توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قاتلوا جنبًا إلى جنب مع آبائهم في ليبيا قبل تحويل ولائهم إلى "داعش"

مرتكب مجزرة "مانشستر" واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

قوات الشرطة البريطانية
لندن ـ سليم كرم

 كشفت التحقيقات في هجوم "مانشستر" الارهابي في بريطانيا، أن منفذ الهجوم كان على صلة بمجموعة من الشبان الساخطين الذين ذهبوا للقتال في ليبيا مع آبائهم قبل التحول إلى الولاء لتنظيم "داعش". ومعلوم أن سليمان عبيدي كان في ليبيا في نفس الوقت الذي كان فيه بعض الشباب هناك من أبناء جيله، والذين واجهوا في وقت لاحق اتهامات بالإرهاب.

مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

 

وسافر الانتحاري للقتال على خط المواجهة خلال الربيع العربي عام 2011 للإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي إلى جانب والده رمضان عبيدي حارس أمن المطار البالغ من العمر 51 عامًا والذي كانت له صلات بتنظيم "القاعدة". وكان رمضان أحد رجال منطقة شمال غرب ليبيا الذين وصفوا أنفسهم بـ"مقاتلين مانشستر".

ويُعتقد أنَّ إحدى الغارات المضادة للإرهاب التي شنت أمس كانت مرتبطة بعصابة المتطرفين الليبيين بعد أن تلقت الشرطة معلومات سرية عنهم. وأبلغت شرطة مانشستر بأن عبيدي كان على صداقة مع اثنين على الأقل من أعضاء المجموعة، وكلهم مرتبطون بجريمة "مانشستر". ومن المعروف أن جيل الشباب تحول إلى الولاء لـ"داعش" بعد سفره إلى ليبيا مع آبائهم، وجميعهم من "الجماعة الإسلامية" المقاتلة الليبية المسلحة، التي ساعدت في الإطاحة بنظام القذافي. وتعد المجموعة محظورة في بريطانيا. وليس هناك ما يُشير إلى أن عائلة فرجاني، وهم أقارب أم الانتحاري سامية طابا، جزءًا من الجماعة المرتبطة ب"داعش".

مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

 

وقد أدين أحد الرجال الذين لا يمكن تسميتهم لأسباب قانونية، منذ ثلاثة أعوام بمساعدة المجندين الجهاديين على السفر إلى سورية والعراق للقتال مع الإرهابيين. وكان سلمان قد ترك الكلية في مانشستر وانضم إلى الانتفاضة المدعومة من الغرب في ليبيا عام 2011 وهو في سن الـ 17 عامًا. وكان والده مدرجًا على قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد مضى، لانه ينتمي الى الجماعة الإسلامية المقاتلة. ويتيح هذا الكشف مزيدًا من معرفة مسار عبيدي نحو التطرف قبل أن يفجر نفسه ليلة الاثنين. ويحاول المحققون اكتشاف ما يربط المفجر الذي أقام مع متطرفين داعش في ليبيا وبريطانيا أثناء سفره بين البلدين.

وقال أكرم رمضان، 49 عامًا، وهو صديق لأب سلمان: "ذهب الكثير من الآباء لمحاربة القذافي في عام 2011. ذهبنا وقاتلنا معًا، كنا معروفين حقًا، كنا نقاتل ضمن وحدتنا في التلال باسم مقاتلي مانشستر". وقالت شرطة مانشستر أن ثمانية رجال اعتقلوا على صلة بالهجوم الذي وقع فى مانشستر ويشتبه في انهم جميعا مرتبطون بجرائم الإرهاب والذين تتراوح أعمارهم بين18 و 38 عامًا. وقد أفرج عن صبي يبلغ من العمر 16 عامًا دون توجيه أي تهمة إليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon