توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سماع دوي انفجارات عنيفة في سورية واستهداف مصنع لسلاح السارين في حمص

" ماتيس" يكشف انتهاء الغارات والسفير الروسي يؤكّد إنها إهانة لبوتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  ماتيس يكشف انتهاء الغارات والسفير الروسي يؤكّد إنها إهانة لبوتين

استهداف القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيميائية في سورية
دمشق - نور خوام

 استهدفت الضربات التي نفذّتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، في وقت تردد سماع دوي تفجيرات ضخمة في العاصمة، وتزامن تنفيذ هذه الضربات التي استغرقت نحو 50 دقيقة فقط مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سورية. ووعد أن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم"، منددًا بالهجمات الكيميائية "الوحشية" التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل اسبوع.

وقصف التحالف الغربي مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها، إضافة إلى استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات من طراز تورنادو شنّت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلًا غرب حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، انتهاء الغارات، مؤكدًا استهدفها للقواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيميائية في سورية، مضيفًا "نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سورية، وأن استمرار العمليات مرتبط باستخدام الرئيس السوري بشار الأسد للكيمياوي مجددًا. وقال البنتاغون الأميركي إن الضربات طالت عددًا من المواقع المختلفة في سورية، متابعًا "استهدفنا مصنعًا لسلاح السارين في حمص، وضربنا مركزا علميا للأبحات السلاح الكيمائي في دمشق، ودمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت".

وبيّن السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، أن الضربات حققت أسوأ مخاوفهم وستحمل عواقب، وحمّل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مسؤولية الضربات، مؤكّدا أن واشنطن لا تملك سببًا أخلاقيًا لضرب النظام السوري خاصة وهي تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيمائية، مشدّدًا على أنه من غير المقبول إهانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكّدت مصادر أميركية استهداف وحدات لإنتاج المواد الكيمائية، مؤكّدين أن الضربات تنفذ في سورية وتطال أهدافا عدّة وتستخدم قنابل مختلفة. وأعلن المرصد السوري أن القصف الأميركي يستهدف مراكز البحوث العلمية وعدّة قواعد عسكرية ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في العاصمة.

وسُمع دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، تزامنًا مع إعلان ترامب عن العملية العسكرية الجارية، ردًا على تقارير عن هجوم كيميائي في دوما قبل أسبوع. وأعلن النظام السوري عن تعرضه لـ"عدوان" أميركي بريطاني فرنسي فجر السبت، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنّ ضربات ضد النظام الحكومي.

وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر السبت، أن عملية عسكرية تجري حاليًا بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا في سورية، مشيرًا إلى أن هجوم دوما الكيميائي تصعيد خطير. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن العمليات الجارية جاءت بسبب فشل روسيا في منع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام الكيميائي. وحذّر ترامب روسيا وإيران بخصوص علاقاتهما بالنظام السوري، مشيرًا إلى أن أميركا لا تسعى لوجود لأجل غير مسمى في سورية.

وكشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن الضربات في سورية ستكون محدودة وموجهة، وأنه لا يمكن السماح بأن يصبح استخدام الكيمائي أمرًا طبيعيًا. وكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يمكن التساهل في استخدام الأسلحة الكيمائية، مؤكدًا أنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ماتيس يكشف انتهاء الغارات والسفير الروسي يؤكّد إنها إهانة لبوتين  ماتيس يكشف انتهاء الغارات والسفير الروسي يؤكّد إنها إهانة لبوتين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon