توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تدويل مصر لأزمة سد النهضة الإثيوبي

تقرير يرصد الخطوات التالية الواجب على القاهرة اتخاذها للفوز بالقضية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يرصد الخطوات التالية الواجب على القاهرة اتخاذها للفوز بالقضية

سد النهضة الأثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

دخلت مصر مرحلة جديدة في أزمة سد النهضة بعد قيام وزير خارجيتها بتوجيه خطاب إلى مجلس الأمن، الأمر الذي يعني تدويل القضية بعد سنوات من المفاوضات في ظل استمرار بناء السد دون توقف، فهل تفوز بهذه الجولة من القضية؟يرى مراقبون أن تلك الخطوة تأخرت كثيرا، لكن هذا لا يعني أنها غير مفيدة إذا ما غيرت مصر والسودان الاستراتيجيات السابقة وأعضاء وفود التفاوض وإرسال رسائل للعالم بحجم المخاطر نتيجة السد، مع ضرورة توحيد الجهود المصرية والسودانية لكسب الجولة.

قال الدكتور سمير غطاس عضو البرلمان المصري، إن تقديم مصر مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة جاء متأخرا جدا، حيث كان يجب الانتقال بالمفاوضات مع إثيوبيا إلى مسار مواز أو التدويل، حيث تم استغلال طول أمد المفاوضات للبناء.وأضاف عضو البرلمان المصري لـ"سبوتنيك"، تدويل قضية سد النهضة خطوة مهمة جدا وعلينا أن نضمن أن نتائجها سوف تصب لصالحنا وليس لصالح الخصم، خاصة وأن سد النهضة تشارك في بنائه عدة دول، وبالتالي فإن مصالح تلك الدول سوف تقف بجانب المشروع الإثيوبي.

وأكد غطاس على ضرورة إدارة الأزمة بعد التدويل بشكل مختلف تماما، وأن تكون هناك رسالة رئيسية يجب أن تصل للعالم مفادها أن "بناء السد يهدد حياة المصريين جميعا، وإذا تم السد فلا نعلم ما سينتج عنه هذا التهديد، يجب أن نقوم بخلق أزمة من أجل أن يشارك العالم في الحل".وطالب عضو البرلمان بضرورة تغييرالاستراتيجية وتغيير المفاوضين، لأن المفاوض الحالي لا يمتلك رؤية خارج الصندوق للحل والتعامل على مستوى الأزمة، كما أن هناك مسائل كثيرة يجب أن تستغلها مصر لصالحها مثل الصراع الإثني في الداخل الإثيوبي.

وتابع:

كما يجب استغلال التوتر في العلاقة السودانية الإثيوبية والتي كانت تعمل لصالح إثيوبيا في زمن البشير، بجانب التحرك في العلاقة الدولية الإثيوبية والمشاركين في تمويل وبناء السد، وتلك الأوراق يجب أن تأتي ضمن استراتيجية عامة وليست بشكل فردي.ولفت غطاس إلى ضرورة العمل طوال الوقت على فك ارتباط المصالح بين الخرطوم وأديس أبابا، ويجب أن "تتم الدراسة الجيدة للداخل العرقي الإثيوبي لكي نعرف ما هي الأطراف التي يمكن أن ندعمها لصالح قضيتنا، كما يجب خلق مصالح دولية مصرية مع الدول الداعمة لإثيوبيا ووضع البدائل المتنوعة".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

حمدوك يزور أديس أبابا والقاهرة لاستئناف مفاوضات "سد النهضة" 

الحكومة الإثيوبية تُناشد الاتحاد الأفريقي ببذل قصارى جهده في مفاوضات "سد النهضة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد الخطوات التالية الواجب على القاهرة اتخاذها للفوز بالقضية تقرير يرصد الخطوات التالية الواجب على القاهرة اتخاذها للفوز بالقضية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon