القدس - ناصر الأسعد
شارك عشرات آلاف المصلين في صلاتَي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى، مساء أمس، رغم قيود الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 65 ألف مصل شاركوا في الصلوات.
وقد بدأ تدفق المصلين إلى المسجد بدأ منذ ساعات ظهر أمس حيث تناول الآلاف طعام الإفطار في المسجد.
وأعتكف آلاف المصلين في المسجد الأقصى استعداداً لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى اليوم.
وكانت شرطة الاحتلال نشرت قوات كبيرة من عناصرها في محيط البلدة القديمة وأزقتها وعلى مقربة من بوابات المسجد الأقصى.
ومنعت سلطات الاحتلال آلاف الشبان من عبور الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس.
كما لاحقت قوات الاحتلال عدداً من الشبان الذين حاولوا القفز عن الجدار للوصول إلى القدس بعد أن منعهم الاحتلال من الوصول إلى الأقصى لأداء الصلوات.
وبحماية القوات الإسرائيلية اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن حولته شرطة الاحتلال إلى ثكنة عسكرية في اليوم الأخير من اقتحامات عيد الفصح اليهودي.
وفي وقت سهلت فيه شرطة الاحتلال عدوان المستوطنين فإنها قيّدت دخول الفلسطينيين إلى المسجد واعتدت عليهم في الساحات وأصابت بعضهم في المصلى القبلي، فيما اعتقلت مصلين في ساحات المسجد وقرب أبوابه.
واستباحت شرطة الاحتلال المصلى القبلي بوابل من قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط دون اعتبار لوجود كبار سن داخل المصلى.
ومع انتهاء تسهيلات الاحتلال لاقتحامات المستوطنين لمناسبة عيد الفصح، فإنها شرعت بتقييد وصول المصلين من الضفة الغربية إلى القدس للمشاركة في صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان اليوم بالمسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن 762 متطرفاً اقتحموا المسجد أمس بحراسة شرطة الاحتلال.
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى في ساعة مبكرة من صباح أمس وسط إطلاق قنابل صوت.
وتصدى مصلون لهذه القوات التي أطلقت على المصلين الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأخلت شرطة الاحتلال بالقوة المصلين من ساحات المسجد إلى خارجه وقيدت دخول المصلين إليه.
بالتزامن لاحقت شرطة الاحتلال مصلين إلى المصلى القبلي وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط لكن المصلين تصدوا لمحاولة الاقتحام بإطلاق ألعاب نارية.
وحاصرت شرطة الاحتلال المصلين داخل المسجد بعد أن أصابت 2 منهم على الأقل.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال عدداً من المصلين من ساحات المسجد وأبوابه الخارجية.
ومع انتهاء فترة الاقتحامات انسحبت شرطة الاحتلال من الساحات فيما بدأ تدافع المصلين إلى المسجد.
وبحسب شرطة الاحتلال فإن يوم أمس هو اليوم الأخير من الاقتحامات خلال شهر رمضان حيث درجت العادة على توقف الاقتحامات في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان.
قــــــــــــد يهمك أيضأ :
الإمارات تَستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على أحداث القدس والمسجد الأقصى
الأردن يطالب في اللجنة الوزارية العربية بمنع غير المسلمين من دخول المسجد الأقصى
أرسل تعليقك