توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال خطاب يلقيه الخميس في بروكسل أمام قمة دول حلف شمال الأطلسي

ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع "الناتو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع الناتو

الرئيس دونالد ترامب
بروكسل ـ عادل سلامه

 توقّعت صحيفة أميركية ان يوافق الرئيس دونالد ترامب علنًا، على التزام دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" الدفاعي المتبادل خلال مراسم تقام اليوم الخميس في مقر التحالف، وذلك وفقا لما ذكره مسؤول في الادارة لصحيفة  "نيويورك تايمز" والذي أضاف أن "ترامب سوف يقوم بكسر أشهر الصمت حول ما اذا كانت الولايات المتحدة ستحصل تلقائيا على مساعدة حليف تحت الهجوم". وقال المسؤول الأميركي الذي اطلع على تصريحات الرئيس ترامب المزمع ان يدلي بها اليوم خلال اجتماع "الناتو" بأنه سيحمل وعدا في بروكسل فى بداية الاجتماعات مع رؤساء الدول الاوروبية التي ستستمر لمدة ثلاثة ايام.

ويأتي الخطاب عندما يكشف ترامب عن نصب تذكاري للهجمات الارهابية التي وقعت فى 11 سبتمبر عام 2001، وهي المرة الوحيدة في تاريخ التحالف العسكري الذي يضم 28 دولة والذي تم التذرع بتعهد الدفاع المتبادل المعروف باسم المادة 5. ومنذ توليه منصبه، رفض ترامب مرارا وتكرارا تأييد المادة 5، والتزم حالة من الصمت الرهيب الذي هز حلفاء الأميركيين، وأثار المخاوف بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسي، في وقت تزايد التوتر مع روسيا والهجمات الإرهابية مثل تلك التي وقعت في "مانشستر" في إنجلترا يوم الاثنين. وحتى قبل توليه منصبه، أعرب ترامب عن شكوكه بشأن دور "الناتو" في ضمان الأمن في القارة الأوروبية، والتكاليف المالية التي تتحملها الولايات المتحدة في الحفاظ على القوة العسكرية للتحالف.

وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أن يعلن رسميا الترشيح الجمهوري في يوليو/تموز الماضي، قال ترامب أنه إذا تم انتخابه، فإن الولايات المتحدة سوف يقوم بالدفاع عن دول البلطيق ضد الغزو الروسي إلا إذا كانت هذه البلدان الصغيرة أنفقت أكثر على جيشهم وساهم أكثر في التحالف. وأضاف: "إذا وفوا بالتزاماتهم تجاهنا،" سندعمهم ". وغالبا ما تظل خطابات السيد ترامب في حالة تغير حتى اللحظة الأخيرة، وهو معروف جيدا عن الانحراف عن نصه المعد عن طريق إضافة أو إزالة أو تغيير المقاطع. ولذلك فإنه قد يغير رأيه ويغفل بيان صريح عن تأييد المادة 5. لكن مسؤول الادارة قال ان ترامب يبدو الان مستعدا لطمأنة حلفاء "الناتو" بان الولايات المتحدة لن تضع شروطا على انضمامها الى المادة 5 التى تنص على مبدأ ان الهجوم على اى عضو هو هجوم على الجميع.

ورفض وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي كان يسافر مع السيد ترامب إلى بروكسل، أن يقول للصحفيين ما قاله الرئيس الأميركي في تصريحاته ولكنه أضاف: "بالطبع نؤيد المادة 5." ويخشى القادة الاوروبيون من انسحاب اميركي تاريخي من ميثاق الدفاع الجماعي الذي اوجد تحالف حلف شمال الاطلسي الذي وقعه الرئيس هاري ترومان قبل 68 عاما في اعقاب الحرب العالمية الثانية. وأعربوا عن قلقهم، على وجه الخصوص، من أن صمت السيد ترامب بشأن المادة 5 يدعو إلى مزيد من العدوان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استولت قواته على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 وساعدت على زعزعة استقرار شرق أوكرانيا منذ ذلك الحين.

وقال توماس رايت، وهو باحث في مؤسسة "بروكنغز"، هذا الأسبوع، قبل أن يبدأ السيد ترامب أول رحلة خارجية له كرئيس للوزراء "يمكن أن يثير شكوكا خطيرة حول مصداقية الضمان الأمني الأمريكي، ويوفر لروسيا حافزا في دول البلطيق الضعيفة" . ويواجه قادة الناتو الذين سيجتمعون اليوم الخميس ايضا مسائل صعبة اخرى، بما فى ذلك عدد القوات التى ستسهم بها الولايات المتحدة فى تجديد قوات التحالف التى تقاتل فى افغانستان. وفي الوقت الحالي، فإن قوة الأمن الدولية التي تساعد الجيش الأفغاني لديها حوالي 000 13 جندي؛ حوالي 8400 منهم أمريكيون. وينظر السيد ترامب في مقترحات بإرسال ما يصل إلى 000 5 شخص آخر، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة.

ومن المقرر أن يتحدث ترامب بعد ظهر اليوم في مقر الناتو الجديد، وهو مكان جميل بقيمة 1.2 مليار دولار سيساعده في تكريس جزء من مركز التجارة العالمي في نيويورك الذي دمر في هجمات 11 سبتمبر. وقد استند التحالف الى المادة 5 فى اليوم التالى، قائلا للامم المتحدة فى 12 سبتمبر 2001، انه اذا كان الهجوم قد جاء من خارج الولايات المتحدة، فسوف يشمله ميثاق الدفاع المشترك. وقد أكد "الناتو" فيما بعد هذا القرار عندما تم تحديد القاعدة على أنها الجماعة المسؤولة. وقال التحالف على موقعه على شبكة الانترنت "ان الدول الاعضاء فى حلف شمال الاطلسي "الناتو" عبر الاحتجاج بالمادة 5 اظهرت تضامنها مع الولايات المتحدة وادانت بشدة الهجمات الارهابية ضدها".

ومن شأن تأييد المادة 5 أن يوائم السيد ترامب مع كل رئيس أميركي سابق منذ توقيع المعاهدة. واكدوا جميعا ان الولايات المتحدة ستأتي لمساعدة احد اعضاء الناتو الذى تعرض للهجوم. لكن ذلك سيعقب أكثر من عام من الانتقادات والشكاوى التي قدمها السيد ترامب بأن الناتو يستفيد من الولايات المتحدة وأن الدول الأعضاء الأخرى لا تقدر ثقلها. في مقابلة مع صحيفة التايمز في  آذار 2016، قال السيد ترامب إن الناتو عفا عليه الزمن، وأن روسيا لم تعد التهديد الذي كانت عليه في السابق، وأن دول الناتو الأخرى لم تساهم بحصتها العادلة، وأنهم لم يقاتلوا الإرهاب بالشكل الذي تقوم به الولايات المتحدة. وقد ادلى بتصريحات مماثلة فى مظاهرة حاشدة في يوليو/تموز. وقال "اريد ان يدفعوا". واضاف "اننا لا نريد ان نستفيد من ذلك". واضاف "اننا نحمي دول معظم الناس في هذه القاعة لم يسمعوا حتى عنها واننا في نهاية المطاف تسير الي حرب عالمية ثالثة.

وقال جينز ستولتنبرغ السكرتير العام للناتو هذا العام ان التحالف يعمل على زيادة الامتثال. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد ترامب في البيت الأبيض: "لقد كان تقاسم العبء العادل أولوية عليا منذ توليه منصبه. "نحن نعمل الآن للحفاظ على الزخم، بما في ذلك من خلال وضع خطط وطنية توضح كيفية الاستفادة من ما اتفقنا عليه في عام 2014." وقال تيلرسون إن ترامب سيكون له كلمات حادة لقادة دول أخرى في حلف شمال الأطلسي ويضغطون على أن يبذلوا المزيد من أجل دفع نصيبهم العادل من تكاليف إدارة التحالف. واضاف تيلرسون "اعتقد انكم يمكن ان تتوقعوا ان يكون الرئيس صعبا عليهم"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تنفق 4 فى المائة على الدفاع. "نحن نفعل الكثير. الشعب الاميركي يفعل الكثير لأمنك، من اجل امننا المشترك ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع الناتو ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع الناتو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon