c موازنة مصر الأضخم في التاريخ تواجه أزمات ومواجهات تحت قبة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:17:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نواب يطالبون بـ4 أضعاف المتاح في مخصصات التعليم والصحة والرياضة

موازنة مصر الأضخم في التاريخ تواجه أزمات ومواجهات تحت قبة البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موازنة مصر الأضخم في التاريخ تواجه أزمات ومواجهات تحت قبة البرلمان

مناقشة وتفنيد بنود الأجور والعجز والخطة الاستثمارية داخل مجلس النواب المصري
القاهرة - أحمد عبدالله

 سبعة أيام هي عمر الموازنة العامة الأضخم في تاريخ مصر داخل مجلس النواب المصري حتى الآن، فعلى مدار أسبوع بدأ الأعضاء في 25 لجنة برلمانية مختلفة مناقشة وتفنيد بنود الأجور والعجز والخطة الاستثمارية، فيما تواصل "مصر اليوم" مع عدد من النواب البارزين ذوي الصلة، والذين أبدوا تقييمات مختلفة، تراوحت بين إبداء التفاؤل والارتياح أو القلق والانتقاد.

وأبدى رئيس لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، صلاح عيسى، حالة ارتياح للموازنة العامة الجديدة بالبلاد، مؤكدًا أنها الموازنة الأولى من نوعها التي يتم إعدادها في ضوء تطبيق الحكومة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وأنها واقعيًا الأفضل من بين الموازنات السابقة للأعوام المالية الماضية.

ووصف عيسى الموازنة المنظورة أمام البرلمان بأنها "مرآة صادقة" لأحوال الاقتصاد، كاشفًا في تصريحات خاصة "نحاول بجهد أن نقلل حجم الديون وأن نتلافى الأخطاء السابقة وننحاز إلى المواطنين ومحدودي الدخل، وأن نرشد النفقات الحكومية، وأنه لاصحة على الإطلاق لما يتردد عن مخالفتنا للإملاءات الدستورية.

وأوضح النائب، أن الدستور المصري يلزم بنسب محددة لبنود التعليم والصحة، وأن اعتراضات ظهرت تتهم الحكومة بوضع أرقام مخفضة عن التي أشار لها الدستور، لينفي ذلك، مؤكدًا أنه تقصى بنفسه وحصل على الأرقام والنسب التي تثبت أن الإنفاق على التعليم والصحة في مصر لن يكون مخالفًا للدستور، مبينًا أن الحكومة ملزمة بأن تقدم لنا خطة عن كيفية استفادتها من تلك الأموال، وأن ترسم المشاريع والبرامج التي تحدث فارقًا وتأثيرًا إيجابيًا في صحة وتعليم المصريين.

من جانبه، أثنى وكيل اللجنة الاقتصادية، مدحت الشريف، على الدور الرقابي، قائلًا إن النواب يمارسونه خلال الفترة المقررة لهم لمناقشة بنود الموازنة العامة، موضحًا: نرفض ما نراه مخالفًا للقانون والدستور، ويصل الأمر إلى توصية برلمانية رسمية بتحويل مسؤولين إلى النيابة العامة حال اكتشفنا أي تلاعب أو تحايل غير شرعي في موازنات الهيئات والقطاعات الحكومية الصناعية والتجارية.

وتابع الشريف، أن تلك الموازنة وثيقة الصلة بأحوال المواطنين، ففيها النسب الخاصة بأجورهم، والحوافز والزيادات التي تساعدهم على مجاراة غلاء الأسعار، كما أنها ترسخ لدور رقابي يحد من الفساد، وأنه من أجل ذلك فالنواب لا يسمحوا بمرور أي شاردة أو واردة بالموازنة إلا بعد التأكد من تمام دقتها وصحتها.

وأضاف الشريف في تصريحات خاصة، أن أبرز ما ينتقدوه خلال سير المناقشات التي يجب أن تنتهي خلال 10 أسابيع على الأكثر، وجود حالة من عدم التكامل بين الأجهزة والوزارات الحكومية، مع وجود غياب قاتل للتنسيق بين بعضهم البعض، وبالتالي يعوض النواب هذا الدور ويقوموا بتشكيل حلقة وصل تساعد على أن تسير الجهود والأموال المقررة في الموازنة داخل مسارات تؤدي إلى منتج حقيقي، بدلًا من التنازع والتضارب الحكومي حول الحسابات والقرارات التي تتخذها بناءا على الموازنة.

فيما تحدث وكيل لجنة الشباب والرياضة، النائب سمير البطيخي، بانزعاج قائلًا: رفضنا كافة الموازنات الخاصة بقطاعات الشباب والرياضة التي وردت إلينا حتى الآن، فالمطلوب 4 أضعاف الأرقام المتاحة، لا يمكننا التعامل مع مثل هذه النظرة الحكومية التي لا تقدر قطاعات الرياضة، حسابيًا، كل جنيه تنفقه على الشباب وصحتهم، يقلل نفقات الأمراض والأدوية وعلاج الإدمان وفاتورة التطرف والإرهاب.

وأبرز النائب: فوجئنا بأن المخصصات المقدمة إلى القطاعات الخاصة باللجنة غير كافية بالمرة، وكانت لنا وجهات نظر في المقابل تعمل على خروج كيانات رياضية كبرى من عباءة الحكومة، لتكون هيئة اقتصادية خاصة ومستقلة بنفسها كاستاد القاهرة، الذي ينتظر سنويًا دعم من الحكومة، وهو أمر لا يليق، ونحاول أن نعدل تلك الأمور وننتظر الرد الحكومي.

واختتم النائب حديثه: من حضر إلى لجنة الشباب والرياضة حتى الآن وكشف لنا عن المخصصات الضئيلة هم موظفون وممثلون للوزارات الحكومية وليسوا قيادات الصف الأول بالوزارة، ولذلك أمرنا باستدعاء وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز شخصيًا، سوف نناقشه في ملاحظاتنا وننقل له إلحاحنا على توفير مزيد من النفقات لمراكز الشباب والملاعب والأنشطة الرياضية في مصر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موازنة مصر الأضخم في التاريخ تواجه أزمات ومواجهات تحت قبة البرلمان موازنة مصر الأضخم في التاريخ تواجه أزمات ومواجهات تحت قبة البرلمان



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:07 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني
  مصر اليوم - نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon