c دول الخليج تفكر في إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:15:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحيفة بريطانية تكشف عن مساعٍ لاتمام العودة من بينها زيارة البشير لدمشق

دول الخليج تفكر في إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دول الخليج تفكر في إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها

عمر البشير أول زعيم من دولة عضو في جامعة الدول العربية يزور سورية منذ ثماني سنوات
الرياض ـ سعيد الغامدي

تتّجه دول الخليج العربية إلى إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، بعد ثماني سنوات من طرد دمشق منها، بسبب اتهام السلطات السورية "بقمع الاحتجاجات السلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد".

وكشفته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية في تقرير نشرتة الأربعاء . إنه "في مرحلة ما من العام المقبل، من المرجح أن يتم الترحيب بالرئيس بشار الأسد مرة أخرى بين قادة العالم العربي، جنبا إلى جنب مع  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

يذكر أنه تم طرد سورية من جامعة الدول العربية في عام 2011 بسبب "ردها العنيف على المعارضة المنشقة، وهي الخطوة التي فشلت في وقف إراقة الدماء التي تحولت إلى حرب أهلية".

وشهد الأسبوع الحالي زيارة للرئيس السوداني عمر البشير لدمشق، وهو أول زعيم من دولة عضو في جامعة الدول العربية يزور سورية منذ ثماني سنوات، وفسّرت الزيارة على نطاق واسع، بأنها إشارة صداقة بالنيابة عن المملكة العربية السعودية، والتي كان عززت علاقاتها مع الخرطوم في السنوات الأخيرة. وقد نشرت وسائل الإعلام السورية المؤيدة للحكومة صوراً للزعيمين يتصافحان أمام الطائرة التي أقلت البشير إلى دمشق، مع هاشتاغ "المزيد سيأتي".

وقالت مصادر دبلوماسية لصحيفة الـ"غارديان"، إن "هناك إجماعاً متزايداً بين أعضاء جامعة الدول العربية الـ22 أن سورية يجب إعادتها إلى تحالف الدول العربية رغم أن الولايات المتحدة الأميركية تضغط على كل من الرياض والقاهرة للامتناع عن المطالبة بتصويت أعضاء الجامعة على ذلك".

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من علاقات الأسد الوثيقة مع إيران، التي يدين لها الأسد ببقائه في السلطة. أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية وللإمارات العربية المتحدة، فإن إعادة احتضان سورية هي "استراتيجية جديدة تهدف إلى تحويل الأسد بعيداً عن دائرة نفوذ طهران، مع وعد بإقامة علاقات تجارية طبيعية وأموال لإعادة الإعمار".

أقرأ أيضاً : الأسد يسقط العقوبات عن الفارين من الجيش السوري

وتقول التقديرات السورية والخارجية إن هناك حاجة إلى حوالي 400 مليار دولار أميركي (315 مليار جنيه استرليني) لإعادة بناء البلاد، ولكن الأمم المتحدة ترفض إرسال اية أموال قبل أن ينخرط الرئيس الأسد في عملية السلام التابعة لها.

وقالت الـ"غارديان" إنه ربما لن يتحقق المبلغ الكامل أبداً، ومن المحتمل أن يبقى الكثير من سورية في حالة خراب، لكن جيوب الرياض أعمق بكثير من طهران وموسكو، وأي أموال لإعادة الإعمار خليجية مقبلة ستدفع الى المناطق التي بقيت موالية للحكومة طوال الحرب كمكافأة.

وأبلغ توبياس شنايدر، وهو باحث في معهد السياسة العامة العالمي في برلين، الصحيفة: "أن القادة العرب في الخليج أقروا منذ فترة طويلة بفكرة بقاء بشار الأسد في السلطة. في النهاية، في المخطط الكبير للثورة الإقليمية والثورة المضادة، الأسد كان واحدا منهم - وهو كان يقاتل ما يعتبره القادة الإماراتيون والمصريون، "القوات المخرّبة الثورية والاسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين".

كما أكد الرئيس بشار الأسد نفسه الى إحدى الصحف الكويتية في أكتوبر / تشرين الأول الماضي أن سورية قد توصلت إلى "تفاهم كبير" مع الدول العربية بعد سنوات من العداء. كما شوهد وزير خارجيته وليد المعلم وهو يصافح بحرارة نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام.

وقال خالد بن أحمد آل خليفة للصحافيين آنذاك: "ما يحدث في سورية أمر يهمنا. سورية  بلد عربي، رغم كل شيء".

وكشفت الـ"غارديان" أن هناك دعوات جاءت في وقت سابق من هذا الشهر في وسائل الإعلام المصرية والخليجية لإعادة سورية مدعومة من البرلمان العربي، وهو منظمة تابعة لجامعة الدول العربية ، فيما تعززت الشائعات حول إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، حيث يعتقد مراقبون أن تكون بمثابة قناة خلفية للمبادرات الدبلوماسية السعودية. وقال مصدر صحفي في دمشق إن "عمال النظافة وبعض التجار قد شوهدوا وهم يدخلون مبنى السفارة المغلق منذ عام 2011. وقد أزيلت الأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية من أمام واجهة المبنى.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن "الأردن قد فتح معبر الحدود الجنوبية مع سورية، وأن "إسرائيل" تعمل مع روسيا للحد من التوتر في مرتفعات الجولان، وحتى تركيا قد أشارت إلى أنها ستعمل مع الرئيس الأسد إذا عاد إلى منصبه في انتخابات "حرة ونزيهة".

قد يهمك أيضاً :

بشارالأسد وفاروق الشرع لأول مرة معًا منذ اندلاع الأزمة السورية

قمة الخرطوم بين البشير والسيسي تمهد لعودة "التكامل"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج تفكر في إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها دول الخليج تفكر في إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية بعد 8 سنوات من طردها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
  مصر اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 23:49 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة
  مصر اليوم - نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
  مصر اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 20:24 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله
  مصر اليوم - نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله

GMT 22:14 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض
  مصر اليوم - أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات
  مصر اليوم - حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

GMT 20:24 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

الإعلامي الهارب محمد ناصر يتلقى خبرًا صادمًا

GMT 19:19 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

أقراص منع الحمل "تقي" من أورام المبيض الخطيرة

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تأجيل محاكمة المطربة بوسي في شيكات مزورة إلى 7 شباط

GMT 21:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

ديفيد مويس يؤدب لاعب وست هام آرثر ماسواكو بعقوبة إضافية

GMT 00:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

"2017" عام المفاجآت للمصريين على المستوى الاقتصادي

GMT 04:13 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يُرضي كل الأذواق بـ"سنين الذكريات"

GMT 02:14 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأحد في السوق السوداء

GMT 13:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل 10 جوالات ذكية في عام 2017

GMT 08:26 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

مكتبة دمنهور العامة تحتفل بالعيد القومي للبحيرة

GMT 17:52 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

فوائد صحية مذهلة لتناول فيتامين سي يوميًا

GMT 17:40 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منة عرفة تحضّر لمفاجأة ضحمة في حفل زفافها

GMT 19:37 2021 الإثنين ,17 أيار / مايو

تسريبات مصورة تكشف لون جديد في هواتف iPhone 13

GMT 05:34 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

الإسكان تعلن خريطة تسليم شقق “دار مصر” في العبور

GMT 00:31 2021 السبت ,03 إبريل / نيسان

حميد الشاعري يحتضن محمد منير في أحدث ظهور له
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon