c ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال خطاب يلقيه الخميس في بروكسل أمام قمة دول حلف شمال الأطلسي

ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع "الناتو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع الناتو

الرئيس دونالد ترامب
بروكسل ـ عادل سلامه

 توقّعت صحيفة أميركية ان يوافق الرئيس دونالد ترامب علنًا، على التزام دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" الدفاعي المتبادل خلال مراسم تقام اليوم الخميس في مقر التحالف، وذلك وفقا لما ذكره مسؤول في الادارة لصحيفة  "نيويورك تايمز" والذي أضاف أن "ترامب سوف يقوم بكسر أشهر الصمت حول ما اذا كانت الولايات المتحدة ستحصل تلقائيا على مساعدة حليف تحت الهجوم". وقال المسؤول الأميركي الذي اطلع على تصريحات الرئيس ترامب المزمع ان يدلي بها اليوم خلال اجتماع "الناتو" بأنه سيحمل وعدا في بروكسل فى بداية الاجتماعات مع رؤساء الدول الاوروبية التي ستستمر لمدة ثلاثة ايام.

ويأتي الخطاب عندما يكشف ترامب عن نصب تذكاري للهجمات الارهابية التي وقعت فى 11 سبتمبر عام 2001، وهي المرة الوحيدة في تاريخ التحالف العسكري الذي يضم 28 دولة والذي تم التذرع بتعهد الدفاع المتبادل المعروف باسم المادة 5. ومنذ توليه منصبه، رفض ترامب مرارا وتكرارا تأييد المادة 5، والتزم حالة من الصمت الرهيب الذي هز حلفاء الأميركيين، وأثار المخاوف بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسي، في وقت تزايد التوتر مع روسيا والهجمات الإرهابية مثل تلك التي وقعت في "مانشستر" في إنجلترا يوم الاثنين. وحتى قبل توليه منصبه، أعرب ترامب عن شكوكه بشأن دور "الناتو" في ضمان الأمن في القارة الأوروبية، والتكاليف المالية التي تتحملها الولايات المتحدة في الحفاظ على القوة العسكرية للتحالف.

وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أن يعلن رسميا الترشيح الجمهوري في يوليو/تموز الماضي، قال ترامب أنه إذا تم انتخابه، فإن الولايات المتحدة سوف يقوم بالدفاع عن دول البلطيق ضد الغزو الروسي إلا إذا كانت هذه البلدان الصغيرة أنفقت أكثر على جيشهم وساهم أكثر في التحالف. وأضاف: "إذا وفوا بالتزاماتهم تجاهنا،" سندعمهم ". وغالبا ما تظل خطابات السيد ترامب في حالة تغير حتى اللحظة الأخيرة، وهو معروف جيدا عن الانحراف عن نصه المعد عن طريق إضافة أو إزالة أو تغيير المقاطع. ولذلك فإنه قد يغير رأيه ويغفل بيان صريح عن تأييد المادة 5. لكن مسؤول الادارة قال ان ترامب يبدو الان مستعدا لطمأنة حلفاء "الناتو" بان الولايات المتحدة لن تضع شروطا على انضمامها الى المادة 5 التى تنص على مبدأ ان الهجوم على اى عضو هو هجوم على الجميع.

ورفض وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي كان يسافر مع السيد ترامب إلى بروكسل، أن يقول للصحفيين ما قاله الرئيس الأميركي في تصريحاته ولكنه أضاف: "بالطبع نؤيد المادة 5." ويخشى القادة الاوروبيون من انسحاب اميركي تاريخي من ميثاق الدفاع الجماعي الذي اوجد تحالف حلف شمال الاطلسي الذي وقعه الرئيس هاري ترومان قبل 68 عاما في اعقاب الحرب العالمية الثانية. وأعربوا عن قلقهم، على وجه الخصوص، من أن صمت السيد ترامب بشأن المادة 5 يدعو إلى مزيد من العدوان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استولت قواته على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 وساعدت على زعزعة استقرار شرق أوكرانيا منذ ذلك الحين.

وقال توماس رايت، وهو باحث في مؤسسة "بروكنغز"، هذا الأسبوع، قبل أن يبدأ السيد ترامب أول رحلة خارجية له كرئيس للوزراء "يمكن أن يثير شكوكا خطيرة حول مصداقية الضمان الأمني الأمريكي، ويوفر لروسيا حافزا في دول البلطيق الضعيفة" . ويواجه قادة الناتو الذين سيجتمعون اليوم الخميس ايضا مسائل صعبة اخرى، بما فى ذلك عدد القوات التى ستسهم بها الولايات المتحدة فى تجديد قوات التحالف التى تقاتل فى افغانستان. وفي الوقت الحالي، فإن قوة الأمن الدولية التي تساعد الجيش الأفغاني لديها حوالي 000 13 جندي؛ حوالي 8400 منهم أمريكيون. وينظر السيد ترامب في مقترحات بإرسال ما يصل إلى 000 5 شخص آخر، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة.

ومن المقرر أن يتحدث ترامب بعد ظهر اليوم في مقر الناتو الجديد، وهو مكان جميل بقيمة 1.2 مليار دولار سيساعده في تكريس جزء من مركز التجارة العالمي في نيويورك الذي دمر في هجمات 11 سبتمبر. وقد استند التحالف الى المادة 5 فى اليوم التالى، قائلا للامم المتحدة فى 12 سبتمبر 2001، انه اذا كان الهجوم قد جاء من خارج الولايات المتحدة، فسوف يشمله ميثاق الدفاع المشترك. وقد أكد "الناتو" فيما بعد هذا القرار عندما تم تحديد القاعدة على أنها الجماعة المسؤولة. وقال التحالف على موقعه على شبكة الانترنت "ان الدول الاعضاء فى حلف شمال الاطلسي "الناتو" عبر الاحتجاج بالمادة 5 اظهرت تضامنها مع الولايات المتحدة وادانت بشدة الهجمات الارهابية ضدها".

ومن شأن تأييد المادة 5 أن يوائم السيد ترامب مع كل رئيس أميركي سابق منذ توقيع المعاهدة. واكدوا جميعا ان الولايات المتحدة ستأتي لمساعدة احد اعضاء الناتو الذى تعرض للهجوم. لكن ذلك سيعقب أكثر من عام من الانتقادات والشكاوى التي قدمها السيد ترامب بأن الناتو يستفيد من الولايات المتحدة وأن الدول الأعضاء الأخرى لا تقدر ثقلها. في مقابلة مع صحيفة التايمز في  آذار 2016، قال السيد ترامب إن الناتو عفا عليه الزمن، وأن روسيا لم تعد التهديد الذي كانت عليه في السابق، وأن دول الناتو الأخرى لم تساهم بحصتها العادلة، وأنهم لم يقاتلوا الإرهاب بالشكل الذي تقوم به الولايات المتحدة. وقد ادلى بتصريحات مماثلة فى مظاهرة حاشدة في يوليو/تموز. وقال "اريد ان يدفعوا". واضاف "اننا لا نريد ان نستفيد من ذلك". واضاف "اننا نحمي دول معظم الناس في هذه القاعة لم يسمعوا حتى عنها واننا في نهاية المطاف تسير الي حرب عالمية ثالثة.

وقال جينز ستولتنبرغ السكرتير العام للناتو هذا العام ان التحالف يعمل على زيادة الامتثال. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد ترامب في البيت الأبيض: "لقد كان تقاسم العبء العادل أولوية عليا منذ توليه منصبه. "نحن نعمل الآن للحفاظ على الزخم، بما في ذلك من خلال وضع خطط وطنية توضح كيفية الاستفادة من ما اتفقنا عليه في عام 2014." وقال تيلرسون إن ترامب سيكون له كلمات حادة لقادة دول أخرى في حلف شمال الأطلسي ويضغطون على أن يبذلوا المزيد من أجل دفع نصيبهم العادل من تكاليف إدارة التحالف. واضاف تيلرسون "اعتقد انكم يمكن ان تتوقعوا ان يكون الرئيس صعبا عليهم"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تنفق 4 فى المائة على الدفاع. "نحن نفعل الكثير. الشعب الاميركي يفعل الكثير لأمنك، من اجل امننا المشترك ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع الناتو ترامب قد يعلن تأييده للمادة 5 التي تتعلق بمعاهدة الدفاع المتبادل مع الناتو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon