c الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:54:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد نبيل أبوردينة أنّ "صفقة القرن" تُمثِّل مؤامرة على الدول العربية

الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر

نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّد نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن «صفقة القرن» تمثل مؤامرة على الدول العربية، بحجم المؤامرة على فلسطين، وأضاف أن «تصريحات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، التي قال فيها إن الخيار الآخر لغزة، هو تسليمها لدولة أخرى، وأنه تكلم مع كثير من القادة العرب ولم يوافق أحد على ذلك، تظهر حجم مؤامرة (صفقة القرن)، والتي ستشكل، إذا ما نفذت، مؤامرة على الدول العربية بحجم المؤامرة على فلسطين».

وتابع أبوردينة: «هذا ما حذر منه الرئيس محمود عباس باستمرار، ولذلك كان رفضه التنازل عن القدس هو حجر الزاوية لحماية المصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية»، ولفت إلى أنه «على (حماس) أن تعي تماما ما يخطط لها لتكون جزءا مما يسمى (صفقة القرن)، التي ثمنها تهويد القدس، وتصفية الهوية الفلسطينية، والتنازل عن الحرية والاستقلال».

وأضاف أبوردينة أن «موقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، أنه لا دولة في غزة، ولا دولة من دون غزة، ولا دولة من دون القدس، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية تحافظ على الثوابت الوطنية والقومية، حتى رفع علم فلسطين على القدس ومقدساتها، وتحقيق الحرية والاستقلال، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».

أقرأ أيضا :

فريق ترامب يصل إلى الشرق الأوسط لتمويل الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن"

وجاءت تصريحات أبوردينة ردا على تصريحات لنتنياهو لإذاعة إسرائيل، قبل مغادرته إلى موسكو، قال فيها إن "جميع الخيارات بالنسبة إلى قطاع غزة لا تزال على الطاولة، بما في ذلك إعادة احتلاله»؛ لكن «الخيار العسكري هو الخيار الأخير وليس الأول»، وردا على سؤال حول سبب عدم وفائه بالوعد الذي قطعه قبل نحو عشر سنين بإسقاط حكم «حماس» في القطاع، قال نتنياهو إنه ما من زعيم عربي وافق على إدارة دفة الأمور في القطاع في حال استعادة السيطرة عليه، مشددا على عدم استعداد إسرائيل تحمل المسؤولية عن مليوني فلسطيني آخرين.

وتابع نتنياهو أنه لا يعلم ما «إذا كنا سننجح في تحقيق هدوء طويل الأمد؛ لكنّ هناك شيئا واحدا أعرفه، وهو أنني لا أخوض حروبا غير ضرورية، فأنا أستخدم القوة اللازمة، وأنا على استعداد لدفع الثمن؛ لكن فقط عندما يكون ذلك ضروريا».

ووقعت إسرائيل هدنة في قطاع غزة مع حركة «حماس»، رفضتها السلطة الفلسطينية، وتشمل توسيع مساحة الصيد البحري، ورفع المنع عن عشرات المواد كان ينظر إليها على أنها «مزدوجة الاستعمال»، وإجراء مباحثات من أجل إنشاء مناطق صناعية، وزيادة عدد الشاحنات المسموح دخولها إلى القطاع عبر معبر كرم أبوسالم، وتحويل الأموال من دون تأخير، واستمرار إدخال الوقود، وزيادة الإمدادات، ونقاش بناء خزانات إضافية، والسماح بمشاريع بنى تحتية، وزيادة عدد المسموح بتوظيفهم على بند التشغيل المؤقت لـ20 ألف شخص. ووسعت إسرائيل مساحة الصيد البحري في قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا، وأعادت فتح المعابر المغلقة، علما بأن النقاط الثانية ستناقش في مرحلة ثانية، قد تشمل، كذلك، اتفاقا بشأن تبادل أسرى وفتح ممر مائي.

قد يهمك أيضا :

الفصائل الفلسطينية باستثناء "الجهاد" توقع على "إعلان موسكو" لتحقيق لإنهاء الانقسام

واشنطن تستعد للإعلان عن مستجدات "صفقة القرن" بمشاركة فلسطينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon