توقيت القاهرة المحلي 19:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البيت الأبيض والسي آي أي يحاولان التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البيت الأبيض والسي آي أي يحاولان التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس

البيت الأبيض
واشنطن ـ مصر اليوم

بعد إعلان حركة حماس أنها تنتظر رداً إسرائيلياً بشأن صفقة وقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، كشف مسؤولان إسرائيليان أن مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر هي العقبة الرئيسية الوحيدة المتبقية قبل أن يتمكن الوسطاء من الجلوس إلى الطاولة والبدء في مناقشة تفاصيل الاتفاق.

ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن فريقا أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات لكن من غير المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز إلى المنطقة في الوقت الحالي.

فيما سافر مدير الموساد ديفيد بارنيا إلى قطر يوم الجمعة والتقى برئيس وزراء قطر، حسبما صرح اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين لموقع "أكسيوس". وقال المسؤولون إن بارنيا كان سينقل رسالة إلى وسطاء الاتفاق مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالتزام مكتوب فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الاجتماع أن المفاوضين الإسرائيليين سيسافرون إلى الدوحة الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات. وأضاف مكتب رئيس الوزراء "لا تزال هناك فجوات بين الطرفين".

في موازاة ذلك أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أكثر تفاؤلاً من ذي قبل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع. وفي ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت حماس الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ.

في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي. ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الاتفاق من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق.
المادة 14 ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.

وفي الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان". وأفاد مسؤولون أمبركيون لموقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن قدمت حلا وسطا وعرضت استخدام كلمة "تعهد"، والتي تعتبرها الإدارة أقل إلزاما من كلمة "ضمان" ولكنها أكثر إلزاما من "بذل كل جهد".

بدورهم أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنه إذا كان الاتفاق سيتضمن الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى. ويمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، والذي يعد جزءا من المرحلة الأولى من الصفقة، من دون أن تطلق حماس سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما المحتجزين لدى الحركة على النحو المبين في المرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.

ويزعم مسؤولون إسرائيليون كبار أنه في مثل هذا السيناريو، سيكون من الصعب جدا على إسرائيل استئناف القتال من دون اعتبار ذلك انتهاكًا للاتفاق. وأضاف المسؤولون أنه إذا تبين أن إسرائيل قد انتهكت الاتفاق، فمن الممكن أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الرهائن.

فيما قال مسؤول حماس أسامة حمدان لوكالة فرانس برس الجمعة إن الحركة تنتظر سماع الموقف الإسرائيلي بشأن ردها "اليوم أو غدا". وأضاف حمدان أن رد حماس على الاقتراح الإسرائيلي تضمن "بعض الأفكار... لسد" الثغرات. كما لفت إلى أنه إذا كان رد إسرائيل إيجابيا، "فلن يستغرق الأمر وقتا طويلا" للتوصل إلى "اتفاق تفصيلي".

وذكر مسؤولون إسرائيليون كبار أن الفجوة المتبقية فيما يتعلق بالمادة 14 كانت محور الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس قبل رحلة مدير الموساد إلى الدوحة. في حين قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه تقرر خلال الاجتماع أن يناقش برنيا هذه القضية بشكل أساسي وسينقل رسالة إلى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مفادها أن إسرائيل لا تقبل التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المادة 14.

مع ذلك، كان على بارنيا أيضا أن يوضح لرئيس الوزراء القطري أن إسرائيل تعتقد أن هذه قضية يمكن ويجب حلها من أجل المضي قدما في مفاوضات مفصلة حول تنفيذ الاتفاق، بحسب "أكسيوس". من جانبها قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الجمعة إن الرئيس بايدن يأمل في التوصل إلى اتفاق لكنه أكد أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وأضافت: "لقد حان وقت انتهاء الحرب".

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلى على غزة إلى 10569 بينهم 4324 طفلا

اشتباكات عنيفة وتوغل لقوات الاحتلال في غزة وإسرائيل تُعلن استشهاد رئيس دائرة الصناعات والأسلحة "بحماس"

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض والسي آي أي يحاولان التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس البيت الأبيض والسي آي أي يحاولان التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon