توقيت القاهرة المحلي 06:20:02 آخر تحديث
الخميس 23 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

توقيف يون سوك يول بعد تحصنه بمقره الرئاسي على خلفية محاولة فرض الأحكام العرفية كأول اعتقال لرئيس في كوريا الجنوبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقيف يون سوك يول بعد تحصنه بمقره الرئاسي على خلفية محاولة فرض الأحكام العرفية كأول اعتقال لرئيس في كوريا الجنوبية

القائم بأعمال الرئيس ورئيس الوزراء لكوريا الجنوبية هان دوك سو يترأس اجتماع مجلس الأمن القومي
سيول ـ كريم الصفدي

أعلن جهاز مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية أن السلطات قبضت على الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، الأربعاء، في إطار تحقيقات حول محاولته فرض الأحكام العرفية، فيما قال الرئيس إنه وافق على الامتثال لتحقيقات وصفها بأنها "غير قانونية" لتجنب "إراقة الدماء".
ويُعد اعتقال يون المحاصر بالمشكلات، وهو الأول على الإطلاق لرئيس في منصبه بتاريخ كوريا الجنوبية، أحدث تطوّر مثير للاهتمام لواحدة من أكثر البلدان ديمقراطية في آسيا، على الرغم من أن البلاد لديها تاريخ في محاكمة وسجن رؤساء سابقين.

وبدأ المحققون في كوريا الجنوبية، الأربعاء، استجواب الرئيس المعزول يون سوك يول بعد اعتقاله. وقبلها، دخل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول مقر هيئة التحقيق في سيول بعد أن اعتُقل في الصباح تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت بحقّه في قضية محاولته الفاشلة قبل شهر ونصف، فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وذكرت وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، أن الرئيس المعزول اعتقل بعد ساعات من وصول المئات من محققي الوكالة وضباط الشرطة إلى مجمعه الرئاسي للقبض عليه.
وشوهدت مجموعة من سيارات الدفع الرباعي السوداء، وهي تغادر المجمع الرئاسي بمرافقة الشرطة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الرئيس المعزول قوله، إن "سيادة القانون انهارت تماما" بعد اعتقاله على خلفية التحقيق في فرضه الأحكام العرفية.
ووصلت إحدى السيارات التي يُعتقد أنها تقل يون، لاحقا إلى مكتب التحقيق في قضايا الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى في مدينة جواتشون القريبة.

وتم اعتقال يون بعد حوالي ثلاث ساعات من دخول مئات من عناصر إنفاذ القانون إلى المجمع السكني في محاولتهم الثانية لاعتقاله بسبب فرضه الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وحاول محامو يون إقناع المحققين بعدم تنفيذ مذكرة الاحتجاز، قائلين إن الرئيس سيمثل طوعا للاستجواب، لكن الوكالة رفضت ذلك.

ولم يواجه الضباط على ما يبدو أي مقاومة تُذكر من قوات أمن الرئاسة أثناء اقترابهم من مقر إقامة يون، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اشتباكات.
وكان يون متحصنا في مقر إقامته بمنطقة هانام-دونج في العاصمة سول لعدة أسابيع، متعهدا بـ"القتال حتى النهاية" ضد الجهود الرامية إلى الإطاحة به.
وبرر يون إعلانه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر بأنه عمل مشروع من أعمال الحكم لمواجهة معارضة "معادية للدولة" تستخدم أغلبيتها التشريعية لإحباط جدول أعماله.
وقد يتم احتجاز يون لأسابيع.
ولدى الوكالة المعنية بمكافحة الفساد، التي تقود تحقيقا مشتركا مع الشرطة والجيش حول ما إذا كان فرض يون الأحكام العرفية يشكل محاولة تمرد، 48 ساعة لطلب أمر قضائي للاعتقال الرسمي بتهمة محاولة التمرد، وإذا فشلت في القيام بذلك، سيتم إطلاق سراح يون.
وبعد اعتقال يون رسميا، يمكن للمحققين تمديد احتجازه لمدة 20 يوما قبل إحالة القضية إلى الادعاء العام لتقديم التهم.
وتم تعليق صلاحيات يون الرئاسية عندما قام البرلمان بعزله في 14 ديسمبر. وباتت الكرة الآن في ملعب المحكمة الدستورية، التي يمكن أن تقرر إقصاء يون من منصبه بشكل رسمي أو رفض القضية وإعادته إلى منصبه.

وبينما بدأ محققو مكافحة الفساد وضباط الشرطة عملية الاعتقال في الصباح الباكر، خاضوا مواجهة استمرت لساعات عند بوابة المجمع مع قوات الأمن الرئاسية، لكنهم لم يواجهوا مقاومة كبيرة.
واستخدم بعض ضباط الشرطة سلالم لتسلق صفوف الحافلات التي وضعتها خدمة الأمن الرئاسي بالقرب من مدخل المجمع، ثم بدأ المحققون في التحرك إلى الأعلى في المجمع الجبلي.
وصل المحققون والشرطة لاحقا إلى بوابة معدنية تحمل علامة رئاسية ذهبية قريبة من مبنى إقامة يون. وشوهد بعض الضباط وهم يدخلون بابا أمنيا على جانب البوابة المعدنية، انضم إليهم أحد محامي يون ورئيس موظفيه.
وفيما بعد، أزالت خدمة الأمن الرئاسي حافلة ومركبات أخرى كانت متوقفة بشكل محكم داخل البوابة كحاجز.
وعلى الرغم من وجود أمر قضائي لاحتجاز يون، أصرت خدمة الأمن الرئاسي على أنها ملزمة بحماية الرئيس المعزول وقررت تعزيز المجمع بأسلاك شائكة وصفوف من الحافلات التي كانت تعيق الطرق.

وقبيل بدء مداهمتهم مقر إقامة يون، الأربعاء، حذّر المحققون من أنّهم سيعتقلون أيّ شخص يحاول منعهم من تنفيذ مهمتهم.
وكانت "يونهاب" أفادت قبل ذلك بقليل أنّ عراكا اندلع لدى محاولة المحقّقين دخول مقرّ الإقامة الرئاسي.
وقالت الوكالة إنّ "المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة" تنفيذا لأمر قضائي جديد بتوقيف يون.
ولم توضح "يونهاب" الفريق الذي تعارك معه المحققون أثناء محاولتهم اقتحام المجمع.
من جهتهم، أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس" في الموقع أنّهم شاهدوا لكمات تتطاير بين الجانبين من كل حدب وصوب.
وفور توقيف يون قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية، إنّ هذه "أول خطوة" نحو استعادة النظام الديمقراطي.
وقال بارك تشان-داي زعيم الحزب الديمقراطي خلال اجتماع لكتلته النيابية إن "اعتقال يون سوك يول هو الخطوة الأولى نحو عودة النظام الدستوري والديمقراطية وسيادة القانون".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

8 شركات في كوريا الجنوبية تسحب أكثر من 100 ألف سيارة بسبب مكونات معيبة

 

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار هينامنور في كوريا الجنوبية إلى 10 قتلى

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف يون سوك يول بعد تحصنه بمقره الرئاسي على خلفية محاولة فرض الأحكام العرفية كأول اعتقال لرئيس في كوريا الجنوبية توقيف يون سوك يول بعد تحصنه بمقره الرئاسي على خلفية محاولة فرض الأحكام العرفية كأول اعتقال لرئيس في كوريا الجنوبية



GMT 15:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
  مصر اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن صوت مصر والزواج والاكتئاب

GMT 11:09 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

سعر الحديد المحلي في مصر اليوم الاحد 21-7 2019

GMT 06:36 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير باييلا بثمار البحر

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح فيلم "ورد مسموم"في دور العرض السينمائية 28 تشرين الثاني

GMT 00:49 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

صلاح حسني يكشف كواليس مسلسل "أبواب الشك"

GMT 23:38 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تهشم سيارة منة فضالي بعد أيام من سرقة منزلها

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فرج عامر يؤكد أنه توقع خسارة مصر أمام السعودية

GMT 20:13 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مقتل مغني الراب الأميركي إكس إكس تنتيشن في فلوريدا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon