توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن محاولة لإنهاء عمليات التسلل من وإلى سيناء

السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة

بناء جدار حدودي عازل
القاهرة ـ مصر اليوم

سرَّعت السلطات المصرية أعمال بناء جدار حدودي عازل على الحدود مع قطاع غزة، في محاولة لإنهاء عمليات التسلل من وإلى سيناء.وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، إن الجيش المصري كثف أعماله في بناء الجدار الذي بدأه في أواخر شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم.وتضاعفت عمليات البناء بعد زيارة وفد من المخابرات المصرية إلى القطاع الأسبوع الجاري، رافقه وفد هندسي، زار المنطقة الحدودية.

ويأتي بناء «الجدار العازل» في ظل مساعي مصر لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة، ومنع تسلل «العناصر المتطرفة من هناك إلى أراضيها».وسيمتد «الجدار العازل» على طول مقاطع حدودية، وسوف يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار، بعمق خمسة أمتار تحت الأرض.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أعمال البناء ستنتهي قبل نهاية عام 2020 الجاري، وسيتم دمج الجزء الغربي من الجدار مع المنظومة التي أنشأتها إسرائيل تحت وفوق الماء في البحر المتوسط شمال القطاع، لمنع تسلل غواصين فلسطينيين إلى المستوطنات القريبة من غزة.

وأظهرت صور منشورة في وسائل الإعلام الفلسطينية أعمال بناء «الجدار العازل» على طول الشريط الفاصل مع قطاع غزة. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن عمليات البناء تسارعت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ؛ حيث تعمل السلطات المصرية على إنهاء عملية البناء في أقصر وقت ممكن، وذلك على امتداد المسافة التي تربط الأراضي المصرية بالحدود مع قطاع غزة. ويدعم الجدار منطقة عازلة أنشأتها القاهرة على طول الحدود (14 كيلومتراً)، في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2014.

أقرأ أيضًا:

الجيش المصري يمتلك أشهر مدفع روسي في العالم

وتتعاون حركة «حماس» بشكل حثيث مع المصريين من أجل إنهاء عمليات التسلل. ودفعت حركة «حماس» في الأشهر القليلة الماضية، بمزيد من جنودها إلى الحدود مع مصر، من أجل تأمين أفضل للمنطقة التي تشهد بين الفينة والأخرى محاولة تسلل متشددين من غزة إلى سيناء والعكس.
وأحبطت «حماس» عدة عمليات تسلل في وقت قصير. وخلال عامين جرفت «حماس» مناطق، ونصبت أسلاكاً شائكة، وكاميرات، وراحت تسيِّر دوريات على الحدود. ويراقب مئات من عناصر الأمن التابعين لـ«حماس» الحدود مع مصر بشكل حثيث وغير مسبوق، في وقت وسعت فيه الحركة من ملاحقة عناصر على اتصال مع تنظيم «داعش» في سيناء.

وتركز «حماس» على ملاحقة واعتقال المنتمين للتنظيمات المتشددة ومؤيديهم، وتحولهم عادة إلى محاكمات عسكرية وتزج بهم في السجون. وعادة تراقب قوات الضبط الميداني التي تشمل عناصر من «القسام» والداخلية، الحدود مع مصر، من أجل الحد من تنقل المتشددين بين غزة وسيناء. وتعمل الداخلية بشكل مباشر على تأمين الحدود، ومتابعة الحملات ضد أصحاب «الفكر المنحرف»؛ لكن أحياناً تتدخل «كتائب القسام» في تأمين منطقة رفح الحدودية، لمنع أي تنقلات للتيار الذي يطلق على نفسه اسم «السلفية الجهادية»، ويعمل مع تنظيم «داعش» في سيناء. وتساعد هذا الجهود على تطور العلاقة بين مصر و«حماس» بعدما ساءت إلى أبعد حد، بعد سقوط نظام الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وقد يهمك أيضًا:

الجيش المصري يتصدى لهجوم إرهابي ويقتل 10 مسلحين

أول صور للمتطرفين بعد قضاء الجيش المصري عليهم في شمال سيناء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة السلطات المصرية تسرِّع أعمال بناء جدار عازل على الحدود مع قطاع غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon