توقيت القاهرة المحلي 23:14:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هناك مخاوف من أن يأتي القرار لصالح الحكومة بفارق صوت واحد

إنقسام داخل المحكمة البريطانية حول المادة 50 من معاهدة لشبونة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إنقسام داخل المحكمة البريطانية حول المادة 50 من معاهدة لشبونة

إنقسام داخل المحكمة البريطانية
لندن - كاتيا حداد

أفادت مصادر من داخل الحكومة البريطانية، بأن قضاة المحكمة العليا البريطانية انقسموا بأغلبية 7 أصوات من أصل 11 صوتًا حول تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، وأنهم بصدد إصدار قرار إعطاء البرلمان حق التصويت قبل بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي

<img alt="إنقسام داخل المحكمة البريطانية حول المادة 50 من معاهدة لشبونة" "="" أعضاء="" البرلمان="" المؤيدين="" لبقاء="" بريطانيا="" في="" الاتحاد="" الأوروبي="" data-cke-saved-src="http://www.egypttoday.co.uk/img/stories/pratsnews3/egypttoday-elmhamy.jpg " src="http://www.egypttoday.co.uk/img/stories/pratsnews3/egypttoday-elmhamy.jpg ">

وحسب ما أوردت صحيفة "تليغراف" البريطانية، فإن هناك قضاة يؤيدون الحكومة بشكل أكثر من المتوقع، وهو ما يصب في مصلحة آلية تطبيق "بريكست"، فيما هناك مخاوف من أن يأتي القرار في صالح الحكومة بفارق صوت واحد فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن خسارة الاستئناف سوف تعرقل أعضاء البرلمان المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في تفعيل المادة 50، وبدء مباحثات خروج بريطانيا بحلول مارس القادم.

وكان بعض من الخبراء القانونين اعتقدوا أن هناك أغلبية ساحقة بين قضاة المحكمة لبقاء بريطانيا، بينما توقع آخرون أن الحكومة ستخسر الاستئناف بعشرة أصوات مقابل صوت واحد. ومع ذلك، يرى محامو الحكومة في المحكمة أن فارق التصويت أصبح ضئيلًا الآن وصرح مصدر مسؤول للصحيفة بأنه من الصعب توقع كيف ستسير الأمور، لافتًا إلى أن القضاة الذين يؤيدون الحكومة أقلية.

وكان قرار محكمة لندن العليا أثار غضب المدافعين عن خروج المملكة من الاتحاد، ورأوا فيه تعدّيًا على نتيجة الاستفتاء، وأبدوا خشيتهم من أن يؤخر ذلك تطبيق ما أيده 52% من الناخبين البريطانيين في 23 يونيو/حزيران 2016.

ويتعرض القضاة لضغوط كي يتخذوا قراراً سريعاً رغم صعوبة المسألة المطروحة عليهم، نظراً إلى وعد رئيسة الوزراء تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 قبل نهاية مارس/آذار 2017. فرئيسة الوزراء تؤكد أنها تملك بموجب منصبها السلطة الدستورية المعنية بالشؤون الخارجية، بما فيها الانسحاب من الاتفاقات الدولية.

ورغم إعلان الحكومة ثقتها بالأخذ باستئنافها إلا أن فرصها في ذلك قليلة، نظراً إلى أن الحكم الأصلي حصل على الإجماع وهو متين جداً. وفي حال خسرت الحكومة فسيترتب عليها أن تطرح مباشرة على البرلمان مشروع قانون يجيز تفعيل المادة 50.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقسام داخل المحكمة البريطانية حول المادة 50 من معاهدة لشبونة إنقسام داخل المحكمة البريطانية حول المادة 50 من معاهدة لشبونة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon