c رحيل المفكر المصري علي السمان عن عمر يناهز 88 عامًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:24:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شغل مناصب عدة أبرزها مستشار السادات وراعي حوار الثقافة والأديان

رحيل المفكر المصري علي السمان عن عمر يناهز 88 عامًا في باريس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحيل المفكر المصري علي السمان عن عمر يناهز 88 عامًا في باريس

المفكر الكبير على السمان
القاهرة ـ احمد السيد

رحل المفكر الكبير على السمان، رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان، عن عمر ناهز 88 عاما في العاصمة الفرنسية باريس. ومن المتوقع أن يعود جثمان المفكر الكبير علي السمان إلى أرض مصر يوم السبت المقبل، وتقام سرادق العزاء بمسجد السيدة نفيسة. وكان الدكتور علي السمان، يجيد ثلاثة لغات، هي العربية والفرنسية والإنجليزية، ليتمكن من الإطلاع على كم هائل من الكتب والمؤلفات، التي شكلت فلسفته ورؤيته في الحياة، ويصبح مؤهلًا لتولي منصب مستشار إعلامي لرئاسة الجمهورية في عهد السادات، ثم رئيس الاتحاد الدولي لحوار الأديان، بالإضافة إلى عمله كصحافي في عدد من الصحف الفرنسية.

وولد علي السمان في منطقة المنيل في محافظة الجيزة، في ديسمبر عام 1929، وبعد عامين فقط من ولادته أصبح يتيم الأب، وانتقل مع والدته للعيش في مدينة طنطا، يكبر الطفل فيصير شابًا في السادس عشر من عمره، يناضل ضد الاحتلال الإنجليزي، ويتعرض للاعتقال في قسم أول مدينة طنطا. وعندما حل العام 1995، كان على المحامي الدولي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية "السمان"، أن يتحمل مسؤولية أكبر على عاتقه، وهي استكمال مسيرة منظمة "أديك" (حوار الأديان)، وخلال توليه المنظمة كان لديه من الشجاعة ما يكفي ليعترف بالتحديات، كما ظل متمسكًا بأن تسبق كلمة الثقافات الأديان، إيمانًا بأن حوار الثقافات يعطي فرصة أكبر لنجاح حوار الأديان.
 
واقترب "السمان" من المناطق الشائكة، تحدث عن العلمانية، فاعتبر أن المشكلة في الأصل هي في صياغة الكلمة نفسها بصورة خاطئة، فهي تتداخل مع "الإلحاد"، ومن وجهة نظره فإن الفكر العلمي نفسه ليست فيه أي إشكالية، لكن الخطورة تكمن في ترك الكلمات تختلط فيما بينها دون تحديد معانيها. والكثير من المناصب تقلدها "السمان" حيث كان عضو لجنة المائة في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، ومستشار شيخ الأزهر والرئيس السادات، كما حصل على وسام شرف "ضابط النظام الوطني الفرنسي"، وألف الكثير من الكتب التي ترجمت بأكثر من لغة. وكان السمان شاهدًا على كثير من أحداث العنف التي مرت بمصر والمنطقة، والتي لم يتركها إلا بفحصها وبحثها وبيان أسبابها وطرق معالجتها.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل المفكر المصري علي السمان عن عمر يناهز 88 عامًا في باريس رحيل المفكر المصري علي السمان عن عمر يناهز 88 عامًا في باريس



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon