توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب المبعوث الأممي بإعادة بناء وزارة الداخلية الليبية

سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مستقبلاً المبعوث الأممي غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت "حكومة الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليًا في ليبيا، أن البغدادي المحمودي "آخر رئيس وزراء في عهد العقيد معمر القذافي" لا يزال نزيلًا بمؤسسة الإصلاح والتأهيل عين زارة "ب" الخاضعة لإدارة الشرطة القضائية التابعة لوزارة العدل بالحكومة، بينما طالب المبعوث الأممي غسان سلامة، الذي التقاه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، بإعادة بناء وزارة الداخلية الليبية.

وردت وزارة العدل في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرًا، على القرار الذي أصدرته نظيرتها المؤقتة في شرق البلاد، وتضمن الإفراج عن البغدادي المحمودي، وقالت في بيان أمس "إن البغدادي لا يزال نزيلًا" في السجن، وإن "قرار الإفراج عنه اختصاص قاصر على السلطة الشرعية للدولة ممثلة في حكومة الوفاق فقط"، مشيرة إلى أنها أصدرت في السابق قرارات الإفراج الصحي عن عدد من النزلاء ممن اقتضت ظروفهم الصحية ذلك.

وتركت وزارة العدل في طرابلس، الباب مفتوحًا أمام احتمالية إطلاق سراح قياديين تابعين لنظام القذافي قريبًا، وذهبت إلى أنها تعتزم الاستمرار في ممارسة هذه الاختصاص إحقاقاً للعدالة واحتراماً لحقوق الإنسان الأساسية، مشيرة إلى أنها لا تُميّز في الإفراج الصحي بين الليبيين، وإنما هم سواء بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".

أقرأ أيضًا:   محكمة ليبية ترجئ النظر بقضية البغدادي المحمودي

وتظاهر عشرات المواطنين في منطقة هراوة، القريبة من مدينة سرت، مطالبين سلطات طرابلس بالإفراج عن عبد الله منصور المدير الأسبق للأمن الداخلي في عهد القذافي، والمعتقل في سجن الهضبة بالعاصمة طرابلس.

وتسلمت السلطات الليبية منصور من نظيرتها في النيجر، عبر مفاوضات سرية، في عام 2014، بعدما فرّ من البلاد عقب سقوط النظام السابق، لمحاكمته في قضايا عدة.

وقال عبد الوارث عيساوي الذي ينتمي لبلدة هراوة إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "إن أسرة منصور تأمل في الإفراج عنه قريباً بعدما أطلق سراح العديد من القيادات مثل مسؤول جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق".

وأضاف أن أسرة عبد الله منصور، ستتقدم إلى مكتب النائب العام الليبي، للإفراج عنه لدواع صحية، وتعامله بالمثل مع من سبقوه.

ورفع المتظاهرون صوراً لمنصور، ولافتات تطالب بسرعة الإفراج عنه، في الوقفة التي أقيمت بعد صلاة الجمعة، أمس، قُبالة المسجد الكبير بهراوة.

وأطلقت سلطات طرابلس، خلال الشهرين الماضيين سراح بعض قيادات من النظام السابق. وفي منتصف فبراير / شباط الماضي، أبرزهم الإفراج عن مسؤول جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق أبو زيد دوردة، بعد ثماني سنوات قضى معظمها في سجن الهضبة.

وأطلع المبعوث الأممي لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس على مجريات العملية السياسية في ليبيا، قبيل انعقاد قمة الدول العربية التي تستضيفها تونس في أواخر الشهر الجاري.

وقال سلامة، الذي استقبله الرئيس السبسي في تونس، أمس "إن اللقاء تمحور حول الاجتماعات الأخيرة التي تمت بين الأفرقاء في ليبيا، وخاصة لقاء السراج وحفتر في دولة الإمارات".

وأضاف سلامة، وفقا للوكالة الألمانية، "قدمت للرئيس التونسي عرضًا عما أسعى للقيام به في مختلف مجالات العملية السياسية، في المجال الاقتصادي، والنصائح التي نود أن نعطيها للحكومة الليبية".

وتحدث سلامة عن ضرورة إعادة بناء وزارة الداخلية ونشر قوى نظامية من أجل استعادة الأمن في البلاد، متابعا "يجب إعادة بناء وزارة الداخلية بكل معنى الكلمة وعودة القوى النظامية إلى الشارع وتعزيز الترتيبات الأمنية في العاصمة، ومنها إلى مدن أخرى في ليبيا".

وكان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني، المعين من جانب مجلس النواب المنتخبين تعهدا في اجتماع أبوظبي بإجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري.

وتواصل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، الدفع بدوريات أمنية موسعة في منطقة العسة على الحدود مع تونس "لمكافحة عمليات التهريب عبر الحدود".

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، مساء أول من أمس "إن ثلاث مديريات أمنية ليبية كلفت دوريات مشتركة في منطقة العسة لمكافحة الظاهرة التي تشكل تهديداً لأمن الدولة واستنزافاً لمواردها الاقتصادية".

ونجت منطقة مزدحمة بشرق العاصمة الليبية طرابلس، أمس، في شأن آخر، من عملية تفجير واسعة بعد تمكن قوات أمنية من تفكيك حقيبة متفجرات كان يحملها صبي.

وقالت مديرية أمن شحات، في بيان أمس، "إن قوة التدخل السريع بالمديرية، نجحت في تفكيك حقيبة متفجرات، بسوق الجمعة بالمدينة، التي تقع شرق العاصمة"، مشيرة إلى أن أحد المواطنين اشتبه في صبي يحمل حقيبة تبدو غريبة، فأبلغ رجال الشرطة الموجودين لتأمين السوق.

وأضافت المديرية أن القوات ألقت القبض على الصبي، وتبين أن الحقيبة التي وضعها المتهم أسفل إحدى المركبات، بها خمسة كيلوغرامات من مادة شديدة الانفجار، ومعدة للتفجير عن بُعد عن طريق الهاتف المحمول، مشيرة إلى أن الصبي يبلغ من العمر 13 عاماً، ويحمل الجنسية المصرية. وأوضحت أنه تم حمل الحقيبة خارج السوق المزدحمة، وتفكيكها بعيداً تفاديا لانفجارها وسط التجمع البشري الكبير.

قد يهمك أيضًا :  

الحكومة الليبية المؤقتة تناكف السراج بقرار إطلاق قياديين من نظام القذافي

سلامة يدعو الجميع الى إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي لبلوغ الحل المنشود

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon