توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تفاقم حدّة الصراع الداخلي في صفوف القيادات الأساسية لجماعة "الحوثيين"

القوات الإماراتية تكشف عن سيطرتها على طائرة "درون" محمّلة بالمتفجرات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الإماراتية  تكشف عن سيطرتها على طائرة درون محمّلة بالمتفجرات

القوات الإماراتية المشاركة ضمن التحالف العربي
عدن ـ عبد الغني يحيى

 تفاقم الصراع الداخلي في صفوف القيادات الرئيسة لجماعة "الحوثيين"، بين تيار "حكومة الإنقاذ" الذي يتزعمه رئيس "المجلس السياسي الأعلى" للجماعة صالح الصماد، وتيار "اللجنة الثورية العليا" برئاسة محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. ويسعى كل طرف إلى فرض نفوذه في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة جماعتهم، والتحكم بمفاصل الدولة العسكرية والأمنية، ونهب ثرواتها.

وفي غضون ذلك، أعلنت القوات الإماراتية، المشاركة ضمن التحالف العربي، "سيطرتها على طائرة مسيّرة" (درون) من نوع " قاصف -1 الإيرانية " محمّلة متفجرات، حاولت التسلل إلى مواقع للجيش اليمني في الساحل الغربي. وكان عبد الملك الحوثي زار صنعاء الشهر الماضي وأمضى فيها أسابيع، في محاولة لنزع فتيل الصراع بين فرقاء جماعته، بعد تقارير تلقاها من "جهاز الأمن الخاص" الذي يتبعه، ويشرف عليه "خبراء" من "حزب الله" اللبناني وإيران. لكن الحوثي عاد إلى صعدة من دون اتخاذ قرارات حاسمة في فض النزاع بين الفرقاء الذي من شأنه أن يزيد تفكك جماعته وتصدع تحالفاتها القبلية والمذهبية في مناطق سيطرتها، ويربك ميليشياتها التي تتكبد هزائم متواصلة على كل الجبهات.

وأشارت معلومات تسربت من الجماعة إلى أن زعيمها الذي التقى الموفد الدولي مارتن غريفيث في صنعاء، إنشغل خلال فترة وجوده في العاصمة بمناقشة إحتياجات ميليشياته من أسلحة وصواريخ، وإقرار خطة تحدد مواعيد اطلاقها، وتحديد أهدافها للضغط على دول التحالف وجر الحكومة الشرعية اليمنية إلى مفاوضات تبقي لجماعته مكاسبها العسكرية والسياسية.

ولم يتمكن عبد الملك الحوثي من حسم الصراع في صفوف الجماعة، واكتفى بالاستماع إلى كل طرف. وبحث في ملف "إجتثاث" حزب "المؤتمر الشعبي العام" من كل مفاصل الدولة، وإنهاء إرث الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قبل أن يعود إلى صعدة. وما زال صالح الصماد يتطلع إلى كسب صلاحيات تمكنه من الحد من نفوذ محمد علي الحوثي، والحاكم الفعلي لصنعاء عبد الكريم الحوثي (عم زعيم الجماعة)، والحاكم العسكري في العاصمة عبد الله أبوعلي، لأن الصماد لا ينتمي إلى السلالة التي ينتمي إليها زعيم الجماعة وأقاربه وكبار قادته ومساعديه. وهو يعتقد بأنه تابع لعبد الملك الحوثي الذي لم يبادر بمنح الصماد صلاحيات تحد من سيطرة "اللجنة الثورية"، قد تتسبب في إغضاب أقاربه، وتؤثر في سيطرتهم على مراكز القرار.

ولفتت معلومات إلى أن رئيس "حكومة الانقلاب" الحوثي عبد العزيز بن حبتور يلح على الصماد لمطالبة زعيم الجماعة بكبح "اللجنة الثورية". وأكدت أن عبد الملك الحوثي، وفي خطوة لترضية الصماد وبن حبتور، أمر باستدعاء عشرات من مشرفي الجماعة في صنعاء وصعدة ومحافظات تحت سيطرة جماعته، للتحقيق في فسادهم وتقصيرهم في أعمالهم، ومن ثم زجهم في السجن. واعتبرت أوساط معارضة للحوثيين أن محاولة توقيف الفاسدين في الجماعة لن تجدي في ضبط وتيرة الصراع بين "أقطابها".

وحررت قوات الجيش اليمني 70 في المائة من "جبال القرحاء" بين مديريتي ناطع والملاجم في محافظة البيضاء، كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثيين. وقتل قياديان في تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين، بعد عملية دهم نفذتها "قوات التدخل السريع اليمنية" في مديرية الوضيع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الإماراتية  تكشف عن سيطرتها على طائرة درون محمّلة بالمتفجرات القوات الإماراتية  تكشف عن سيطرتها على طائرة درون محمّلة بالمتفجرات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon