c اشتباكات مستمرة في ريف الرقة الغربي والقوات الحكومية تقصف حي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:10:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصادر غربية تؤكّد أنّ جماعات الجيش الحر تلقت دعمًا لإخراج "داعش "

اشتباكات مستمرة في ريف الرقة الغربي والقوات الحكومية تقصف حي القابون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتباكات مستمرة في ريف الرقة الغربي والقوات الحكومية تقصف حي القابون

القوات الحكومية تقصف حي القابون
دمشق - نور خوام

 قصفت القوات الحكومية بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في حي القابون الدمشقي وأطرافه، في الأطراف الشرقية للعاصمة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، وتعرضت أماكن في منطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات الحكومية، في حين استهدفت القوات الحكومية بعدة قذائف مناطق في قرية الفرحانية الغربية، بالريف ذاته، ما تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وسمع دوي انفجار في مدينة حلب، ناجمة عن انفجار قنبلة في شارع البارون بالمدينة، دون تسببها بسقوط جرحى، وقتلت طفلة جراء إصابتها في انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق في منطقة اللويبدة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في الأطراف الشمالية لمدينة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية إنهاء تواجد التنظيم في مدينة الطبقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي القتال، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

وأغارت الطائرات السورية، الثلاثاء، على مواقع لفصائل المعارضة عند الحدود الأردنية، في تصعيد واضح بين دمشق وعمّان، في ظل أنباء عن حشود على الجانب الأردني من الحدود وتوقعات بعملية وشيكة تقودها فصائل مدعومة من الأردن ودول غربية، وعلى رغم أن هذه العملية يُفترض أنها ستستهدف تنظيم “داعش” أو جماعات مرتبطة به، إلا أن الحكومة السورية وحلفاءها، لا سيما “حزب الله” اللبناني وطهران، أصدروا في الأيام الماضية سلسلة تحذيرات من مغبة دخول “قوات أردنية” إلى الأراضي السورية، لكن عمّان أكدت مراراً أنها لا تُخطط لذلك. وامتنعت عمّان حتى الآن عن الرد على وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال الإثنين إن بلاده ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سورية “قوات معادية” إذا لم تنسّق مع حكومتها مسبقاً، لكنه استدرك بأن “المواجهة مع الأردن ليست واردة”، وجاءت تصريحات المعلم بعد نحو أسبوعين من تأكيد الملك عبدالله الثاني أن بلاده ليست بحاجة إلى إدخال قواتها إلى الأراضي السورية، وإنما ستواصل سياستها الدفاعية الاستباقية لحماية حدودها الشمالية.

ولفت مراقبون إلى أن التراشق الإعلامي بين دمشق وعمّان يتزامن مع أنباء عن “حشود” عسكرية أميركية- بريطانية- أردنية تستهدف مناطق جنوب سورية، ومع بدء مناورات “الأسد المتأهب” التي يستضيفها الأردن وتشارك فيها 22 دولة. وأعلنت واشنطن أنها ستستخدم خلال المناورات صواريخ متطورة.

وكشفت مصادر أردنية مسؤولة، أنه لا يمكن فصل حال التراشق الإعلامي عن مسار “تدخلات دول إقليمية ودولية” في ملف الأزمة السورية، مشيرة إلى أن هذه “التدخلات تأخذ المفهوم العسكري- الأمني أكثر من السياسي- الديبلوماسي”، وعلى رغم نفي المصادر الأردنية أن قوات برية أردنية ستدخل الأراضي السورية، وأن الجيش الأردني سيكتفي في هذه المرحلة بـ “سياسة دفاعية”، إلا أن المصادر أكدت أن “من حق الأردن الدفاع عن حدوده ضد أي تهديدات محتملة، أياً كان مصدرها”، ومضيفة أنّ “هدفنا ينحصر ضمن هذه الاستراتيجية” أي حماية الحدود، في حين أن للولايات المتحدة في المقابل أهدافاً أخرى “قد تتمحور حول حماية إسرائيل من أي تواجد إيراني في المناطق الجنوبية السورية وتحديداً في القنيطرة المحاذية للجولان”. لكن المصادر الأردنية أشارت في الوقت ذاته إلى أن الخطر الإيراني يتهدد الأردن كما يتهدد إسرائيل.

ووفق تقديرات المصادر الرسمية الأردنية، فإن تصريحات المعلم تمثّل “انعكاساً واضحاً” للمخاوف الإيرانية، ولا تعبّر في جوهرها عن مخاوف السوريين أنفسهم من التحركات على حدودهم الجنوبية، وبيّنت مصادر أمنية أنّ عمليات أردنية- أميركية- بريطانية مشتركة على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سورية، وعلى رأسها “جيش خالد بن الوليد” المحسوب على “داعش”. لكنها استبعدت أي وجود عسكري لقوات أردنية داخل سورية.

ووفق تقديرات أمنية أردنية تراجع عدد الأردنيين المنتمين إلى “داعش” و “النصرة” في سورية إلى 900 فقط، وهو رقم أدنى بكثير من أرقام روجت لها مصادر غربية، وينقسم هؤلاء إلى 300 أردني في صفوف “داعش” و400 في صفوف “النصرة”، وأوردت شبكة “الدرر الشامية” السورية المعارضة الثلاثاء، أن “الجيش الأردني استقدم تعزيزات إلى حدوده المشتركة مع سورية، قرب بادية الشام”، مشيرة إلى أن “الحشود عبارة عن آليات عسكرية ووحدات من المشاة تمركزت على المثلث الواصل بين الحدود الأردنية والسورية والعراقية”. وأضافت أن الطيران الحربي السوري شن غارات في “المنطقة الحدودية” مع الأردن قرب محافظة السويداء. وأكد مسؤول أردني لوكالة “رويترز” أن الغارات السورية التي وقعت قرابة الثالثة صباحاً “هي الأولى التي تقع قرب هذا الجزء من الحدود”.

ووزّع “الإعلام الحربي” لـ “حزب الله” اللبناني وزّع معلومات الثلاثاء، أشار فيها إلى أن “سورية وحلفاءها” رصدوا “تحركات لقوات أميركية وبريطانية وأردنية باتجاه الأراضي السورية”، وتحدث عن مسعى لإنشاء “حزام أمني” في جنوب سورية، معتبراً أن “سورية، وكل من يحالفها لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه أو عنوانه”، وتوجّه إلى “الأميركيين وحلفائهم”، مؤكّدًا أنّهم "سيدفعون الثمن غالياً، وسيكونون أهدافاً بسبب استباحتهم الأرض السورية”.

وأفاد قائد “جيش أسود الشرقية” “الجيش الحر”، طلاس السلامة، الذي يقاتل في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن أنّه “قصفنا الطيران النظامي 4  مرات”، وبيّنت مصادر استخبارات غربية أن جماعات “الجيش الحر” تلقت مزيداً من الدعم في الأسابيع الماضية في إطار حملة لإخراج “داعش” من المنطقة، ووسعت الولايات المتحدة قاعدة التنف التابعة للمعارضة والتي يُتوقع أن تستخدم قاعدة انطلاق لهجوم على البوكمال معقل “داعش” على الحدود السورية - العراقية.

وبيّن وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس في كوبنهاغن، أنه أجرى محادثات “مفيدة” مع مسؤولين دفاعيين أتراك على هامش مؤتمر لمكافحة “داعش”، مضيفاً إن الولايات المتحدة وتركيا تعملان على حل خلافاتهما في شأن التحالف مع الأكراد السوريين في القتال ضد “داعش"، مشددًا على أن البلدين “سيسويان” هذه المشكلة، من دون أن يوضح كيف سيتم ذلك، وتراهن واشنطن على “وحدات حماية الشعب” الكردية في الهجوم المرتقب لطرد “داعش” من عاصمته في الرقة، بينما تعتبر أنقرة هذا الفصيل “إرهابياً” وشنت غارات على مواقعه في سورية، وأعلن “حزب الاتحاد الديموقراطي”، الجناح السياسي لـ “وحدات حماية الشعب”، أن الرئيس فرانسوا هولاند استقبل زعيمه صالح مسلم في قصر الإليزيه الثلاثاء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات مستمرة في ريف الرقة الغربي والقوات الحكومية تقصف حي القابون اشتباكات مستمرة في ريف الرقة الغربي والقوات الحكومية تقصف حي القابون



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon