c السيسي يؤكد تعثّر مفاوضات "سد النهضة" سينعكس سلبًا على استقرار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن إثيوبيا لم تُجرِ دراسات وافية لآثار المشروع

السيسي يؤكد تعثّر مفاوضات "سد النهضة" سينعكس سلبًا على استقرار المنطقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيسي يؤكد تعثّر مفاوضات سد النهضة سينعكس سلبًا على استقرار المنطقة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ مصر اليوم

في تحذير لافت، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن «استمرار التعثر في المفاوضات بشأن (سد النهضة) الإثيوبي، ستكون له انعكاساته السلبية على الاستقرار، وكذا على التنمية في المنطقة عامة ومصر خاصة».

وتخشى مصر أن يؤدي السد الإثيوبي إلى الإضرار بحصتها المحدودة من مياه النيل، التي تقدر بـ«55.5 مليار متر مكعب»، والتي تعتمد عليها بنسبة أكثر من 90 في المائة في الشرب والزراعة والصناعة. ومع تشديد السيسي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، على أن «مياه النيل بالنسبة لمصر، مسألة حياة، وقضية وجود»، رأى أن هناك «مسؤولية كبرى على المجتمع الدولي، للاطلاع بدور بناء في حث جميع الأطراف على التحلي بالمرونة، سعياً للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ للجميع».

وكانت مصر وإثيوبيا تبادلتا، أخيراً، تصعيداً كلامياً نادراً بشأن تعثر المفاوضات، وطالبت القاهرة بوضع حد لمفاوضات تجري منذ نحو 8 سنوات حول «سد النهضة» من دون التوصل إلى نتيجة، فيما رفضت أديس أبابا مقترحات مصرية بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، منتقدة ما اعتبرته أنه «يتعارض مع سيادتها».

اقرا ايضا :

الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرًا بجميع فئات رواد الأعمال من الشبان

واستشهد السيسي بأن «مصر سعت على مدار عقود، إلى تعزيز وتعميق أواصر التعاون مع أشقائها من دول حوض النيل، التي ترتبط معهم بعلاقات أزلية. وتأكيداً لحرصها على رفعة شعوب حوض النيل الشقيقة، أعربت مصر عن تفهمها لشروع إثيوبيا في بناء (سد النهضة)، رغم عدم إجرائها دراسات وافية حول آثار هذا المشروع الضخم، بما يراعي عدم الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب، ومنها مصر».
ونوه الرئيس المصري بأن بلاده «بادرت بطرح إبرام (اتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة) الموقع في الخرطوم عام 2015، الذي أطلق مفاوضات امتدت لـ4 سنوات، للتوصل إلى اتفاق يحكم عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة».

وأعرب السيسي عن أسفه من أن المفاوضات «لم تفضِ إلى نتائجها المرجوة، ورغم ذلك، فإن مصر ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة، لشعوب نهر النيل الأزرق في إثيوبيا والسودان ومصر».

وتطرق السيسي إلى الشأن الأفريقي في كلمته، وقال إنه «بحكم رئاستنا للاتحاد الأفريقي، وبالمشاركـة مع أشقائنا، على ترسيخ مبدأ (الحلول الأفريقية للمشاكــل الأفريقيـة)، حتى يتسنى اعتماد مقاربة شاملة، تستهدف إرساء دعائم التنمية، من خلال رؤية قارية، تستند إلى مقومات التاريخ المشترك ووحدة المصير، والثقة في قدرتنا على السير قدماً نحو الاندماج».

كما اعتبر الرئيس أن «الدور الأفريقي الفاعل، أثمر عن اتفاق السلام في أفريقيا الوسطى، وتصور مشترك بين الأطراف المختلفة في السودان لإدارة المرحلة الانتقالية»، مشدداً على «أهمية رفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، تقديراً للتحـول الإيـجابي الذي يشــهده هذا البلد الشـقيق، وبمـا يمـكنه من مواجهة التحديات الاقتصادية، من خلال التفاعل مع المؤسسات الاقتصادية الدولية، تلبية لآمال شعبه، وأن يأخذ المكانة التي يستحقها ضمن الأسرة الدولية».

إلى ذلك، جدد السيسي التأكيد على موقف بلاده بشأن القضية الفلسطينية التي وصفها بأنها «أقدم أزمات المنطقة»، منوهاً بأن «بقاء هذه القضية دون حل عادل مستند إلى قرارات الشرعية الدولية، يفضي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، لا يعني فقط استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، وإنما يعني أيضاً استمرار مرحلة الاستنزاف لمقدرات وموارد شعوب منطقة الشرق الأوسط».

وفي الشأن اليمني، دعا الرئيس المصري إلى «تنفيذ الحـل السياسي بمرجعياته المعروفة، وإنهاء التدخلات الخارجية من أطراف إقليمية غير عربية، تسعى لتقويض الأمن القومي العربي، ومواجهة التهديدات غير المسبوقة التي تعرضت لها منطقة الخليج العربي، سواء في صورة تهديدات للملاحة، أو عبر الاعتداءات التي تعرضت لها منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية الشقيقة».

كما دعا السيسي إلى «ضرورة التزام الجميع بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة محاسبة داعمي الإرهاب بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذات الآمنة، أو المنابر الإعلامية، أو التورط في تسهيل انتقال وسفر الإرهابيين».

قد يهمك أيضًا:

انطلاق المؤتمر الوطني الثامن للشباب بحضور 1600 مشارك السبت المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكد تعثّر مفاوضات سد النهضة سينعكس سلبًا على استقرار المنطقة السيسي يؤكد تعثّر مفاوضات سد النهضة سينعكس سلبًا على استقرار المنطقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon