c إسرائيل تهدد المفاوضات مع حكومة تضم "حماس" بسبب "النفق" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:35:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبرت أن الحركة وسعّت نفوذ إيران في غزة

إسرائيل تهدد المفاوضات مع حكومة تضم "حماس" بسبب "النفق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تهدد المفاوضات مع حكومة تضم حماس بسبب النفق

نفق حفرته المقاومة الفلسطينية
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

قصف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي، نفقًا تحت الأرض كانت حفرته المقاومة الفلسطينية، وهو يمتد شرقًا من مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية على بعد ميل من مستوطنة "كيبوتس كيسوفيم" الحدودية. ووفقًا لمسؤولين  عسكريين إسرائيليين، فإن حفر النفق، (الذي كان لايزال مستمرًا)، لم يبدأ إلا بعد انتهاء الحرب التي دامت سبعة أسابيع ضد حركة "حماس" في عام 2014. ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عمن قام بحفر النفق، لكنه أكد أنه يحمِّل في نهاية المطاف "حماس" المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف التي تأتي من غزة بصفتها السلطة الحاكمة لها، حسبما ذكرت صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية.

وقُتِلَ في العملية 7 أشخاص، من بينهم اثنان من كبار المسؤولين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية المدعومة من إيران على حد وصف الصحيفة، هما عرفات أبو مرشد قائد "سرايا القدس"، ونائبه حسن أبو حسنين. ويُعتقد أيضًا أن اثنين من أعضاء حركة "حماس" لقيا مصرعهما بسبب الاختناق بعد دخولهما النفق لإنقاذ الأخرين الذين كانوا في الداخل عندما دمره الإسرائيليون.

وأضافت الصحيفة أن القيادة الأمنية الإسرائيلية تقييم حالة الارتباك الناجمة عن المهمة، بما في ذلك ما إذا كان وجود أعضاء من حركة "حماس" رفيعي المستوى يشير إلى مستوى جديد من التعاون مع الإيرانيين. وكان وفد من حماس قد زار إيران في وقت سابق من الشهر الحالي سعيًا لتوثيق العلاقات والحصول على مزيد من التمويل لدعم طموحاتها العسكرية ضد الدولة اليهودية.

وبالنسبة لإيران، يبدو أن جميع السيناريوهات "مربحة للجانبين". ومع توسيع نطاق انتشارها في غزة، فإنها تعزز سيطرتها على الحكومة اللبنانية من خلال تنظيم "حزب الله" الذي تمدد أيضا إلى جنوب سورية. وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن تدمير "النظام الصهيوني المتعطش للدماء النفق، عمل يعبر عن رغبة في ضمان امن إسرائيل بقتل الشباب الفلسطينيين".

وبحسب ياكوف لابين، وهو مراسل ومحلل عسكري إسرائيلي، فإن "الجهاد الإسلامي كان لديه برنامج الأنفاق الخاص به منذ عام 2014، ويبدو أن هذا الأخير كان جزءا من الشبكة، ومع ذلك فمن المستبعد جدا أن تكون حماس على علم بالنفق". وأضاف: "لقد اتفقت الجماعتان في السنوات الأخيرة على التعاون" في ما يتعلق بوسائل الإعلام"، فضلًا عن تنسيق ردود فعلهم تجاه "إسرائيل على أساس أن أي عمل مستقل يمكن أن يدفع المجموعتين إلى حرب غير مرغوب فيها".

وقال الدكتور إيتان شامير، المدير السابق لقسم الأمن القومي في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، إن "الجهاد الإسلامي" - وبالتالي، طهران - تؤكد تواجدها في قطاع غزة. وأضاف: "من الواضح أن هذا الدور أكثر نشاطا، في حين أن حماس حاولت مؤخرا أن تتخذ موقفا معتدلا نسبيا".

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعهدت إسرائيل مرارًا بعدم الدخول في مفاوضات سلام مع حكومة فلسطينية تشمل "حماس"، ومن المحتمل أن يؤدي حادث النفق الأخير إلى ترسيخ هذا الموقف، حتى مع استمرار إسرائيل في التعاون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مختلف المستويات في الضفة الغربية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تهدد المفاوضات مع حكومة تضم حماس بسبب النفق إسرائيل تهدد المفاوضات مع حكومة تضم حماس بسبب النفق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon