توقيت القاهرة المحلي 20:36:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السفارة الأميركية في القاهرة تدين الاعتداء على الجيش المصري

هجوم رفح يؤكد تلقي "داعش" دعمًا من الخارج بالنظر الى الآليات التي استخدمها فيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هجوم رفح يؤكد تلقي داعش دعمًا من الخارج بالنظر الى الآليات التي استخدمها فيه

قوات من الجيش المصري
القاهرة ـ سعيد غمراوي

 أكد الهجوم الارهابي الذي شنه مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" أمس الجمعة، على وحدات عسكرية مصرية في منطقة البرث جنوب مدينة رفح في سيناء، تلقي التنظيم دعماً من الخارج، خصوصاً أنه استخدم سيارات دفع رباعي حديثة، بعضها مُصفح وسيارات أخرى مُفخخة في الهجوم على معسكر الصاعقة في المنطقة، علماً أن السلطات المصرية كانت حظرت دخول تلك النوعية من السيارات إلى شمال سيناء.

وأسفر الهجوم في حصيلة مبدئية أعلنها الجيش عن مقتل 40 تكفيرياً، تناثرت جثثهم في مناطق صحراوية، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية أن خسائر الجيش المصري كانت 23 قتيلاً وأكثر من 30 مصاباً سقطوا في الهجوم، الذي يعتبر الأكبر منذ هجمات الشيخ زويد في تموز/يوليو من عام 2015. وأظهرت تفاصيل الهجوم أنه كان يهدف إلى إخلاء المنطقة من الوجود العسكري واحتلالها ورفع علم التنظيم عليها.

وتعهدت السلطات المصرية بالنيل من كل من نفذ وخطط ومول وتستر وبرر هذا الإرهاب. وقالت مصادر لـ "الحياة" إن مجموعات كبيرة من المسلحين التابعين لـ "داعش" يستقلون سيارات دفع رباعي بعضها مُصفح، وتحمل أسلحة متوسطة منها "مدافع م ط" (مضادات طائرات)، هاجمت منطقة البرث من ناحية الجنوب عند منطقة تُسمى دار راشد، وأطلقت النار بكثافة على نقاط الجيش، لكن عناصر تلك النقاط دافعوا عنها حتى وصلت قوات الدعم الأرضية والجوية، وتم صد الهجوم، وملاحقة المسلحين في المناطق الصحراوية المحيطة بهذه المنطقة.

وقُتل عدد كبير من المسلحين في منطقة الملاحي وقرب قرية النقيزات، التي حاول المسلحون اللجوء إلى بيوت فيها هرباً من القصف الجوي، لكن القوات البرية قامت بتمشيطها. وتشابه الهجوم في آليات تنفيذه والقوة النيرانية التي استخدمها الإرهابيون وعدد المهاجمين وعتادهم مع هجوم الشيخ زويد في تموز من عام 2015.

وتناثرت جثث الإرهابيين في المناطق الصحراوية نتيجة قصف المروحيات العسكرية تجمعات المسلحين الفارين. وواجهت قوات الدعم لصد الهجوم على النقاط العسكرية تحدي العبوات الناسفة المزروعة في الطريق، ومع وصولها تكبد مسلحو "داعش" خسائر فادحة، فاضطر المتبقون إلى الفرار من دون سحب جثث قتلاهم. ونشر الجيش مقاطع مصوّرة أظهرت عشرات الجثث من مسلحي التنظيم متناثرة في الصحراء بعد قصف سياراتهم من الجو أثناء فرارهم.

ويأتي الهجوم بعد فترة طويلة من الهدوء الميداني في شمال سيناء، بعدما بسط الجيش سيطرته على المناطق الجنوبية لمدينتي رفح والشيخ زويد، التي ظلت ملاذاً آمناً للمتطرفين لفترة. وبدا أن "داعش" أراد إيصال رسالة بأنه لا يزال قادراً على شن هجمات كُبرى في شمال سيناء، على رغم الطوق المُحكم الذي يفرضه الجيش والقبائل على مناطق طالما استخدمها التنظيم للانطلاق في شن هجماته.


ودانت السفارة الأميركية في القاهرة الاعتداء، وقالت في حسابها على موقع "تويتر": "هجوم إرهابي شنيع آخر في مصر. تقف الولايات المتحدة مع مصر ضد الإرهاب". كما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في مصر. ودانت وزارة الخارجية في البحرين بشدة الهجوم الإرهابي، معربةً عن بالغ التعازي وصادق المواساة لشعب مصر وأهالي الضحايا وذويهم. وأكدت موقف المملكة الثابت والداعم مصر في حربها ضد الإرهاب والمتضامن تماماً معها في ما تتخذه من إجراءات لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم رفح يؤكد تلقي داعش دعمًا من الخارج بالنظر الى الآليات التي استخدمها فيه هجوم رفح يؤكد تلقي داعش دعمًا من الخارج بالنظر الى الآليات التي استخدمها فيه



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 19:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك يشوّق جمهوره لـ مطعم الحبايب

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبايات ملونة لمظهر أنيق

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 07:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد الغرف الفندقية في دبي إلى 151.4 ألف غرفة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon