توقيت القاهرة المحلي 05:21:13 آخر تحديث
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

السعودية تؤكد رفضها أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وموقفها من قيام دولة فلسطينية "راسخ وثابت ولا يتزعزع"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودية تؤكد رفضها أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وموقفها من قيام دولة فلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
الرياض ـ مصر اليوم

جددت المملكة العربية السعودية، فجر الأربعاء، تأكيدها على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددة على أن موقفها من قيام دولة فلسطينية مستقلة "راسخ وثابت ولا يتزعزع"، ولا يخضع لأي مساومات أو مزايدات.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن هذا الموقف سبق توضيحه لكل من الإدارة الأميركية السابقة والحالية، وذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي زعم خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السعودية لا تطالب بقيام دولة فلسطينية.

وأكدت المملكة أن دعمها للقضية الفلسطينية مستمر، وأنها متمسكة بحل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 18 سبتمبر الماضي، حيث شدد على أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".

وتابعت: "شدد ولي العهد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".

وواصلت: "كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2024، إذ أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة".

كما شددت المملكة العربية السعودية، وفق البيان، على ما سبق أن أعلنته من "رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها".

وأكدت المملكة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية".

وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حديثه للصحافيين أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، عن تمسكه بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، قائلاً إن "القاهرة وعمّان قالا إنهما لن يقبلا لكني أقول إنهما سيقبلان.. وأعتقد أن دولاً أخرى ستقبل أيضاً".

ورداً على سؤال حول الدول الأخرى التي ربما تقبل سكان غزة حال رفض مصر أو الأردن، قال ترمب: "أعتقد أن الأردن ومصر سيقبلان.. أعلم أنهما قالا إنهما لن يقبلا لكني أقول إنهما سيقبلان، وأعتقد أن دولاً أخرى ستقبل أيضاً.. أعتقد أن غزة ربما أصبحت الآن موقعاً مدمراً، وإذا نظرت إلى غزة، ستجد أنها مدمرة بالكامل.. وحتى المباني التي لا تزال قائمة ستنهار، ولا يمكن العيش في غزة الآن".

وبخصوص حق العودة إلى غزة حال غادرها السكان أثناء إعادة الإعمار قال الرئيس الأميركي: "آمل أن نتمكن من فعل شيء رائع، شيء جيد جداً، بحيث لا يرغبون في العودة.. لماذا قد يرغبون في العودة؟ المكان كان جحيماً.. كان من أسوأ الأماكن على وجه الأرض، والآن، رأيت كل صورة من كل زاوية، أفضل مما لو كنت هناك، ولا أحد يستطيع العيش هناك.. لا يمكنك العيش هناك، لذا، إذا استطعنا بناء شيء جديد، من خلال تمويل ضخم من دول أخرى غنية، وهم مستعدون لذلك، إذا استطعنا بناء شيء لهم، سيكون هذا رائعاً".

وأضاف: "يمكن أن يكون هذا في أحد البلدان، ربما الأردن، ربما مصر، وربما دول أخرى، ويمكن بناء أربع أو خمس أو ست مناطق، لا يجب أن يكون في منطقة واحدة فقط، بل يمكن اختيار مناطق معينة وبناء مساكن جيدة الجودة، مثل بلدة جميلة، حيث يمكنهم العيش وعدم الموت، لأن غزة هي ضمان للموت.. سيحدث نفس الشيء مجدداً، لقد حدث مراراً وتكراراً، وسيتكرر مرة أخرى، لذا، آمل أن نتمكن من فعل شيء يجعلهم لا يرغبون في العودة.. من سيرغب في العودة؟ لقد عانوا فقط من الموت والدمار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عقود من التعاون والعلاقات بين باريس والرياض تسهم في إنجاح زيارة بن سلمان قصر الأليزيه

بن سلمان يفتح أمام ماكرون تنشيط الدور الفرنسي في المنطقة وتعزيز الشراكة السعودية- الفرنسية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تؤكد رفضها أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وموقفها من قيام دولة فلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع السعودية تؤكد رفضها أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وموقفها من قيام دولة فلسطينية راسخ وثابت ولا يتزعزع



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

سلاف فواخرجي تكشف مفاجأة عن ديانتها
  مصر اليوم - سلاف فواخرجي تكشف مفاجأة عن ديانتها

GMT 02:51 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

تيليغرام يتجاوز 1 مليار مستخدم نشط شهريًا
  مصر اليوم - تيليغرام يتجاوز 1 مليار مستخدم نشط شهريًا

GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 03:27 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

شيرين رضا تثير جدلا بشأن ارتباط الرجل بغير زوجته

GMT 01:58 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

بيراميدز يفوز علي نظيره سيراميكا كيلوباترا بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon