توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصادر ترجّح تأجيل الأمم المتحدة المؤتمر الدولي للإعداد لانتخابات ليبيا

الجيش الليبي يبسط سيطرته على "غدوة" ويعتقل "الداعشي" خليفة البراق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الليبي يبسط سيطرته على غدوة ويعتقل الداعشي خليفة البراق

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، مساء الخميس، سيطرته على منطقة "غدوة" الواقعة جنوبي مدينة "سبها".  وافاد مصدر ميداني أن قوات الجيش أعلنت عن تقدمها إلى ما يعرف بـ"بوابة الـ17" الواقعة إلى الجنوب من سبها، والتي كانت تتمركز فيها عناصر من المعارضة التشادية.

وأشار الجيش إلى أن تشكيلات المسلحين لاذت بالفرار دون مواجهات تذكر، مؤكدا ترحيب الأهالي بقوات الجيش. وكان الجيش الوطني أعلن في وقت سابق أن "قواته تحقق تقدما بخطى ثابتة في إطار العملية العسكرية التي أطلقها في جنوب البلاد، إذ قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، إن قواته تتقدم بخطى ثابتة في الجنوب والغرب، لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل".

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، إن المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ ما وصفه بخطة محكمة يتابعها المشير حفتر، لافتا إلى أن الأفرع الرئيسية بالجيش تعمل طبقا لترتيبات معينة في هذه الخطة، وأكد سيطرة قواته على معظم منطقة سبها جنوب غربي ليبيا، موضحا أنها تواصل التقدم لتحرير ما تبقى منها.

اعتقال خليفة البرق أحد قيادات "داعش" في سرت

أكد مسؤول في مدينة سرت الساحلية، المعقل السابق لتنظيم "داعش"، أمس، اعتقال خليفة البرق، أحد قيادات التنظيم في المدينة، لكنه نفى مشاركة قوات أجنبية في العملية، مثلما زعم بعض السكان.

وقال المسؤول وفقا لوكالة "رويترز" إن البرق اعتقل من منزله في سرت، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، علما بأنه سبق أن اعتقلت قوات أميركية متشددين في ليبيا.

الأمم المتحدة ستؤجل مؤتمر الإعداد لانتخابات ليبيا

قالت مصادر مطلعة إن الأمم المتحدة ستؤجل، على الأرجح، مؤتمر الإعداد لانتخابات ليبيا هذا العام لحين الحصول على مزيد من الدعم من الأطراف المتناحرة، وذلك حسب تقرير بثته وكالة "رويترز" للأنباء، أمس الخميس.

ويعد اللقاء الوطني، حسب مراقبين، خطوة محورية بالنسبة لخريطة طريق وضعتها الأمم المتحدة والغرب، تقضي بإجراء انتخابات في ليبيا كسبيل لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات بعد سقوط معمر القذافي. لكن اللاعبين الكبار على الساحة السياسية الليبية والجماعات المسلحة المتحالفة معهم يتمتعون بسلطة كبيرة في ظل الوضع القائم، كما أن هناك انعداما للثقة بين الحكومتين والبرلمانين المتنافسين.

وسيؤدي تأجيل المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة مجددا إلى تأخير الانتخابات على الأرجح، كما يقول عدد من المتتبعين للشأن السياسي في ليبيا. ومن المفترض أن يشارك في المؤتمر ليبيون من مختلف أطياف المجتمع لتحديد تفاصيل الانتخابات، مثل الاختيار بين النظامين الرئاسي والبرلماني.

وكان غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا، يريد عقد المؤتمر في الأسابيع الأولى من 2019، مع ترجيح إجراء الانتخابات في يونيو/حزيران المقبل. لكن هذا الزخم تراجع بسبب ممانعة أطراف رئيسية تدعم الحكومتين المتنافستين في طرابلس والشرق، اللتين تستفيدان من إيرادات النفط، وتوفير وظائف للجماعات المسلحة في غياب الشرطة.

أقرأ أيضاً :  قوات الجيش الليبي تقتل 6 عناصر متطرفة من تنظيم داعش

وقالت مصادر على علم بخطط الأمم المتحدة لوكالة "رويترز" إن المؤتمر قد يعقد بحلول نهاية فبراير/شباط الحالي. لكن تأجيله حتى مارس/آذار المقبل، على الأقل، يبدو أكثر ترجيحا. فيما قال أحد هذه المصادر إن سلامة "لن يعلن عن مكان وموعد حتى يشعر بوجود دعم كاف من كل الأطراف". أما بعض الدبلوماسيين فقد أوضحوا أن المؤتمر أصبح آخر ورقة في جعبة سلامة، الذي يسعى منذ سبتمبر/أيلول 2017 إلى إجراء انتخابات.

وجدّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمها لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، معلنة على لسان سفيرها بطرابلس، خلال زيارة قام بها إلى مصراتة، التزام الولايات المتحدة دعم الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة، التي يترأسها فائز السراج.

وطبقا لما أعلنته السفارة الأميركية في ليبيا، في بيان لها مساء أول من أمس، فقد زار السفير بيتر بودي مدينة مصراتة على رأس وفد رسمي، وبحث مع وزير الداخلية فتحي باش أغا، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد الجهود المبذولة لضمان أن تكون المؤسسات الأمنية الليبية قادرة تماما على توفير الأمن للشعب الليبي. موضحة أن بودي جدد خلال الاجتماع التأكيد على أنّ الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بقيام ليبيا دولة مستقرة وموحدة، قادرة على مكافحة الإرهاب، وتوفير الأمن والازدهار لجميع الليبيين.

أما وزير الداخلية المفوض فتحي باشا آغا فقد اكتفى بالإشارة إلى أن اجتماعه مع السفير الأميركي ناقش آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأمني، وخاصة في مكافحة الإرهاب. وأكد في بيان أصدره مكتبه على ضرورة التعاون بين البلدين، ودعم وزارة الداخلية في مجالات التدريب، وتأهيل العناصر الأمنية التابعة لها.

وجاء اللقاء بعد ساعات فقط، من تحذير غامض وجهته وزارة الداخلية إلى الميلشيات المسلحة الموجودة في العاصمة طرابلس، حيث نبهت إلى أن أي تمركز أو تموضع أمني لأي قوة مسلحة، سواء كان داخل مدينة طرابلس أو في محيطها خارج خطة الترتيبات الأمنية، هو أمر مرفوض، محذرة من أنه سيعرض هذه القوة ومسؤوليها للملاحقة والمساءلة القانونية. ولم توضح الوزارة الميلشيات التي تستهدفها بهذا التحذير، الذي يعتبر الأحدث من نوعه بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في طرابلس، عقب اشتباكات بين الميلشيات المتصارعة على مناطق النفوذ والسلطة.

أعلن الجيش الوطني أن قواته تحقق تقدما بخطى ثابتة في إطار العملية العسكرية التي أطلقها في جنوب البلاد، إذ قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، إن قواته تتقدم بخطى ثابتة في الجنوب والغرب، لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل.

بدوره قال العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، إن المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ ما وصفه بخطة محكمة يتابعها المشير حفتر، لافتا إلى أن الأفرع الرئيسية بالجيش تعمل طبقا لترتيبات معينة في هذه الخطة، وأكد سيطرة قواته على معظم منطقة سبها جنوب غربي ليبيا، موضحا أنها تواصل التقدم لتحرير ما تبقى منها.

من جهة أخرى، أكد مسؤول في مدينة سرت الساحلية، المعقل السابق لتنظيم داعش، أمس، اعتقال خليفة البرق، أحد قيادات التنظيم في المدينة، لكنه نفى مشاركة قوات أجنبية في العملية، مثلما زعم بعض السكان.

وقال المسؤول وفقا لوكالة «رويترز» إن البرق اعتقل من منزله في سرت، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، علما بأنه سبق أن اعتقلت قوات أميركية متشددين في ليبيا.

قد يهمك أيضاً :

خليفة حفتر يجهز الجيش الليبي لعملية واسعة في الجنوب ضد الميليشيات

قوات حفتر تستنفر في "رأس لانوف" بعد كشف تحركات مشبوهة جنوب سرت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يبسط سيطرته على غدوة ويعتقل الداعشي خليفة البراق الجيش الليبي يبسط سيطرته على غدوة ويعتقل الداعشي خليفة البراق



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon