c المسماري يؤكد أن العمليات العسكرية في ليبيا لن توحد صفوف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تزامنًا مع تحركات البعثة الأممية في البلاد

المسماري يؤكد أن العمليات العسكرية في ليبيا لن توحد صفوف الجيش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المسماري يؤكد أن العمليات العسكرية في ليبيا لن توحد صفوف الجيش

المتحدث باسم القيادة العامة العميد أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 عزز الجيش الوطني الليبي من تمركزاته على المنافذ الغربية لمدينة درنة، (شمال شرقي البلاد) إيذاناً بقرب "تحريرها من العناصر المتطرفة"، وسط تأكيدات المتحدث باسم القيادة العامة العميد أحمد المسماري، بأن العمليات العسكرية تلك "لن تؤثر على مسار مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية"، لكنه كشف أن "اجتماعات القاهرة توقفت عند نقطة الاختلاف بشأن القائد الأعلى للجيش".

يأتي ذلك وسط تحركات البعثة الأممية لدى البلاد، على المسار السياسي، إذ تواصلت جولات الملتقى الوطني للحوار، في مدينة غدامس (غرب البلاد)، في وقت عقدت البعثة اجتماعاً في تونس، أمس، ضم 6 من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مسودة الدستور، للاستماع إلى رؤيتهم بحضور عدد من السفراء وممثلين عن المجتمع الدولي.

وقال ضو المنصوري عضو الهيئة، والذي حضر الاجتماع، إنهم "أطلعوا سفراء وممثلين لأكثر من 20 دولة معتمدين في ليبيا على المسار الذي انتهي بإقرار الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور الليبي بأغلبية تجاوزت المطلوب في الإعلان الدستوري".وأضاف المنصوري من تونس، في حديثه إلى "الشرق الأوسط"، أمس الجمعة، أن الحاضرين أبدوا "تأييدهم لضرورة استكمال المسار التأسيسي بالاستفتاء على مشروع الدستور"، ودعوا مجلس النواب أن يفي باستحقاقات إصدار قانون الاستفتاء على مشروع الدستور.

وجاء اختيار الأعضاء الستة بناءً على ترشيح رئيس الهيئة نوح عبد الله، وتضم بجانب المنصوري، الهادي أبو حمرة، وعمر النعاس، ومراجع نوح، وخالد التواتي، ونادية عمران.وفي مدينة غدامس، الواقعة قرب المثلث الحدودي مع تونس والجزائر، استؤنفت، مساء الخميس، أعمال الملتقى الوطني، الذي دعت إليه البعثة الأممية تمهيداً للمؤتمر "الوطني الجامع"، ويستهدف التعرف على آراء المواطنين بشأن "الأوليات الوطنية وتوزيع السلطات والأمن والدستور والانتخابات".

ولوحظ أن سكان المدينة أعادوا طلاء أسوار المقر الذي احتضن اللقاء، ما دفع المبعوث الأممي غسان سلامة، إلى القول عبر صفحته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "غدامس تزينت بأجمل حللها لاستقبال الملتقى، ألف شكر لمجلسها البلدي ولأهلها على حسن ضيافتهم".
وتأتي جهود البعثة الأممية هذه سعياً لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد، قبل نهاية العام الجاري، لكن عضو لجنة الحوار بمجلس النواب الدكتور عبد السلام نصية، حذّر من إجراء انتخابات برلمانية فقط، وقال: "إجراء انتخابات برلمانية فقط يعني الإصرار على استمرار الفوضى وانتصار لمشروع اللادولة". ورفض نصية على حسابه عبر "فيسبوك"، الجمعة، ما سماه "إعادة تجربة فاشلة مرتين في بناء مؤسسات الدولة، يكفي خداع". في إشارة إلى ما حدث في عام 2014.

وانتهي قائلاً "الشعب الليبي يجب أن يعرف من يقف وراء رفض الانتخابات الرئاسية سواء بالداخل أو الخارج... يكفي فوضى".
عسكرياً، يواصل الجيش الوطني حشد آلياته وجنوده على مشارف درنة لـ"تحريرها من المتطرفين"، متغاضياً عن الأصوات التي ترفض "اقتحام المدينة"، وسط تمركزات عناصر الكتيبة (276 مشاة) على منافذ عدة.وفي تصعيد لافت، توعّد عطية الشاعري، مسؤول ما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة"، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، وقواته، وكشف عن تشكيل "قوة حماية درنة" لصد أي هجوم على المدينة، وقال خلال مؤتمر صحافي نقلته فضائية "ليبيا الأحرار"، أمس الجمعة، إن "(مجلس شورى مجاهدي) قرر دمج كل مكونات المدينة في كيان جديد يحمل اسم (قوة حماية درنة)"، بعد حل المجلس.

غير أن عارف محمد، أحد سكان مدينة درنة، أطلع "الشرق الأوسط" على مجريات التطورات على الأرض، وقال إن "كثيراً من المواطنين يعيشون حالة من الذعر، ويستشعرون أنهم ضحية للأحداث الجارية بين متطرفي (مجلس شورى المجاهدين) والمؤسسة العسكرية"، مضيفاً: "نحن نعاني منذ عام وأكثر شحاً في الدواء والمواد الغذائية بسبب الحصار العسكري"، بالإضافة إلى أن "التوترات الأمنية تصيب السكان بالخوف الشديد"، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان تستغل هذه الأجواء لكسب تعاطف سكان المدينة، وشحنهم ضد ما يجري".

واستبعد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش، العميد أحمد المسماري، أن تكون العملية العسكرية على درنة لها تأثير على سير مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية، التي استضافتها القاهرة، على مدار 5 جولات "لأنها تحركات قائمة منذ مدة لاستعادة المدينة لتحريرها من شراذم (داعش) و(القاعدة)"، مستكملاً: "أعضاء الإخوان المسلمين الممثلين لـ(القاعدة) يستغلون الظرف الإنساني ويتباكون على درنة، لإظهار المعركة كأنها بين (ثوار) و(قبائل) و(جيش)، وليست بين القوات المسلحة والإرهابيين".

وتطرق المسماري في حديثه إلى فضائية "ليبيا روحها الوطن" مساء الخميس، وقال إن اجتماعات القاهرة توقفت عند نقطة اختيار القائد الأعلى للجيش"، وهي المشكلة التي تعيق الاتفاق على توحيد المؤسسة العسكرية، متابعاً "إذا تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن فستكون المؤسسة العسكرية موحدة".

وتتواصل عملية إجلاء المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى بلدانهم، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك خلال مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "تم نقل 132 مهاجراً من طرابلس إلى العاصمة النيجرية نيامي، حديثًا ويجري التخطيط لعمليات إجلاء إضافية ستشمل اللاجئين الموقوفين في مراكز الاحتجاز بليبيا".غير أن المتحدث باسم القوات البحرية التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق العميد أيوب قاسم، انتقد أداء البعثات الأجنبية في تعاملها مع قضية المهاجرين، وقال إنه "لا يجد أي جهود حقيقية تُبذل لمكافحة الهجرة من قبل الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو غيرها، وكل ما يُتخَذ بشأن هذا الملف عبارة عن دعاية وتباكٍ على المهاجرين".

وقال السفير البريطاني لدي ليبيا، فرانك بيكر، إن المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع مصلحة الآثار الليبية يتعاونان لتصميم وطباعة منشورات لنشر الوعي حول الموروث الثقافي والتاريخي في طرابلس ليبيا. وقال بيكر في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر": "أنقذوا المدينة القديمة طرابلس"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكد أن العمليات العسكرية في ليبيا لن توحد صفوف الجيش المسماري يؤكد أن العمليات العسكرية في ليبيا لن توحد صفوف الجيش



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon