c الولايات المتحدة تنتقد حفتر ومطالبات أمميه بإعادة موانئ النفط إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:07:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيما ناشدت وزارة الداخلية المواطنين بعدم تعريض المنشآت للتخريب

الولايات المتحدة تنتقد حفتر ومطالبات أمميه بإعادة موانئ النفط إلى الوفاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الولايات المتحدة تنتقد حفتر ومطالبات أمميه بإعادة موانئ النفط إلى الوفاق

المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي
طرابلس فاطمة سعداوي

صعدَّت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، من حدة لهجتها تجاه المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، فيما انضم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الجهات الدولية والمحلية، التي تطالبه بإعادة الموانئ النفطية إلى حكومة الوفاق الوطني.

وبينما ينتظر أن تشهد الجمعة، المنطقة الشرقية مظاهرات شعبية داعمة لقرار حفتر، دعا لها بعض أنصاره، سارعت فرنسا إلى إرسال سفيرتها لدى ليبيا، بريجيت كروميـ لإجراء محادثات مع حفتر، وكبار المسؤولين في شرق البلاد، وقال بيان مقتضب لحفتر إنه ناقش مع السفيرة الفرنسية نتائج مؤتمر باريس، وعددًا من المستجدات على الساحة المحلية والدولية.

في غضون ذلك، جددت القائمة بأعمال السفارة الأميركية، ستيفاني ويليامز، إدانة بلادها للهجمات الأخيرة، التي شنّتها ميلشيات إبراهيم الجضران على موانئ النفط في رأس لانوف والسدرة، والعنف المتواصل الذي أضرّ بالبنية التحتية الحيوية للنفط في ليبيا وعطّل صادرات النفط، وقالت إن بلادها تشعر بقلق عميق إزاء إعلان حفتر وضع الحقول والمنشآت النفطية تحت سيطرة كيان غير شرعي، يدّعي أنّه المؤسسة الوطنية للنفط، في حين أنّه مؤسسة موازية لا تتبع حكومة السراج المعترف بها دوليًا.

ودعت ستيفاني في بيان أصدرته بعدما أجرت مع الجنرال غريغ أولسون من قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا "أفريكوم" اجتماعات، وصفتها بأنها "مثمرة"، مع القيادة السياسية والعسكرية في مصراتة، الأربعاء "جميع الجهات المسلّحة إلى وقف الأعمال العدائية، والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية قبل حدوث المزيد من الأضرار"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة تعتقد أنّ هذه الموارد الليبية الحيوية يجب أن تظل تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط الشرعية، والرقابة الوحيدة لحكومة السراج، طبقًا لقرارات مجلس الأمن".

وفي غزل سياسي واضح إلى مصراتة، التي تعتبر ثالث كبرى المدن الليبية، قالت ستيفاني "نعتقد أنّ لمصراتة دورًا حاسمًا تلعبه في العملية السياسية"، مضيفة أن "الليبيين، بما في ذلك الكثير من أبناء هذه المدينة، حاربوا بشجاعة، وقدّموا التضحيات الجسام لهزيمة الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم "داعش" في سرت".

بدوره، انضم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى المطالبين بإعادة الموانئ النفطية في ليبيا إلى حكومة السراج، إذ أعرب في بيان للناطق باسمه، نشرته صفحة بعثة الأمم المتحدة لليبيا على "فيسبوك"، عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في منطقة الهلال النفطي في ليبيا. كما دعا إلى التهدئة، وإعادة جميع الموارد الطبيعية وإنتاجها وعائداتها إلى سيطرة السلطات الليبية المعترف بها، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2259 لعام 2015. مبرزًا الحاجة إلى توحيد المؤسسات الليبية، والحق الحصري للمؤسسة الوطنية للنفط في تصديره.

ومن جهته، جدد السراج خلال اجتماع عقده، الخميس، في طرابلس مع مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الموالية لحكومته، تأكيده بأن ثروة النفط "هي قوت الليبيين ومصدر دخلهم الوحيد، ويجب أن تكون خارج دائرة الصراع بمختلف أشكاله، وأن تظل هذه الثروة تحت السيطرة الحصرية للشركة الوطنية للنفط، والرقابة الوحيدة لحكومته".

وذكر بيان مقتضب أصدره مكتب السراج، إن صنع الله عرض ما تم اتخاذه من إجراءات حيال التطورات الأخيرة في منطقة الهلال النفطي، ولفت إلى أن الاجتماع درس سبل مواجهة التعدي على صلاحيات المؤسسة الوطنية للنفط، والعمل بالوسائل القانونية واتخاذ الإجراءات العملية المناسبة لإبقاء الثروة النفطية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة، والرقابة الوحيدة للحكومة، وفقًا للقوانين والتشريعات الليبية وقرارات مجلس الأمن الدولي.

من جانبه، تعهد فرج سعيد، رئيس مؤسسة النفط في شرق البلاد، بعدم ذهاب الأموال إلى أي شخص منزوع الشرعية، في إشارة إلى محافظ بنك طرابلس المركزي الصديق عمر الكبير، الذي حاولت الفصائل الشرقية مرارا الإطاحة به، وأضاف أن لديهم مصرفًا مركزيًا في بلدة البيضاء وهو معترف به من قبل البرلمان الليبي.

من جهة ثانية، دعت وزارة الداخلية بحكومة السراج إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم تعريض المنشآت الرياضية للتخريب والضرر حفاظا عليها، كما حثت في بيان لها على عدم الانجرار وراء من يريد العبث بالأمن والاستقرار باللجوء إلى الشغب، وغلق الطرق مما يضر بالمصلحة العامة.

وتعرضت مرافق المدينة الرياضية في طرابلس مساء الأربعاء، لحرق وإتلاف من مشجعين غاضبين، وذلك بعدما قرر اتحاد كرة القدم إعادة مباراة بين فريقي الاتحاد وأهلي طرابلس، أبرز الأندية الرياضية الليبية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تنتقد حفتر ومطالبات أمميه بإعادة موانئ النفط إلى الوفاق الولايات المتحدة تنتقد حفتر ومطالبات أمميه بإعادة موانئ النفط إلى الوفاق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon