c المجلس الأعلى في ليبيا يطالب دونالد ترامب بلعب دور الوساطة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:57:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد المسماري ينفي عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين في العاصمة التونسية

المجلس الأعلى في ليبيا يطالب دونالد ترامب بلعب دور الوساطة لدى خليفة حفتر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المجلس الأعلى في ليبيا يطالب دونالد ترامب بلعب دور الوساطة لدى خليفة حفتر

المجلس الأعلى للدولة في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

دعا عبد الرحمن السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، ضمنيًا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للعب دور الوساطة والتدخل لدى المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، فيما نفى مسؤول مقرب من حفتر شائعات عن اجتماع عُقد الخميس، في تونس مع مسؤولين أميركيين. وأكّد العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، أنه لا صحة لعقده أي اجتماع مع مسؤولين أميركيين في العاصمة التونسية التي يزورها حاليا، معتبرًا أن مروجي مثل هذه الشائعات يستهدفون خلط الأوراق. لكنه أكد في المقابل أن الاجتماعات الهادفة إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية ستستأنف أعمالها في العاصمة المصرية قريبا، وذلك بهدف بحث إبرام اتفاق نهائي برعاية السلطات المصرية.

ونفى المسماري وجود خلاف حول قيادة حفتر للجيش الليبي في حال توحيده، وقال بهذا الخصوص: "حتى هذه الساعة لم تبرز أي نقطة خلاف، وقد اتفقنا منذ الاجتماع الأول على أن القيادة العامة هي واجهة القوات المسلحة، وأن المشير حفتر هو القائد العام". وتابع موضحا: "في القاهرة أكد الجميع على ذلك برضي تام، والآن وصلنا لملف له علاقة بالأزمة السياسية، وهو ملف القائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية، وهذا الملف الآن عند الراعي للحوار، وهم الأشقاء في مصر.

وشدّد المسماري على أن المشير حفتر هو القائد العام، وهذا ما تم الاتفاق عليه، ولكن القائد الأعلى هو رئيس الدولة، وهو رئيس البرلمان حسب الإعلان الدستوري، والسراج حسب اتفاق الصخيرات، في إشارة إلى الاتفاق المبرم نهاية عام 2015 برعاية أممية في منتجع الصخيرات بالمغرب. وقلل المسماري من أهمية القرارات التي أصدرها فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس، بشأن تعيين مستشار عسكري له، واستدعاء قائد عسكري آخر للخدمة، على الرغم من أنه من المناوئين لحفتر، ووصفها بأنها مجرد "خربشات".

وقال بهذا الخصوص: "المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وهي لا تتجسد إلا بالأمن الذي لا يمكن إلا بقوة وطنية فاعلة تتمثل في جيش وطني قوي، وقوة الجيش في توحيد صفوفه، وهذا ما تقوم به مصر"، مضيفا "نحن لا نريد الالتفات للخلف وخربشات الرئاسي غير الشرعي لطعن جهود توحيد المؤسسة العسكرية الليبية".

وفي المقابل، كشف عبد الرحمن السويحلي، النقاب عن اجتماع عقده في تونس مع القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى ليبيا المستشارة ستيفاني ويليامز، عن ضرورة قيام الولايات المتحدة الأميركية بدورها مع المجتمع الدولي في كبح جماح من يحاولون إفشال العملية السياسية، والمستفيدين من استمرار الوضع الراهن، في إشارة واضحة إلى حفتر. وأكد أن الوقت والظروف لم تعد تسمح بالتعطيل، وهناك ضرورة للعودة إلى الشعب الليبي في حال فشل الأطراف في المهام المنوطة بها، وفي مقدمتها الاستحقاق الدستوري".

ومن جانبها، أكدت المسؤولة الأميركية دعم بلادها للعملية السياسية في إطار الاتفاق السياسي الليبي، وبرعاية الأمم المتحدة حتى يعود الاستقرار إلى ليبيا، الذي يشكل أحد أهم أولويات الولايات المتحدة في المنطقة، ولتطوير التعاون بين البلدين في المجالات الأخرى. وأعلن غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، فتح مكتب للبعثة في بنغازي شرق البلاد، للمرة الأولى منذ سنوات. وقال سلامة لدى لقائه في بنغازي بالقيادات القبلية إنه تقرر إعادة افتتاح مكتب الأمم المتحدة بمدينة بنغازي، وتم الاتفاق مع عميد بلدية بنغازي للبحث عن مكان دائم للبعثة ليكون أفراد البعثة أقرب إليكم، ويساعدونكم في حل بعض مشكلاتكم"، وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لمكتب الأمم المتحدة في ليبيا على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك". والتقى سلامة أكثر من 60 من مشايخ وأعيان برقة، يمثلون الإقليم التاريخي المنطقة الشرقية خلال الحكم الملكي في ستينيات القرن الماضي، بهدف مناقشة المشاركة العادلة للموارد واللامركزية، وخلال اللقاء عرض المشايخ آراءهم بشأن الإطار الدستوري اللازم.

وقالت قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة السراج في العاصمة طرابلس إنها أحبطت مخططا إرهابيا لعناصر من تنظيم "داعش". واتهمت القوة في بيان لها التنظيم بأنه "ما زال يسعى للانتقام من أبطالنا البواسل، الذين قارعوا التنظيم في كل ربوع ليبيا، من عملية البنيان، إلى قوة الردع الخاصة، وغيرها من الجهات الأمنية والعسكرية في ليبيا". وأوضحت القوة أنه من ضمن العمليات الأمنية التي تم كشفها، اعتقال خمسة أفراد من شبكة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، كانت تخطط لاستهداف بعض المقار الأمنية والمؤسسات الحكومية، بعد تجهيز سيارات مفخخة وإرسال انتحاريين، مشيرة إلى أن السيارة تم تجهيزها في الصحراء من قبل قيادات التنظيم لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في طرابلس ومصراتة. وقالت إن المعتقلين اعترفوا بضلوعهم في عدة عمليات عسكرية، كان آخرها استهداف بوابة الفقهاء التابعة للجيش الوطني الليبي، إضافة إلى تفجير المحكمة بمدينة مصراتة، وتفجير سيارة أمام قاعدة "أبو ستة" البحرية في العاصمة طرابلس في شهر سبتمبر/أيلول عام 2016.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى في ليبيا يطالب دونالد ترامب بلعب دور الوساطة لدى خليفة حفتر المجلس الأعلى في ليبيا يطالب دونالد ترامب بلعب دور الوساطة لدى خليفة حفتر



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon