدّ لمغادرة غزة وتتوجّه إلى العاصمة المصرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لاستكمال جولة المباحثات التي جرت قبل إجازة عيد الأضحى

الفصائل الفلسطينية تستعدّ لمغادرة غزة وتتوجّه إلى العاصمة المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفصائل الفلسطينية تستعدّ لمغادرة غزة وتتوجّه إلى العاصمة المصرية

الفصائل الفلسطينية تتوجه إلى القاهرة
غزة ـ ناصر الأسعد

تستعدّ وفود الفصائل الفلسطينية السبت والأحد، لمغادرة قطاع غزة ودول الخارج متجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال جولة المباحثات التي جرت قبل إجازة عيد الأضحى بشأن ملفات التهدئة مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية الداخلية رغم غياب وفد حركة فتح.

وحسب مصادر فلسطينية مطلعة تحدثت لـ"الشرق الأوسط"، فإن هناك توافقا إيجابيا بين المسؤولين المصريين والفلسطينيين لحضور وفد من حركة فتح في الضفة الغربية سيترأسه عزام الأحمد إلى القاهرة لعقد لقاءات ثنائية، ومن ثم المشاركة باللقاءات الخاصة بالفصائل مع بعضها بعضا، ولقاءات الفصائل مع مسؤولي جهاز المخابرات المصرية القائمين على تلك الملفات.

يعقد وفد "فتح" لقاءات ثنائية فقط مع المسؤولين المصريين
ورجحت المصادر أن يتوجه وفد حركة فتح بالفعل إلى القاهرة لعقد لقاءات ثنائية فقط مع المسؤولين المصريين، ثم اتخاذ قرار بالمشاركة من عدمها في الاجتماعات مع الفصائل، وبخاصة في ظل رفضها المشدد لأي محاولات لعقد تهدئة مع إسرائيل عبر "حماس" من دون السلطة الفلسطينية والحكومة الشرعية وإعادتها للسيطرة الكاملة على قطاع غزة.

وتقول مصادر أخرى إن هناك فجوة في التوافق بين الفصائل على مبدأ وشروط التهدئة التي يجب أن تبرم مع إسرائيل، وبيّنت أن "الجبهة الشعبية" أبلغت "حماس" والمسؤولين المصريين رفضها التوقيع على التهدئة قبل أن يتم إنجاز ملف المصالحة، ومن ثم الحديث عن مثل هذه التهدئة، ووفقا للمصادر ذاتها فإن "الشعبية" ترفض مصطلح التهدئة أو الهدنة مع إسرائيل، وتعتبرها انحدارا خطيرا من الممكن أن يؤدي إلى سقطات سياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأشارت إلى أن "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" ترفض أيضا التوقيع على أي اتفاق تهدئة، وتعتبر ذلك خارج "أدب المقاومة" المتعارف عليه، وبخاصة في التعامل مع قوة احتلال (بالإشارة إلى إسرائيل).

وأشارت المصادر إلى أن هناك فصائل صغيرة بغزة مقربة من "حماس" ترفض وقف المسيرات والبالونات والطائرات الحارقة، وربطها بقضية التهدئة، كما تطالب بتوسيع مساحة الصيد قبالة سواحل غزة إلى 20 ميلا بحريا كما ينص اتفاق أوسلو، وهو الأمر المتوقع أن ترفضه إسرائيل بشكل نهائي دون أي نقاش حوله.

ترفض "فتح" المشاركة منذ بداية المباحثات
ورجحت المصادر أنه في ظل هذه الخلافات مع بعض فصائل رئيسية تعتبر حليفة لـ"حماس" في بعض الأحيان، ومنها "الجبهة الشعبية"، قد يدفع لتأجيل التوقيع على اتفاق تهدئة مع إسرائيل إلى فترة جديدة من بعد عيد الأضحى، ومنذ بداية المباحثات التي جرت في القاهرة مؤخرا ترفض حركة فتح المشاركة، وتعتبر ما يجري جزءا من محاولات فصل غزة عن الضفة الغربية.

ويبدو أن حركة حماس تعيش في وسط مرحلة صعبة سياسيا، وهو ما بين التعامل مع مطالب حركة فتح من جهة، والفصائل الفلسطينية الأخرى من جهة أخرى.
ورغم التفاؤل الذي أبداه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال خطبة صلاة العيد الثلاثاء الماضي من قبل انهيار الحصار، في إطار ما جرى في القاهرة، فإن صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، أبدى تشاؤمه.

وغرد البردويل، الذي لم يشارك في الحوارات مؤخراً رغم مشاركته في حوارات سابقة أكثر من مرة، عبر حسابه على "تويتر" بالقول "لا تبدو ملامح كسر الحصار قريبة إلى حد التفاؤل، لكن ليس معنى ذلك أن سيف الزمن المحترق عنوة هو مسلط على رقابنا فقط، بل الزمن دوار دوران السيف في كل اتجاه".

أبوزهري يُحذّر إسرائيل مِن زيادة العقوبات على غزة
وحذر سامي أبوزهري، القيادي في حركة حماس، إسرائيل من استمرار أو زيادة العقوبات المفروضة على قطاع غزة من قبل الرئيس محمود عباس، محملا الاحتلال المسؤولية عن إنهاء هذه العقوبات التي تتم بتنسيقه وتشجيع منه، كما قال.

وتحدثت بعض المصادر الفلسطينية مؤخراً عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتجه إلى فرض عقوبات جديدة على قطاع غزة في حال وقّعت "حماس" على اتفاقية التهدئة.
واعتبر أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ما يجري من مفاوضات تقوم بها حركة حماس من حيث المبدأ غير شرعية وغير قانونية لأن الحركة ليست لها أي صفة تمثيلية للشعب الفلسطيني.

واتهم مجدلاني "حماس" بأنها تحاول تثبيت ركائز حكمها في قطاع غزة، ونيل الاعتراف الإقليمي والدولي بها كقوة أمر واقع موجودة في غزة، متهما إياها بالتماهي مع المشروع الأميركي لصفقة القرن بفصل غزة عن الضفة من خلال إقامة كيان سياسي في غزة، والمشاركة في تلك الصفقة، وأشار إلى أن القيادة أبلغت المسؤولين في مصر بأن الأولوية القصوى بالنسبة إليها هي إنهاء الانقسام والتركيز على المصالحة الوطنية مدخلاً لمعالجة القضايا كافة، وبخاصة بغزة وبما في ذلك الموضوع الإنساني والإغاثي الذي أصبح ذريعة للتدخل الأميركي ولتدخلات إقليمية أخرى استخدمتها تمهيدا لهذه الصفقة، ولفت إلى أن الموضوع بالنسبة إلى القيادة الفلسطينية قيد النقاش مع المصريين، وتم إبلاغهم بالجاهزية لاستكمال المصالحة طبقاً للورقة المصرية الأخيرة، وعلى ضوء ذلك يتحدد الموقف من أي اتفاق تسعى له حركة حماس.

أبويوسف يُؤكّد أنّ موضوع التهدئة شأن وطني فلسطيني

وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، إن ما يتم الترويج له هو مجرد محاولة لتمرير ما يسمى "صفقة القرن"، وكذلك إدراج المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية موضع التنفيذ، وأضاف أن "موضوع التهدئة هو شأن وطني فلسطيني عام ولا يحق لأي فصيل عقد أي اتفاقيات بشكل منفرد"، مشيرا إلى أن منظمة التحرير وحدها صاحبة الوصاية في إبرام الاتفاقيات التي تتصل بالشأن الوطني الفلسطيني.

وأكد بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعبي الفلسطيني، أن أي اتفاق للتهدئة يجب أن يكون في إطار موقف فلسطيني شامل يضم القوى كافة، ولا يجب أن يشمل أي ارتدادات سياسية من الممكن استثمارها سياسيا بشكل أو بآخر، أو أن يكون معبرا لأفكار أخرى لدى الإدارة الأميركية.

وشدّد على حقوق الشعب في قطاع غزة، وأن كسر الحصار يجب أن لا يتم ربطه باتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار لأن الحصار مرفوض وغير شرعي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية تستعدّ لمغادرة غزة وتتوجّه إلى العاصمة المصرية الفصائل الفلسطينية تستعدّ لمغادرة غزة وتتوجّه إلى العاصمة المصرية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon