توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أن أديس أبابا لديها الكثير من الموارد المائية

"الري" المصرية تؤكد أن "مواشي إثيوبيا" تستهلك مياها أكبر دول المصب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الري المصرية تؤكد أن مواشي إثيوبيا تستهلك مياها أكبر دول المصب

وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي
القاهرة ـ مصر اليوم

نفى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، المزاعم التي يتم ترديدها بأن مصر تأخذ حصة الأسد في مياه نهر النيل.وقال عبد العاطي، خلال كلمته بافتتاح جلسة المياه في مؤتمر تحديات الزراعة المصرية في عصر كورونا، "هو كلام خطأ، لأننا نحصل على الحد الأدنى من مياه النيل". وتابع الوزير أن الثروة الحيوانية في إثيوبيا والبالغة 100 مليون رأس من الماشية تستهلك مياه أكثر من حصة مصر والسودان من مياه النيل، وأديس أبابا لديها الكثير من الموارد المائية التي تتجاوز أضعاف ما يصل مصر من مياه النيل".

وأوضح عبد العاطي أنه "لو حسبنا المساحات الخضراء في إثيوبيا لأدركنا حقيقة الموقف، وهو أن مصر 94% من مساحتها صحراء بلا ماء، بينما في إثيوبيا تتجاوز المساحات الخضراء أكثر من 94% من مساحتها، وهو ما يعني أننا نعيش على مورد محدود من المياه وسط مغالطة كبيرة يجب أن يعرفها الرأي العام الداخلي والخارجي بأن مصر تعاني من عجز مائي وشح مائي رغم الزيادة المستمرة في احتياجاتها المائية".

وأشار وزير الري المصري، إلى أن "المياه الزرقاء المتوافرة في بحيرة فيكتوريا تزيد عن 3 آلاف متر مكعب مياه، هذا بخلاف المياه الخضراء "الغابات والمراعي" ومياه الأمطار والجوفية، وفي إثيوبيا يوجد في بحيرة تانا 55 مليار متر مكعب، كما يحجز سد تانا بالاس وفينشا وشارشار وسدود أخرى مياه تقدر بـ 15 مليار متر مكعب، بمجموع مياه تصل إلى 70 مليار متر".

وأكد أنه في باقي دول حوض النيل تم إنشاء الكثير من السدود خلال العقود الماضية منها خزان اوين وبجاجالي، والروصيرص وسنار وعطبرة وستيت وخشم القربة وجبل الأولياء، متسائلا كيف يقال عن مصر إنها تأخذ حصة الأسد في الوقت الذي توجد فيه مياه للأمطار والمياه الجوفية في جميع دول حوض النيل".
وقال "أتمنى أن يعرف الرأي العام المحلي والدولي كل هذه الحقائق بأن ما يردده الجانب الإثيوبي حول استحواذ مصر على مياه النيل غير صحيح ولا يعبر عن الواقع الحقيقي الذي تعيشه مصر بأن النيل هو مصدر أساسي للحياة في مصر، وأن ما يردده الإثيوبيون لا يعبر عن الواقع بالمرة ويجب أن نتصدى جميعا لترديد هذه المقولات الخاطئة ولا نترك أحد يرددها دون أن يعرف الحقيقة ويجب علينا كمصريين ومجتمع دولي أن نتصدى للمزاعم التي تجافي الحقيقة حتى لا نعطي لأحد الفرصة على المزايدة على الحقيقة".

قد يهمك أيضا : 

وزير الري يناقش سبل تنفيذ تكليفات الرئيس بالتحول للري الحديث وتأهيل الترع

 وزير الري المصري يؤكد أن مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا لم تحقق تقدما يذكر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الري المصرية تؤكد أن مواشي إثيوبيا تستهلك مياها أكبر دول المصب الري المصرية تؤكد أن مواشي إثيوبيا تستهلك مياها أكبر دول المصب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon