توقيت القاهرة المحلي 22:07:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تؤكد أن مفاوضات "سد النهضة" فشلت ولم تأت بنتائج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تؤكد أن مفاوضات سد النهضة فشلت ولم تأت بنتائج

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة- مصر اليوم

فيما لا تزال إثيوبيا ماضية في مشروعها لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة كما أكدت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، أكدت مصر أن المفاوضات بين الدول الثلاث (السودان وإثيوبيا ومصر) فشلت.وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري الأحد: "مفاوضات سد النهضة أخفقت ولم تأت بالنتائج المرجوة"كما أضاف في بيان، نشر على موقع الوزارة على فيسبوك: المحادثات لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأت بالنتائج المرجوة، إلا أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات في ظل رئاسة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية للاتحاد الأفريقي.

إلى ذلك، شدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني "مُلزم" قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء من خلال إطلاق مسار مفاوضات جادة، بما يراعي مصالح الدول الثلاث.ولطالما رفضت إثيوبيا تقييدها بنص ملزم، على الرغم من توجيهها خلال الأشهر الماضية رسائل متناقضة.وخلال الفترة الأخيرة، تعرقلت المباحثات، ما دفع السودان إلى طلب تدخل الأمم المتحدة، فيما شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتفاق الدول الثلاث، بما يضمن حقوقها مجتمعة.

أتى ذلك، فيما جددت إثيوبيا تأكيدها أنها ماضية في مخططها لملء السد، على الرغم من الاعتراضات المصرية والسودانية، والوساطات الإفريقية والأوروبية في هذا الملف الشائك. وأعلن وزير الخارجية جو أندرجاتشاو، يوم الأربعاء: أن العمل جار في بناء السد كما هو مخطط له، مضيفا "لا بديل عن ملء خزان السد في يوليو القادم."يذكر أنه منذ العام 2011، يثير مشروع سد النهضة توتراً في منطقة القرن الإفريقي، في حين لم تثمر المفاوضات بين الدول الثلاث اتّفاقاً حول تعبئته وتشغيله حتى الآن.

ففي حين تعتبر إثيوبيا أنّ الطاقة الكهرمائية المنتجة في السد ضرورية لتلبية احتياجات الطاقة لسكانها البالغ عددهم 110 ملايين نسمة، وتصر على أن إمدادات المياه في دول المصب لن تتأثر، ترى مصر التي تعتمد على نهر النيل لتوفير 97% من احتياجاتها من المياه، أن السد يشكل تهديداً وجودياً لها.فيما يأمل السودان أن يسهم السد الجديد في الحد من الفيضانات التي تشهدها البلاد سنوياً، لكنه يخشى في المقابل أن يؤثر عدم التوصل لاتفاق ملزم حول تشغيله سلباً على سدوده لا سيما على سدي الرصيرص ومروي.

وكانت أديس أبابا أعلنت في يوليو العام الماضي (2020) تحقيق هدفها بملء السد للعام الأول. وأكدت مؤخراً أنها ستواصل أعمال الملء خلال الشتاء المقبل بدون انتظار التوصل إلى اتفاق مع الخرطوم والقاهرة حول هذه المسألة الخلافية، وهو أمر ترفضه الدولتان المصرية والسودانية.وقبل أسبوعين تقريبا، حذّر وزير الري السوداني ياسر عباس من أنه "إذا تمّ الملء الثاني لسدّ النهضة في يوليو المقبل، فسيعتبر ذلك تهديدا مباشرا لأمن السودان القومي".

قد يهمك ايضا

السودان ترفض ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي دون اتفاق ملزم

السودان يحذر إثيوبيا من ملء خزان سد النهضة ويطالب بوساطة أمريكية - أوروبية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد أن مفاوضات سد النهضة فشلت ولم تأت بنتائج مصر تؤكد أن مفاوضات سد النهضة فشلت ولم تأت بنتائج



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon