c حركة "طالبان" تستأنف الاجتماعات السرية مع الحكومة الأفغانية في العاصمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب وقف عملية الوساطة الباكستانية بالكامل منذ مقتل الملا أخطر منصور

حركة "طالبان" تستأنف الاجتماعات السرية مع الحكومة الأفغانية في العاصمة القطرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حركة طالبان تستأنف الاجتماعات السرية مع الحكومة الأفغانية في العاصمة القطرية

حركة "طالبان"
الدوحة ـ جمال السعدي

استأنفت حركة "طالبان"، المحادثات السرية مع ممثلي الحكومة الأفغانية في دولة قطر. وكان من بين الحاضرين في الاجتماعات التي عقدت في ايلول/سبتمبر، وتشرين الأول/أكتوبر، الملا عبد المنان آخوند، شقيق الملا عمر، زعيم حركة طالبان السابق، الذي قاد الحركة منذ بداياته وحتى وفاته 2013.

وتعتبر جولتا المحادثات، أول مفاوضات معروفة حدثت منذ وقف عملية الوساطة الباكستانية بالكامل، عقب وفاة الملا أخطر منصور، خليفة الملا عمر، عبر استهداف طائرة أميركية بدون طيار له في 2013.  وتعدّ الدوحة مركزًا لدبلوماسي "طالبان"، منذ منح الحركة تصريحًا بإنشاء مكتب لها في العاصمة القطرية الدوحة 2013، وعلى الرغم من ذلك تمثل هذه المبادرة واحدة من العديد من محاولات إحلال عملية السلام، والتي لم تثمر عن شيء عقب تلقى شكاوى من الحكومة الأفغانية.

وأعلن مصدر في حركة "طالبان"، أنه من المتوقع أن ينضم نجل الملا عمر، محمد يعقوب، قريبًا إلى مجموعة الدوحة، في خطوة من شأنها أن تزيد من سلطة المكتب. وأكد عضو في مجلس قيادة طالبان، أنه لم يشارك أي مسؤول باكستاني سواء في اجتماعات تشرين الأول/أكتوبر أو ايلول/سبتمبر، قائلًا إن "إسلام أباد فقدت الكثير من نفوذها التقليدي على حركة ارتبط معها في صراع منذ وصولها إلى الحكم في أفغانستان منتصف التسعينيات".

وأضاف "حضر الاجتماع الأول في بداية ايلول/سبتمبر دبلوماسي أميركي رفيع المستوى، في حين رفضت السفارة الأميركية في أفغانستان التعليق على هذا الزعم، وأن ذلك الاجتماع كان إيجابيًا، وعقد في جو خالِ من المشاكل". وجلس آخوند وجهًا لوجه مع محمد معصوم ستانيكزاي، مدير المخابرات في أفغانستان.

وعقد اجتماع ثانِ في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، على الرغم من استمرار القتال بين القوات الحكومية وقوات المتمردين. وشهدت الأسابيع الأخيرة اجتياح طالبان لمدينة قندز للمرة الثانية، مهددة باجتياح مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند. وعلى الرغم من العنف المتواصل، إلا أن كابول لا تزال ملتزمة بمحاولة إيجاد حل سياسي للصراع. وفي أواخر الشهر الماضي، وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام مع زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، غلبدين حكمتيار، الذين قاتلوا ضد النظام المدعوم من الولايات المتحدة لأكثر من عقد من الزمان.

وكان مسؤول في الحكومة الأفغانية أكد أن "ستانيكزاي" أجرى على الأقل رحلة واحدة إلى الدوحة مؤخرًا. ونفى المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزي، وإسماعيل قاسميار العضو البارز في المجلس الأعلى للسلام المكلف بالإشراف محادثات السلام، أي علم لهم بالمحادثات.

وكشف عضو مجلس شورى طالبان، أن وجود المسؤول الأميركي ساعد في إقناع طالبان التي تتردد منذ فترة كبيرة في الاجتماع مباشرة مع الحكومة الأفغانية، التي تصفها دائمًا بأنها "نظام دمية". وكانت باكستان لم تتمكن من تنظيم أي اجتماعات أخرى بعد وفاة منصور. وتلاشت العملية الرباعية بقيادة باكستان، والتي تضم أفغانستان والولايات المتحدة والصين، التي كانت تهدف إلى إنعاش المحادثات من جديد.

وأكد مساعد مقرب من الرئيس الأفغاني أشرف غاني، أن كل من طالبان وحكومة كابول أصيبت بخيبة أمل عميقة من باكستان، قائلًا إن "باكستان تعاملت بازدواجية وكانت غير صادقة مع الحكومة الأفغانية، ولا اعتقد أننا بحاجة إلى وساطة باكستان كما أعتقد أن طالبان ترى الشيء نفسه".

وأشار مسؤول غربي في كابول، إلى أن موجة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الأمن الباكستانية ضد كبار مسؤولي طالبان، توضح أن وكالات الاستخبارات الباكستانية تحاول "استعادة السيطرة على الأوضاع". وفي أواخر شهر آب/أغسطس تم القبض على الملا سامد ساني، عضو اللجنة المالية وجمع التبرعات لحركة طالبان، في معهد دينيى يديره في مدينة كويتا، وأفاد مصدر في طالبان أنه تم اقتياده أمام نحو مئتي طالب أفغاني.

وكان سانى يشغل منصب قائد شرطة قندهار، المدينة الثانية في أفغانستان في عهد حكومة طالبان في 1990. وأضاف مساعد الرئيس الأفغاني أن قادة طالبان الذين اعتقلوا مؤخرًا من أنصار الملا منصور، وأنهم يرون أن بكستان ضالعة في مقتل منصور، وبالتالي لا يثقون فيها"، وأعلن مسؤول في المخابرات الباكستانية أنه لم يستطع التعليق على الاعتقالات الأخيرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تستأنف الاجتماعات السرية مع الحكومة الأفغانية في العاصمة القطرية حركة طالبان تستأنف الاجتماعات السرية مع الحكومة الأفغانية في العاصمة القطرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon