توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصادم مع المسؤولين المدنيين والعسكريين بسبب انعدام الأمن معقله

القوات الأفغانية تعتقل قائد ميليشيا الجنرال دوستم" في فارياب وسط غضب أنصاره

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الأفغانية تعتقل قائد ميليشيا الجنرال دوستم في فارياب وسط غضب أنصاره

القوات الأفغانية تعتقل قائد ميليشيا الجنرال دوستم" في فارياب وسط غضب أنصاره
كابول ـ أعظم خان

تتصاعد أزمة سياسية في شمال أفغانستان، حيث فتحت القوات الحكومية الأفغانية النار يوم الأربعاء، على أنصار قائد ميليشيا قوي احتجاجهم على اعتقاله، حيث يعتبر القائد نظام الدين قيصري، هو قائد شرطة المنطقة في مقاطعة فارياب المُحاصرة من "طالبان"، كما أنه حليف وثيق لنائب الرئيس اللواء عبد الرشيد دوستم، الذي تعاقد مع الرئيس الأفغاني.

والسيد قيصري هو القائد الفعلي لميليشيا "الجنرال دوستم" في فارياب، ومثل رئيسه، وتصادم بشكل متزايد مع المسؤولين المدنيين والعسكريين الأفغان بسبب انعدام الأمن في المعقل الأوزبكي، في حين قال مسؤولون أفغان كبار إن اعتقال القيصري هو جزء من جهد أوسع لكبح جماح الرجال الأقوياء الموالين للحكومة الذين يتهمونهم بإساءة استخدام السلطة ودفع السكان المحليين إلى أحضان التمرد، كما يتهم المسؤولون هؤلاء الرجال الأقوياء بتخريب العمليات العسكرية.

وقال الرئيس أشرف غني، يوم الأربعاء، إنه أمر بشن حملة على الميليشيات غير المتمردة لأن الجنود اشتكوا منه من أنهم غير واضحين في ما يتعلق بمن هو العدو ومن هو الصديق، وقال مسؤولون أفغان إن قرار اعتقال السيد القيصري كان قد صدر قبل أشهر، وقد اتهم بالقتل وتخريب العمليات العسكرية، وأكد مسؤول كبير أن وفدا من مسؤولين وجنرالات زائرين اتصل يوم الاثنين بالقيصري لعقد اجتماع في قيادة اللواء في فارياب، وطلب منه الاستسلام والركوب على متن الطائرة الى كابول بكرامة، لكن حراسه الشخصيين قاوموا بالقوة ثم بدأوا في إطلاق النار، وكان السيد القيصري ملتزمًا ومحتجزًا، ثم نُقل إلى العاصمة كابول، محمد إسماعيل، قائد وحدة السيد القيصري، وصف الاجتماع بأنه "فخ".

وقال السيد إسماعيل "بمجرد دخوله، كان الكوماندوز هناك، ولم يكن هناك حل، إما سيجرحوا أو يقتلوا شعبه وأخذوه"، وأضاف أن أربعة من حراس السيد القيصري قُتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون، واحتجز 20 آخرون، كما تم استهداف دار ضيافة بالقرب من قيادة لواء الجيش، يديرها السيد القيصري، من قبل غارات كوماندوز أفغانية.

ولفت مسؤولون إلى أن رجال القيصري أطلقوا النار على المروحية التي كانت تقلهم، لكن السيد إسماعيل نفى ذلك، وتدفق الآلاف من أنصاره على شوارع العاصمة الإقليمية فارياب، ميناما، للمطالبة بالإفراج عنه، كما أغلقت المكاتب والمحلات الحكومية، يوم الأربعاء، وتضخم عدد المتظاهرين وأطلقت القوات الحكومية النار على الحشد، ثم غضبت الحشود واقتحمت مكتب الحاكم، وأطاحت الأبواب وأضرمت النار في السيارات، وكشف سيد قاسم بارسا، رئيس المستشفى الرئيسي في فارياب، أن شخصين قُتلا وأصيب عشرة.

وقال عبد القدوس قيليش، 70 عامًا، أحد المتظاهرين، إن ما بين 5000 إلى 6000 شخص كانوا يسيرون بسلام في المدينة قبل أن تبدأ قوات الأمن في إطلاق النار، وتابع "المظاهرة تخرج عن السيطرة الآن بعد أن قتلت وجرحت، أسمع الأسلحة الخفيفة والثقيلة لا تزال، بعض المتظاهرين يريدون حرق النقاط الأمنية، لكننا نحاول منعهم، وقد تم نشر الجيش الأفغاني في أجزاء من ميمانا، وأرسل الرئيس مديرًا للحكم المحلي وقائد جيشه لمحاولة تهدئة الغضب".

وكجزء من الجهود الرامية إلى كبح جماح الرجال الأقوياء الموالين للحكومة، اعتقلت السلطات مؤخرا رحيم الله خان، نائب قائد الشرطة السابق في مقاطعة أوروزجان الجنوبية، المشتبه في تسليمه مواقع الحكومة إلى طالبان لأن الإدارة في كابول لم تعطه الترويج الذي يريده.

وفي الأسابيع الأخيرة، احتج السكان في مقاطعتين على ما يرونه سوء إدارة الحكومة للقضايا المتعلقة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، كما تم الإبلاغ عن مظاهرات أصغر دعمًا للسيد قيصري في ثلاث مقاطعات شمالية أخرى على الأقل، وحتى بعد أن أصبح الجنرال دوستم، وهو من أصل أوزبكي، نائبًا للرئيس، واستمر في قيادة العمليات العسكرية المثيرة للجدل في مقاطعة فارياب على الرغم من معارضة غاني، ولكن بعد ذلك، اتهم الجنرال دوستم باختطاف وتعذيب وإساءة للخصم السياسي، وقام المناضل أحمد إششي بتقديم دعوى قضائية ضد نائب الرئيس وحرسه الشخصي والجنرال دوستم غادر البلاد دون اي الملاحقة القضائية، فيما بدا أنه جزء من اتفاقية سياسية بينه وبين الدولة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأفغانية تعتقل قائد ميليشيا الجنرال دوستم في فارياب وسط غضب أنصاره القوات الأفغانية تعتقل قائد ميليشيا الجنرال دوستم في فارياب وسط غضب أنصاره



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon