توقيت القاهرة المحلي 21:39:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حدَّدت أميركا موعد خُطوات الشقّ السياسي من "صفقة القرن"

جاريد كوشنر يتحدّى الفلسطينيين بتقديم أفكار أفضل مِن الخُطة الاقتصادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جاريد كوشنر يتحدّى الفلسطينيين بتقديم أفكار أفضل مِن الخُطة الاقتصادية

جاريد كوشنر المستشار الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أوضح جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، أنه سيعلن الأسبوع المقبل بعض الخطوات المتعلقة بخطة السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومناقشة الجوانب السياسية لخطة السلام لتحقيق الاستقرار السياسي وإحلال السلام، وأوضح أن الحلول السياسية التي سيطرحها ستكون حلولاً برجماتية «غير تقليدية» وقابلة للتنفيذ.

وأكد كوشنر خلال مؤتمر هاتفي صباح الأربعاء، أنه حينما يحدث تقدم في الخطة السياسية فإن ذلك سيشجع الدول على أخذ خطوات تنفيذية في الخطة الاقتصادية التي طرحت خلال ورشة المنامة.

وقال كوشنر إن ورشة المنامة حققت نجاحا كبيرا في طرح الخطة الاقتصادية التي تم العمل عليها على مدى ثلاثة أعوام، وقدمت تفاصيلها للمشاركين في الورشة الاقتصادية نهاية الشهر الماضي.

أقرأ أيضًا:

روبرت فيسك يتحدَّث عن صفقة القرن المثيرة للسخرية لجاريد كوشنر

وأوضح أن حجم الوفود المشاركة وردود الفعل الإيجابية للخطة يؤكد ذلك، وثمّن كوشنر استضافة البحرية للورشة الاقتصادية والوفود المشاركة من الدول العربية، مؤكدا أن ذلك يصبّ في إطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف مستشار الرئيس الأميركي، أنه على مدى عامين حقق الفريق الذي يعمل على الخطة تقدما كبيرا، مشيرا إلى أن استضافة البحرين للورشة الاقتصادية ومشاركة وفود من الدول العربية يمهد لمزيد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل بما يحقق الاستقرار ويضمن المزيد من الفرص الاقتصادية للجميع. وأكد كوشنر «أن النقاشات التي جرت كانت صحية وإيجابية جداً»، وأن الورشة الاقتصادية جلبت أفكارا مختلفة وأشخاصاً مختلفين، وأن من انتقدوا الخطة الاقتصادية انتقدوها لأنها لم تقدم بالطريقة التقليدية، مضيفاً أن «ما سنقدمه من خطة سياسية يعد أسلوب تفكير جديداً لمشكلة لم تحظ بأسلوب جديد في التفكير».

وحول الانتقادات التي واجهت الخطة الاقتصادية لإغفالها مبدأ حل الدولتين، قال الهدف من وضع خطة اقتصادية التمهيد لما بعد خطة السلام، ومن ينتقد نتائج الورشة الاقتصادية ومبدأ حل الدولتين لم يستمع إلى تفاصيل الخطة التي قدمت في 140 صفحة.
وانتقد كوشنر بشدة القيادة الفلسطينية واعتراضاتها وانتقاداتها للورشة الاقتصادية والخطة الاقتصادية عموماً، وتحدى أن تقدم القيادة الفلسطينية «أفكارا أفضل من الأفكار التي تم طرحها خلال الورشة الاقتصادية لتحقيق الرخاء وتوفير فرص اقتصادية للشعب الفلسطينية»، على حد تعبيره. وقال: «على مدى السنوات الثلاث الماضية لم نر منهم أي أفكار بنّاءة، وأتحداهم أن يتقدموا بأفكار، وأتعجب لماذا لا يشاركون بهدف تحقيق مستقبل أفضل لأبنائكم».

وأكد كوشنر أن الرئيس ترامب يكنّ إعجاباً كبيراً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن «الإدارة الأميركية تقدر ما قام بها الرئيس من جهود وأفنى حياته من أجل تحقيق السلام»، وأشار كوشنر إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اقتربا مرتين من تحقيق السلام، لكن كان هناك افتقاد للثقة. وشدد على أن الإدارة الأميركية لا تريد تكرار الأخطاء نفسها التي ارتكبت في الماضي، وتسعى لتقديم حلول منطقية حتى يعيش الطرفان معاً جنباً إلى جنب بكرامة ورخاء. مضيفاً: «أبوابنا مفتوحة للقيادة الفلسطينية، والرئيس ترمب شخصياً يؤمن أن هناك فرصة لتحقيق السلام».

وشدد كوشنر على أن النقاشات التي جرت خلال ورشة المنامة قدمت أفكاراً جديدة وشاملة لأفضل الطرق للمضي قُدماً؛ مشيراً إلى أن أموراً تقنية تتعلق بمخاطر الاستثمار في المنطقة بسبب الصراعات، وقال: إن الخطة الاقتصادية يرتبط تنفيذها بخطة سلام وحوكمة لتحقيق مستقبل أفضل للفلسطينيين. وشدد على أنه يتطلب من القيادة الفلسطينية العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق هذا المستقبل، «والاقتناع أن إسرائيل ليست مسؤولة عن وضعهم». وأشار كوشنر إلى إحباط الدول المانحة من نقص الشفافية لدى السلطة الفلسطينية، وعدم وجود نتائج لما تقدمه تلك الدول من أموال لمشروعات تحقق نموا أفضل وفرص اقتصادية للاقتصاد الفلسطيني.

وثمّن جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن الشق الاقتصادي لإقامة مشاريع في سيناء يتعلق بمشاريع مصرية وليست فلسطينية، وأكد أن الرئيس المصري قدم للرئيس ترمب نصائح ثمينة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب ووضع حد للصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقد يهمك أيضًا:

السلطة الفلسطينية توضح أن تصريحات جاريد كوشنر نابعة من الجهل بواقع النزاع

الكشف عن علاقة تربط ما بين محمد بن سلمان وصهر ترامب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاريد كوشنر يتحدّى الفلسطينيين بتقديم أفكار أفضل مِن الخُطة الاقتصادية جاريد كوشنر يتحدّى الفلسطينيين بتقديم أفكار أفضل مِن الخُطة الاقتصادية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
  مصر اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon