توقيت القاهرة المحلي 07:21:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف رئيس حكومة الوفاق خُطته لتأمين الانتخابات الرئاسية

قوات الجيش الليبي تخوض ما وصفته بقتال "الأمتار الأخيرة" في مدينة درنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوات الجيش الليبي تخوض ما وصفته بقتال الأمتار الأخيرة في مدينة درنة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يستعدّ المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، لإعلان تحرير مدينة درنة، آخر معاقل المتطرفين في شرق البلاد، وكشف فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، عن خطة لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الحالي رغم الشكوك بشأنها.

وقالت مصادر مُقرّبة من حفتر إنه يتأهب للإعلان رسميا عن تحرير درنة، مشيرة إلى أنه سيوجه كلمة مُصوّرة للشعب الليبي في هذا الخصوص في وقت لاحق.

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر و"الجيش الوطني الليبي، إنّ قوات الجيش تخوض ما وصفه بقتال "الأمتار الأخيرة" في المدينة، مشيرا إلى أن قيادة الجيش تنتظر فقط تلقي بلاغ غرفة العمليات الرئيسية في درنة قبل إعلان تحريرها الوشيك. وتابع: "نحن في الانتظار الذي لن يطول، قواتنا تمكنت من دك كل معاقل الإرهابيين في المدينة وقتل وأسر معظم قياداتهم خلال الأيام القليلة الماضية".

وامتنع المسماري عن تأييد معلومات تحدّثت عن مقتل عطية الشاعري، قائد ما يسمى بـ"قوة حماية درنة" التي دشنها متطرفون بعد انهيار تنظيمهم السابق المعروف باسم "مجلس شورى ثوار درنة"، وقال المسماري في المقابل "بالأمس تم تحييد مفتاح الغويل أحد أبرز قادة الجماعات الإرهابية في المدينة".

كان مقربون من الشاعري أكدوا أنه قُتل ونعوه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكّد قيادي في "سرية شهداء عين مارة"، التابعة لقوات حفتر، مقتل الشاعري في الاشتباكات التي دارت بوسط درنة.

وأعلن الشاعري بعد أيام على إطلاق الجيش عملية تحرير درنة، حلّ تنظيمه السابق، علما بأنه يُعدّ أبرز شخصية متطرفة يعلن مقتلها منذ بداية العملية، بعد اعتقال المسؤول الأمني لمجلس شورى درنة، يحيى الأسطى عمر.

وخاضت قوات الجيش حرب شوارع حقيقية في قتالها الأخير بضواحي درنة ضد الجماعات الإرهابية، إذ قالت شعبة الإعلام الحربي، إن قوات الجيش تخوض "حرب الخلاص النهائي من طغمة الإرهاب الفاسدة بآخر معقل لها في درنة"، مشيرة إلى أن "معارك ضارية وحامية الوطيس تجري الآن في ما تبقى للإرهابيين من أمتار داخل هذه المدينة".

وأعلنت "غرفة عمليات عمر المختار" فرض حظر للتجول على المواطنين في المدينة اعتبارا من الساعة الحادية عشرة مساءً حتى السابعة صباحا، وقالت وكالة الأنباء الموالية للجيش، إن ساعات قليلة تفصل المدينة على إعلان التحرير بالكامل من الجماعات الإرهابية التي احتلتها منذ خمس سنوات.

وقال اللواء سالم الرفادي، آمر "غرفة عمليات عمر المختار"، إن إعلان تحرير المدينة سيتم خلال ساعات بعدما بسطت قوات الجيش سيطرتها على آخر جيوب المتطرفين في منطقه المغار.
وبدأ سكان ضواحي عدة في المدينة الاستعداد للاحتفال برفع صور حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح على واجهات المنازل والمقار العامة، بينما وضعت مديرية الأمن خطة بمشاركة فروع الأمن المركزي لحفظ الأمن والاستقرار داخل المدينة.

واستأنف مجلس النواب الليبي بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد مناقشة بند الاستفتاء على مشروع قانون الدستور الدائم للبلاد، ويلزم موافقة المجلس على تمرير هذا القانون كمقدمة لفتح الطريق أمام إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي اتفق الفرقاء الليبيون في باريس الشهر الماضي على أن يتم تنظيمها في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

من جانبه، استغل فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني، لقاءه وفدا فرنسيا رفيع المستوى ضم مسؤول الملف الليبي في الخارجية الفرنسية لويس دوجيت والسفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كورمي، ليعلن أن حكومته تقوم بالمطلوب منها بدعم الهيئة العليا للانتخابات وتوفير كل المتطلبات التي تحتاج إليها الهيئة لتؤدي عملها على أكمل وجه، لافتا إلى أنها تعمل أيضاً على استكمال خطة أمنية لتأمين الانتخابات وفقا لدوائر الاقتراع التي تحددها الهيئة.

ولم يوضح السراج أي تفاصيل تتعلق بهذه الخطة، لكن مكتبه نقل في بيان عن كورمي قولها، إن بلادها تود معرفة ما حدث من تطور في المسار السياسي بعد مؤتمر باريس الذي عقد في مايو/ أيار الماضي، ومدى التزام الأطراف التي شاركت في المؤتمر بمخرجات اللقاء، وأهمها الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية هذا العام.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الليبي تخوض ما وصفته بقتال الأمتار الأخيرة في مدينة درنة قوات الجيش الليبي تخوض ما وصفته بقتال الأمتار الأخيرة في مدينة درنة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon