c جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:20:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت إثيوبيا أن مشروعها ليس مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين

جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من "سد النهضة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

بعد جلسة مشاورات عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن أزمة سد النهضة، بناء على طلب تقدمت به دولة مصر، يستعد المجلس إلى إعلان موقفه من هذه الأزمة، حيث أنهى مجلس الأمن فجر اليوم جلسة مشاورات مغلقة لبحث الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول السد الإثيوبي، حيث نوقشت رسالتان من وزيري خارجية البلدين.

وحسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا" ردت أديس أبابا على "الادعاء المصري" قائلة إنه "إذا كان ثمة تهديد فستكون مصر الطرف المسؤول عنه، معتبرة لجوء مصر إلى مجلس الأمن وتجاوزها جميع الآليات الإقليمية دليلا على عدم نيتها المساهمة في نجاح المفاوضات الثلاثية"، حيث أكدت إثيوبيا في رسالتها أن مشروع سد النهضة "لا يلحق أي ضرر بدول المصب، وليس مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين"، معربة عن "أسفها لإقدام مصر على إحالة الملف إلى المنظمة الدولية للمرة الثانية متجاهلة المفاوضات الثلاثية والمنظمات الإقليمية والقارية"، وحث ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مصر وإثيوبيا والسودان على "العمل معا وتكثيف الجهود لحل الخلافات العالقة بشأن سد النهضة الإثيوبي سلميا".

وتقدمت مصر مؤخرا بطلب إلى مجلس الأمن حول سد النهضة الأثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.

وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أية أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين، وبطلب من القاهرة عقد مجلس الأمن الدولي عصر الإثنين اجتماعاً غير رسمي عبر الفيديو للبحث في الخلاف القائم بين الدول الثلاث حول سدّ النهضة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) عن مصدر دبلوماسي -لم تسمه- قوله إنه "من غير المتوقع أن يتخذ المجلس أي قرار خلال هذه الجلسة التي تقتصر على النظر في الرسائل التي أرسلتها إلى الأمم المتّحدة البلدان المعنية بشأن بواعث قلق كل منها".
وقالت "الشرق الأوسط" السعودية إن هناك مشاورات متواصلة في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار بخصوص موضوع سد النهضة الإثيوبي، وذلك في ظل الاعتراضات المصرية والسودانية على موعد تشغيل السد وطريقة ملئه، موضحة أن مشروع القرار المرتقب ينص على أن مجلس الأمن يؤكد أن "استخدام المجاري المائية الدولية يجب أن تحكمه مبادئ القانون الدولي السارية".

وأضافت أنه "إذ يأخذ علماً بعملية المفاوضات التي أجريت بين مصر وإثيوبيا والسودان، ولم تؤد إلى اتفاق، بما فيها المفاوضات التي حضرتها الولايات المتحدة والبنك الدولي، تدعو الفقرات العاملة من مشروع القرار الدول الثلاث إلى التعجيل باستئناف المفاوضات، بحسن نية، من أجل التوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق مفيد للأطراف في شأن تعبئة وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير"، وبحسب الصحيفة السعودية يحض مشروع القرار الدول الثلاث على "عدم اتخاذ أي تدابير أحادية فيما يتعلق بقضية سد النهضة".
وقالت "الشرق الأوسط" إنها علمت أن الدول الـ15 الأعضاء "أجمعت على دعم المفاوضات الثلاثية، وضرورة اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية بقصد التوصل إلى توافق"، حيث تحمل مصر إثيوبيا مسؤولية فشل المفاوضات الأخيرة بين الدول الثلاث، بينما ترى إثيوبيا أن مصر هي السبب وراء ذلك.
وحثت الجمعية من أجل التغيير الإيجابي للإثيوبيين (EPC) الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، والنخب الدوليين الآخرين على دعوة مصر إلى الكف عما أسمته "الأعمال المدمرة" والعودة إلى طاولة المفاوضات للعثور على حلول ودية للنزاع بشأن سد النهضة.

وفي بيان صدر مؤخرًا، نصحت EPC الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والنخب الدوليين والإقليميين الرئيسيين بالبقاء موضوعيًا وحياديًا في المساعدة على إيجاد نتائج مقبولة وعادلة لجميع الأطراف - إثيوبيا والسودان ومصر.
كما دعتهم إلى النظر في "كيفية تحفيز المفاوضات، بما في ذلك المكافآت المالية أو التعويض حيث قد يؤدي التأخير أو التغييرات المحتملة في الجداول الزمنية، مثل ملء الخزان، إلى تكاليف مادية وفقدان الفرص، وإذا دعت الحاجة، يمكن إشراك الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الأفريقية لتسهيل عملية المفاوضات".
وقالت الجمعية في البيان "إن الدعوة إلى عمل عسكري كخيار من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة القرن الأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها"، موضحة أن "إثيوبيا تعمل مع البلدين على المستويين التقني والسياسي، لمعالجة أية مخاوف وإيجاد نتيجة عادلة ومنصفة للجميع".

وقد يهمك أيضًا:

السودان يؤكّد أنه متوافق مع مصر على مشروع القرار العربي بشأن سد النهضة

حمدوك يبحث هاتفيًا مع وزير الخزانة الأميركي تطورات أزمة سد النهضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من سد النهضة جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من سد النهضة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon