c السفير الأميركي لدى بريطانيا يُخبر لندن لما عليها فعله لمساندة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:39:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتهم طهران بإنفاق المليارات لزعزعة استقرار المنطقة

السفير الأميركي لدى بريطانيا يُخبر لندن لما عليها فعله لمساندة واشنطن ضد إيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السفير الأميركي لدى بريطانيا يُخبر لندن لما عليها فعله لمساندة واشنطن ضد إيران

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقف إلى جانب تيريزا ماي رئيس وزراء المملكة المتحدة
لندن ـ كاتيا حداد

 نشر السفير الأميركي لدى بريطانيا، روبرت وود جونسون، مقالة في صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية، وتحدث عن العلاقات الأميركية الإيرانية وما على بريطانيا فعله لمساندة واشنطن في موقفها ضد إيران، قائلًا "في الأيام الأخيرة، شهدنا موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران، من العاصمة طهران إلى المدن الكبرى الأخرى مثل أصفهان في وسط إيران، ومشهد في الشمال الشرقي، وشيراز في الجنوب، ومع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم المتفشي، يكافح العديد من الإيرانيين للبقاء على قيد الحياة، ومع تدهور الأوضاع، يتحد الآلاف والآلاف من الإيرانيين للانتقام، وينتقلون إلى الشوارع للتظاهر ضد المسؤولين وحكومتهم، فبدلًا من الاستثمار في البلد وشعبه، يبدد النظام الإيراني أمواله في حروب بالوكالة وأنشطة خبيثة في الخارج، وفي الوقت نفسه، فإن النخبة الإيرانية تزيد من جيوبها الخاصة وأموالها على حساب الشعب."

وأضاف جونسون "يعيش آية الله علي خامنئي وأنصاره حياة الرفاهية، بينما يكافح الناس العاديون للحصول على الطعام والماء والكهرباء لعائلاتهم، وفي إحدى المظاهرات الأخيرة، كان المحتجون الإيرانيون يهتفون "بينما الشعب يتسول يعيش الحامن كالملك"، وأشار "يستحق الشعب الإيراني الأفضل، يستحق حكومة تهتم أكثر بتحسين حياته من تدمير الآخرين، إنهم بحاجة إلى حكومة تدفع للعمال وليس المتطرفين، حكومة تقضي على الفقر وليس الاحتجاجات السلمية."

ولفت السفير "إننا نطلب من بريطانيا أن تستخدم قوتها الدبلوماسية ونفوذها الكبير وأن تنضم إلى الشعب الإيراني، وتقود جهود عالمية متضافرة نحو التوصل إلى اتفاق شامل حقيقي، معًا، يمكننا أن نساعد في تحقيق السلام والازدهار في إيران"، وأوضح "ولم يخف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مخاوفه العميقة والطويلة الأمد بشأن إيران، حيث إنه ليس فقط أمن وازدهار الشعب الإيراني عرضة للتهديد."

اتهامات لإيران
وقال جونسون "ينفق النظام الإيراني مليارات الدولارات لزعزعة استقرار المنطقة، ويدعم الفظائع التي يرتكبها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.وتشن إيران هجمات إلكترونية ضد الديمقراطيات الغربية، وترعى متطرفي حزب الله في لبنان، إنها تسليح المتمردين في اليمن، وأعلنت علنًا سعيها لتدمير إسرائيل، إن سلوك النظام الإيراني يشكل تهديدًا للشعب الإيراني، وهو تهديد للولايات المتحدة وشركائنا في جميع أنحاء العالم، ولن يقف رئيس الولايات المتحدة بعيدًا، ويسمح باستمرار هذا، وقبل تسعين يومًا، اتخذ القرار التاريخي بإنهاء مشاركة أميركا في الاتفاقية النووية لعام 2015 مع إيران، لم يتم اتخاذ القرار على محمل الجد، ومنذ بداية هذه الإدارة، أجرينا مناقشات واسعة وصريحة مع الحكومة البريطانية، حيث إن المملكة المتحدة هي أقرب حليف لنا وقد قضينا العام الماضي في العمل معًا ومع حلفاء آخرين لمحاولة إصلاح الاتفاقية."

الخطر لم يتضاءل
وذكر السفير الأميركي "قد لا نتفق على كل عنصر، ولكننا نشارك دائما في تقييم مشترك للمشكلة، ومن الواضح أن الخطر من إيران لم يتضاءل في أعقاب الاتفاق، ومع رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي وعودة الأموال، لم تنتهز الحكومة الإيرانية الفرصة للاستثمار في شعبها، بدلًا من ذلك، زادت من إنفاقها العسكري ووسعت نطاق قواتها الضالعة وشبكاتها المتطرفة".

وأوضح جونسون "هذه الصفقة المعروفة باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، كانت شاملة بالاسم فقط، فلم تفعل شيئًا لإنهاء العدوان الإيراني وكل شيء لتمكينه، وكان المسار المعقول الوحيد للعمل هو تمزيقها وبناء اتفاق دائم على أسس أكثر صلابة، ولكن لكي نفعل ذلك، نحتاج إلى إظهار النظام الإيراني الذي نعني به الأعمال، ونريد العمل معه"، لافتًا "في الأسبوع الماضي، بدأت أميركا بإعادة العقوبات ضد إيران وهي عازمة على التأكد من تطبيقها بشكل كامل، لقد كان الرئيس صريحًا، حيث إن أي أعمال تضع مصالحها التجارية في إيران قبل الصالح العالمي ستخاطر بعواقب وخيمة على تجارة الولايات المتحدة".

جبهة موحدة للضغط
واختتم السفير الأميركي بقوله "فقط من خلال تقديم جبهة موحدة يمكننا ممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام الإيراني، ونجعله يغير مساره ويضع حدًا لأنشطته الخبيثة والمتهورة في الداخل والخارج، وإذا قام النظام بإجراء تغييرات ملموسة ومستدامة للتصرف كدولة عادية، فإن أميركا مستعدة لاستئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية الكاملة، ستكون إيران حرة في تطوير تقنيات متقدمة وتلعب دورًا كاملًا في الاقتصاد العالمي، وحتى ذلك الحين، فإن أميركا تتسبب في الضغط ونريد المملكة المتحدة الوقوف جانبنا. لقد حان الوقت للانتقال من صفقة 2015 المعيبة، إننا نطلب من بريطانيا أن تستخدم قوتها الدبلوماسية ونفوذها الكبير وأن تنضم إلينا ونحن نقود جهود عالمية متضافرة نحو التوصل إلى اتفاق شامل حقيقي، معًا، يمكننا أن نساعد في تحقيق السلام والازدهار في إيران كما يريد العالم أن يرى".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي لدى بريطانيا يُخبر لندن لما عليها فعله لمساندة واشنطن ضد إيران السفير الأميركي لدى بريطانيا يُخبر لندن لما عليها فعله لمساندة واشنطن ضد إيران



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
  مصر اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
  مصر اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
  مصر اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
  مصر اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 07:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
  مصر اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 09:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 01:57 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

GMT 08:00 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تشكر وائل جسار بعد رسالته لها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 12:25 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بيرسي تاو ينتظم في تدريبات الأهلي الجماعية بشكل كامل

GMT 00:03 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشرا بورصة البحرين يغلقان على تباين الاحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon