c نائب سابق للرئيس أردوغان ينضم إلى "حملة لا" للتعديلات الدستورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:34:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد اللطيف سينر يؤكد أن الاقتصاد التركي سينهار وستغلق المصانع اذا تم إقراره

نائب سابق للرئيس أردوغان ينضم إلى "حملة لا" للتعديلات الدستورية المطروحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نائب سابق للرئيس أردوغان ينضم إلى حملة لا للتعديلات الدستورية المطروحة

التعديلات المطروحة ستُزيد من صلاحيات الرئيس أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

انضمَّ عبد اللطيف سينر، النائب السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما كان اردوغان رئيسا للوزراء، إلى النشطاء الذين يسعون جاهدين لمنع خططه للسيطرة الكاملة على البلاد لسنوات مقبلة.

 ويعتبر سينر، الذي شغل المنصب بين عامي 2002 و 2007 ، أبرز شخصية تنضم إلى حملة الـ "500 نائبا"، والتي تتكون من نواب سابقين من 16 حزبًا مختلفًا، وتدعو إلى التصويت بـ "لا" في استفتاء 16 أبريل/نيسان الذى يقرر فيه الأتراك تبني دستور جديد، بحيث تشمل التغييرات الـ 18 المقترحة تسليم السلطات التنفيذية لرئيس الجمهورية بدلاً من البرلمان، مما يعطيه السلطة الوحيدة لتعيين الوزراء والموافقة على التشريعات.

ويرى المؤيدون أن إرادة الشعب سوف تنعكس من خلال قرارات الرئيس المنتخب ديمقراطيًا، مما يجعله نظامًا أكثر ديمقراطية من السلطة التشريعية البرلمانية الحالية، فيما يشير النقاد إلى مخاطر وضع الكثير من السلطة في يد رجل واحد.

وقال سينر "إن الاقتصاد بدأ فى التدهور في السنوات الأخيرة، حيث بدأت جميع السلطات بالتجمع فى يد شخص واحد فى تركيا. أنا أقول "لا" لهذا المسار". وأضاف "إذا تم منح كل سلطة لشخص واحد بعد 16 أبريل/نيسان، ستصبح تركيا وحدها في العالم، وسوف ينهار الاقتصاد، وتزداد الأزمة، وستغلق المصانع وأماكن العمل. وسيكون هناك دمار شامل".

وقد غادر سينر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في عام 2007، وبعد ذلك بعامين أنشأ حزبًا تركيًا ، استنادا إلى نفس مبادئ الوسط. لقد أصبح سينر أكثر انتقادا بشكل واضح بعد المظاهرات الجماهيرية في عام 2013، عندما وصف أردوغان المتظاهرين بأنهم "إرهابيون" تدعمهم قوى أجنبية.

وتمثل حملته، التي يقودها أربعة متحدثون سابقون في البرلمان، أخطر التحديات التي تواجه طموحات أردوغان. وحتى هذا الأسبوع، كان مهندسو حملة "نعم" متأكدين جدا من النصر حيث رفضوا الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما سيحدث إذا خسروا التصويت.

ومع ذلك، تشسر استطلاعات الرأي إلى أن الجانبين هما العنق والرقبة، وقد أصبح من غير الواضح أبدا ما إذا كان يوم 16 أبريل/نيسان موعدًا لتسلم أردوغان السلطات التي يتوق اليها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب سابق للرئيس أردوغان ينضم إلى حملة لا للتعديلات الدستورية المطروحة نائب سابق للرئيس أردوغان ينضم إلى حملة لا للتعديلات الدستورية المطروحة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon