توقيت القاهرة المحلي 04:24:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السراج يؤكّد أن ماحدث خارج عن شرعية حكومة الوفاق

متطرفون يشنون هجومًا مباغتًا على منشآت نفطية في منطقة الهلال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متطرفون يشنون هجومًا مباغتًا على منشآت نفطية في منطقة الهلال

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس- فاطمة سعداوي

فتح المتطرفون جبهة قتال أخرى، الخميس، ضد قوات الجيش الوطني الليبي، بعد شنهم هجوم مباغت على منشآت نفطية، وإضرام النار في خزان نفط واحد على الأقل، في وقت واصلت فيه قوات الجيش تقدمها المطرد على الأرض في درنة، بالتزامن مع طلب قائده العام المشير خليفة حفتر، من قادة قواته بالتحقيق بشأن مزاعم عن انتهاكات جديدة ارتكبها جنود تابعون للجيش هناك.
إجلاء الموظفين

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ,عن إجلاء موظفيها من ميناءي رأس لانوف والسدرة، حفاظًا على سلامتهم عقب اندلاع اشتباكات مسلحة في المنطقة، مشيرة إلى أن خسائر الإنتاج النفطي تقدر بأكثر من 240 ألف برميل، كما تم تأجيل دخول ناقلة نفط كان من المفترض أن تصل الخميس إلى ميناء السدرة.


المؤسسة تدعو لمقاضاة المجموعات والأفراد

وقالت المؤسسة في بيان مقتضب ، إن مجلس إدارتها يتابع الوضع عن كثب، داعية إلى مقاضاة كل الأفراد أو المجموعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المنشآت النفطيّة الليبية، وفرض حصار على عمليات الإنتاج، واستخدام المؤسسة لتحقيق أهدافها. ومثلت هذه الأحداث فرصة لعودة مفاجئة لإبراهيم الجضران، أحد أبرز أمراء الحرب في ليبيا، الذي أعلن أمس باعتباره آمر حرس المنشآت النفطية (فرع الوسطى)، أن هدفه هو مواجهة ما وصفه بـ"التطرف الحقيقي الذي يمارسه المشير حفتر"، على حد تعبيره، كما أعلن دعمه حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج.

الأول من نوعه خلال 2018

وشنت الخميس مليشيات الجضران المتحالفة مع "كتائب دفاع بنغازي"، المؤلفة من مقاتلين طردتهم قوات الجيش في السنوات الماضية من بنغازي، هجومًا هو الأول من نوعه هذا العام، حيث وقعت مواجهات في جنوب المنشآت النفطية في رأس لانوف والسدرة، التي تعرضت لأضرار خطيرة نتيجة المعارك بين الجانبين على مدى العامين الماضيين.

وقال مصدر عسكري إن أحد الخزانات أصيب بصاروخ أطلقته الكتائب، قبل أن يؤكد أنه تم صد الهجوم، وأن "القوات الجوية تطارد الكتائب الإرهابية التي لاذت بالفرار". لافتًا إلى أن الهجوم يستهدف تخفيف الضغط عن الإرهابيين في درنة، حيث يشن الجيش الوطني الليبي منذ الشهر الماضي هجومًا لاستعادة السيطرة على المدينة، الخاضعة لسيطرة تحالف من المتطرفين.


السراج يتبرأ من الهجوم
وتبرأ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج من الهجوم على خزانات النفط، وقال في بيان إنه "لم تعط أي أوامر أو تعليمات لأي قوة بالتحرك نحو منطقة الهلال النفطي"، مشيرا إلى أن "ما حدث خارج تماما عن شرعية حكومة الوفاق".
, اعتبرت شعبة الإعلام الخارجي، التابعة للجيش، أن "هذه العمليات الجبانة ما هي إلا لتخيف وطأة نيراننا على الإرهابيين في درنة، التي بات تحريرها قاب قوسين أو أدنى". وقالت في بيان مقتضب إن "سرايا إرهاب بنغازي" حاولت التوغل داخل الهلال النفطي، وتسببت في إشعال خزان للنفط بحقل "الفيبا" التابع لشركة الهروج للعمليات النفطية، قبل أن يتم دحرها من قبل قوات الجيش المسلحة، واستهداف الفارين منهم من طرف سلاح الجو الليبي.

وتم إغلاق ميناء السدرة النفطي بسبب الاشتباكات، فيما اندلع حريق في أحد صهاريج التخزين على الأقل بمرفأ رأس لانوف المجاور. وقال مصدر عسكري إن الهجوم شنته كتائب بنغازي، التي سعت في السابق إلى السيطرة على الهلال النفطي، والتقدم نحو بنغازي، التي يسيطر عليها الجيش بشكل كامل منذ أواخر العام الماضي، مؤكدا أن الاشتباكات لم تؤثر على أي حقول نفط. وقال أحد سكان المنطقة إنه سمع أصوات اشتباكات بأسلحة ثقيلة وغارات جوية في الفجر، وشاهد حريقا كبيرا في منطقة صهاريج رأس لانوف.

وطلب حفتر من قادة قواته الموجودة في مدينة درنة، بالتحقيق بشأن مزاعم عن انتهاكات جديدة، ارتكبها جنود تابعون للجيش ظهرت في مقطع فيديو مصور، تم تداوله على شبكة التواصل الاجتماعي.

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم حفتر والجيش، إن المشير أصدر تعليماته لغرفتي عمليات "الكرامة" وعمر المختار بالتقيد بالتعليمات الصادرة من القيادة بخصوص معاملة المقبوض عليهم من الإرهابيين، وضرورة تسليمهم لجهات الاختصاص، مشيرا إلى أنه طلب أيضا التحري الدقيق في المقطع، الذي تم تداوله عبر الإنترنت، والذي يعرض ممارسات مخالفة للقانون ولتعليمات حفتر بشأن التعامل مع الأسرى من الإرهابيين.

وكانت مقاطع فيديو أظهرت مقاتلين محسوبين على الجيش الوطني، وهم ينهالون بالضرب على شخصين، تقول أصوات في الفيديو يمكن سماعها بوضوح إنهما من الإرهابيين. وبعد جدل ومشاحنات بين المقاتلين وتعرض الشخصين للركل والصفع، تم إطلاق النار عليهما وسط صيحات المقاتلين.

و دعت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، مجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات التابعة له إلى منع استخدام الأموال الليبية المجمدة لدى بريطانيا لتعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الآيرلندي، الذي يتهم نظام العقيد الراحل معمر القذافي بدعمه في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
الوزارة تطالب بحماية الأموال
وطالبت الوزارة في بيان،بحماية هذه الأموال باعتبارها أمانة لدى المجتمع الدولي، والحفاظ عليها من أولى واجباته، واعتبرت أن ملف علاقة النظام السابق بالجيش الجمهوري الآيرلندي قد جرت معالجته بين حكومتي البلدين. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يشنون هجومًا مباغتًا على منشآت نفطية في منطقة الهلال متطرفون يشنون هجومًا مباغتًا على منشآت نفطية في منطقة الهلال



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon